أمريكا تتسلم أحد مواطنيها المعتقل بالسجون السورية.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة استلام مواطنها ترافيس بيت تيمرمان، الذي كان معتقلًا في سجون النظام السوري. وتم العثور عليه مؤخرًا بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وأفادت وكالة أسوشييتد برس، أمس الجمعة، نقلًا عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن مروحية عسكرية أمريكية قامت بنقل ترافيس بيت تيمرمان إلى خارج سوريا.
الأناضول تصور المواطن الأمريكي ترافيس بيت تيمرمان الذي كان مفقودا في #سوريا، وتبين أنه تعرض للاعتقال والتعذيب على يد نظام الأسد المخلوع https://t.co/HQBfdnjamP pic.twitter.com/Tvx8taYSj6 — Anadolu العربية (@aa_arabic) December 12, 2024
وفي سياق متصل، وثّق مراسل وكالة "الأناضول" في العاصمة دمشق، الخميس الماضي، مشاهد تيمرمان، الذي كان مفقودًا في سوريا. وأظهرت اللقطات تعرضه للاعتقال والتعذيب على يد نظام بشار الأسد قبل سقوطه.
وجرى توثيق وجود المواطن الأمريكي ترافيس بيت تيمرمان في منزل بإحدى القرى جنوب دمشق، حيث أوضح أنه تم تحريره من السجن، شأنه شأن بقية المعتقلين، بعد سقوط نظام البعث في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وبدا تيمرمان منهكًا بشدة خلال اللقاء، وقال إن قوات حدودية ألقت القبض عليه أثناء إقامته في منطقة جبلية بين لبنان وسوريا قبل سبعة أشهر، ليتم اعتقاله منذ ذلك الحين.
العثور على مواطن أمريكي كان معتقلا في سوريا يعرف عن نفسه بأنه ترافيس تيمرمان من مواليد ولاية ميزوري pic.twitter.com/4dCiR1Upbe — عربي21 (@Arabi21News) December 12, 2024
وأوضح تيمرمان أن قوات النظام السوري اعتقلته في سجن "فرع فلسطين"، المعروف بكونه أحد أكثر السجون قسوة واشتهارًا بالتعذيب في العاصمة دمشق.
وأضاف أنه ينحدر من ولاية ميسوري في الولايات المتحدة، وأن رحلته خارج البلاد كانت بهدف أداء "عبادة الحج".
وكشف تيمرمان أنه بدأ رحلته إلى أوروبا في آذار/ مارس الماضي، ثم انتقل إلى مدينة زحلة شرق لبنان في أيار/ مايو الماضي، قبل أن يدخل سوريا.
وكانت شرطة ولاية ميسوري الأمريكية قد أعلنت سابقًا أن آخر اتصال أُجري مع تيمرمان كان في 2 حزيران/ يونيو الماضي. وذكرت الشرطة في بيان أن تيمرمان شوهد آخر مرة في 28 أيار/ مايو الماضي داخل كنيسة في العاصمة المجرية بودابست.
وأعربت ستايسي كولينز غاردينر، والدة تيمرمان، عن فرحتها قائلة: "في البداية، كنت أتمنى أن يكون هو، لكننا لم نعرف ما إذا كانت عملية احتيال أم لا. ثم رأته ابنتي في الأخبار. ليس هو، لكنهم كانوا يتحدثون عن ترافيس.. وقد فوجئت للغاية. كنت سعيدة للغاية، وبكيت أيضًا، دموع الفرح".
وتنتظر الأم عودته إلى منزله في أوربانا بولاية مسيسيبي، حيث كان يعيش قبل رحلاته الدولية، حسبما ذكرت إذاعة الراديو الوطني العام.
تيمرمان خريج جامعة ولاية ميسوري وحاصل أيضًا على شهادة في القانون. بعد عمله في شيكاغو لبضع سنوات، عاد إلى ميسوري راغبًا في الخدمة في الخارج، وشرع في رحلة عبر العالم قال إنها لن توفر له سوى القليل من الموارد للتواصل مع عائلته في وطنه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بشار سوريا السجون سوريا بشار امريكا السجون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".