نفط ميسان تبحث مع أنتون أويل تطوير حقلي نور والعمارة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ديسمبر 14, 2024آخر تحديث: ديسمبر 14, 2024
المستقلة/-علي قاسم الكعبي/..بحثت شركة نفط ميسان سبل تطوير حقلي نــــور والعمارة من خلال الجهد الاستثماري، في اجتماع جمع عددا من مدراء الهيئات والأقسام الرأسية في الشركة، وممثلين عن شركة أنتون أويل الصينية.
وذكر إعلام الشركة إن الاجتماع شهد بحث سبل التعاون المشترك في مجال تطوير حقلي نور والعمارة، بهدف زيادة الإنتاج وتعزيز الكفاءة في عمليات استخراج النفط، ومناقشة إمكانية تطوير الحقلين واستعراض الواقع الحالي، من ناحية الخصائص الجيولوجية والمكمنية وتوافر الاحتياطات النفطية، وحالة المنشآت السطحية، والآبار الإنتاجية في كلا الحقلين والتي تغطي كميات معقولة وفقا للواقع الحالي، ما يجعل حقلي نور والعمارة بيئة مشجعة للاستثمار
.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مزارعو اللوز بحمص يتفاءلون بإنتاج جيد للموسم الحالي
حمص-سانا
يتفائل مزارعو اللوز في حمص بإنتاج جيد للموسم الحالي، مؤكدين أهميته الاقتصادية وتوفيره فرص عمل موسمية خلال فترة القطاف في شهري تموز وآب.
وعبّر عدد من المزارعين لـ سانا عن تفاؤلهم بموسم وفير هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ومنهم عادل شحادة الذي يملك نحو 50 دونماً مزروعة بصنفي (شامي، زخوري)، في قرية دحيرج بريف القصير، حيث أشار إلى أن إنتاج الموسم الحالي أفضل بكثير، خاصة للصنف (زخوري)، وهو من الأصناف المتأخرة بالإزهار، ويتميز بإنتاجيته ومردوديته ومقاومة الأمراض والظروف الجوية.
المزارعة نجود نقولا، من القصير والتي تملك 20 دونماً مزروعة باللوز من الأصناف (أمريكي، زخوري)، اتفقت مع شحادة كذلك لجهة تحسن الإنتاج هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، ولفتت إلى أن إنتاج هذا العام خال من الأمراض التي تم التعامل معها بالوقت المناسب، إلا أنها طالبت بتخفيض تكاليف الإنتاج من مبيدات وأسمدة وفلاحة.
بالمقابل أشار المزارع رامي النجار من قرية الدمينة الشرقية الذي يملك مساحة 30 دونماً جميعها بعلية إلى أن اللوز المروي ينتج أكثر بثلاثة أضعاف من البعل، مشيراً إلى ما يوفره موسم جني المحصول من فرص عمل موسمية.
وحول واقع زراعة اللوز والإنتاج للموسم الحالي، أكد رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في مديرية زراعة حمص المهندس حيدر سرحان لـ سانا أن التقديرات الأولية للإنتاج تبلغ نحو 57 طناً مقارنة مع نحو 40 ألف طن العام الماضي، وأشار إلى أن زراعة اللوز تتركز بشكل كبير في قرى المركز الشرقي، نظراً لملاءمة الظروف المناخية لزراعته، وتحمّله الجفاف، وعدم حاجته للخدمات الزراعية كباقي الأشجار المثمرة.
وأضاف أن إجمالي المساحة المزروعة باللوز تبلغ 57 الفاً و269 هكتاراً بعلية، و840 هكتاراً مروية، في حين يبلغ عدد الأشجار الإجمالي نحو 21 مليوناً و333 ألفاً.
ووفق إحصائيات مديرية زراعة حمص خلال السنوات الماضية، فإن المحافظة تأتي بالمرتبة الأولى على مستوى سوريا من حيث المساحات وعدد أشجار اللوز.
تابعوا أخبار سانا على