#سواليف

أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة #أحمد_الشرع وجود خطط منهجية لعلاج التدمير الممنهج الذي مارسه النظام السابق.

وأدلى الشرع بسلسلة من التصريحات في كلمة جديدة، جاء فيها:

#دمشق متأخرة بكل النواحي عما أنجزناه في محافظة إدلب.
ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني.
أعطينا الروس فرصة لإعادة النظر في علاقتهم مع الشعب السوري.


بحكم تجربتنا الإدارية في #إدلب سنتقدم في بقية محافظات البلاد.
نتواصل مع سفارات غربية ونجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق
أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في #سوريا.
لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل.
الثورة السورية انتصرت ولكن لا ينبغي أن تقاد سوريا بعقلية الثورة هناك حاجة لقانون ومؤسسات.
الثورة السورية شهدت نزاعات وحالة فصائلية وتدخلا دوليا من عدة جهات وهي حالة استثنائية.
كان هناك استحالة للحل السياسي بكل معنى الكلمة ولم يكن لدينا الخيار إلا العمل العسكري رغم تعقيده.
هناك الكثير من تفاصيل المعركة وكواليس لم تظهر للعلن سنفصح عنها فيما بعد.
نحن أدوات سخرها الله للانتصار على النطام البائد ولكن الجهد هو جهد كل السوريين.
هناك تدمير ممنهج للقطاع الزراعي والصناعي والبنوك.
حاولنا الابتعاد عن استفزاز الروس وإعطاء فرصة لهم بإعادة تقييم العلاقة معنا.
النظام لم يبن دولة بل مزرعة، وحجم السرقات كبير وسنطرح وثائق تثبت ذلك.
المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والاستقرار.

مقالات ذات صلة ما هي التهم التي أُسندت للمتهم بحريق دار المسنين ؟ / فيدو 2024/12/14

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أحمد الشرع دمشق إدلب سوريا

إقرأ أيضاً:

قمة ألاسكا.. فرصة نادرة لإنعاش النظام العالمي

يلتقي في ألاسكا غدا قائدا دولتين تمثلان طرفي المعادلة الجيوسياسية الأخطر منذ نهاية الحرب الباردة: الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب، وروسيا بقيادة فلاديمير بوتين. اللقاء الذي تصفه الإدارة الأمريكية بأنه «جلسة استماع» أكثر منه مفاوضات نهائية، ينعقد في لحظة تتشابك فيها الحسابات الاستراتيجية، ويتضاءل فيها هامش المناورة أمام القوى الكبرى لتجنّب الانزلاق نحو مواجهة ممتدة.

ولا تنعقد قمة ألاسكا في وقع عادي أو في لحظة هدأت فيها الحرب أو أنها ذهبت نحو التطبيع، فقد صعّدت موسكو عملياتها الميدانية قبل أيام، في ما يشبه إعادة رسم لخطوط التفاوض بالنار، بينما واصلت كييف التعبير عن قلقها من استبعادها من المحادثات المباشرة. وتضغط أوروبا، التي تدفع ثمن الحرب اقتصاديا وأمنيا، لتكون حاضرة في صياغة أي تفاهم، لكنها لا تملك أدوات الحسم بين واشنطن وموسكو. هذا المشهد يجعل القمة اختبارا لقدرة النظام الدولي على إنتاج حلول سياسية قابلة للتنفيذ، في وقت فشل فيه هذا النظام عن وقف المجازر في غزة أو وقف هذه الحرب نفسها التي تسير في عامها الرابع.

ويمكن أن يقاس نجاح اللقاء بقدرة الطرفين على وضع أسس عملية لوقف التصعيد، والأولوية هنا واضحة: وقف إنساني لإطلاق النار، بمراقبة مشتركة، وفتح ممرات دائمة للإغاثة، وتفعيل اتفاق أمني خاص بمحطة زابوريجيا النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هذه الخطوات تتجاوز بعدها الإنساني لتكون بمثابة اختبارات أولية لمدى استعداد موسكو وواشنطن لتحويل تفاهمات مبدئية إلى التزامات قابلة للتحقق.

لكن هناك تحديات جوهرية عميقة جدا تتمثل في أن روسيا تسعى إلى تثبيت مكاسبها الميدانية، والولايات المتحدة، رغم خطابها الداعم لكييف، تبدو راغبة في تقليص التزاماتها العسكرية طويلة المدى، وأمام هذا المشهد يتزايد القلق في كييف وفي العواصم الأوروبية من أن يتحول اللقاء إلى تثبيت للوضع الراهن بدل تغييره، أو إلى منصة تمنح الشرعية لمكاسب روسيا في أوكرانيا، ما يهدد مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، وهي إحدى ركائز القانون الدولي.

لكن الرهان الأكبر يتجاوز أوكرانيا نفسها، فإذا فشلت القمة، فإن الرسالة إلى القوى الطامحة إقليميا ستكون واضحة وهي أن استخدام القوة يمكن أن يثمر، والمفاوضات لا تأتي إلا بعد فرض الأمر الواقع. هذا النمط، إذا ترسخ، سيعيد صياغة سلوك الدول في مناطق أخرى، من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، حيث تترقب أطراف عدة كيف ستتعامل واشنطن وموسكو مع معضلة بحجم الحرب الأوكرانية.

من منظور استراتيجي، فإن قمة ألاسكا تمثل نافذة نادرة لبدء عملية سياسية متعددة المسارات: أمنية لترتيب الانتشار على خطوط التماس، واقتصادية لتأمين الغذاء والطاقة للأسواق العالمية، وسياسية لوضع جدول زمني لمفاوضات الوضع النهائي، مع ضمانات دولية للطرفين. مثل هذا الإطار، إن وُضع بدقة، يمكن أن يحوّل الحرب من أزمة مفتوحة إلى ملف قابل للإدارة.

الفرصة إذن قائمة، لكنها مشروطة: إرادة سياسية تتجاوز منطق «الانتصار الكامل»، وإدراك أن الحرب في أوكرانيا لم تعد صراعا إقليميا محدودا، بل عقدة مركزية في معادلة الأمن العالمي. إذا استطاعت ألاسكا أن تُنتج مسارا، ولو أوليا، نحو التسوية، فستكون قد أعطت النظام الدولي جرعة تنعشه وتبث في أدواته بعضا من الحياة، أما إذا اكتفت القمة بالصور والبيانات الفضفاضة، فإنها ستضيف إلى سجل النظام الدولي فصلًا جديدًا من عجزه عن إنهاء الحروب التي تهدد الجميع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً من الفعاليات المجتمعية في إدلب
  • استقبال الرئيس أحمد الشرع وفداً من الفعاليات المجتمعية في إدلب
  • “الجولانيون الجدد” حراس الصهيونية.. من دواعش سوريا إلى عفافيش اليمن
  • تصاعد الاحتجاجات في تريم حضرموت وسط دعوات لاستمرار “الثورة الشعبية”
  • قمة ألاسكا.. فرصة نادرة لإنعاش النظام العالمي
  • الداخلية تحتفي بتخريج دفعة “مولد الهادي الأمين” من مختلف الدورات التدريبية
  • السفارة الإيرانية ترد على أمريكا: العراق وإيران دولة واحدة عمودها “خميني وخامنئي”
  • أحمد موسى منفعلا: النظام السوري صامت ويدعم الإخوان للتظاهر أمام سفارة مصر في سوريا
  • عناب توجه ضربة ‘قاسية” لجمعية الفنادق بـ “النظام الجديد” .. والهندي : هذه “كارثة”
  • “قادما من تل أبيب”.. سيناتور أمريكي يبحث مع الشرع في دمشق “اتفاقات إبراهام”