انطلاقة جديدة لتوطين صناعة السيارات في مصر... تفاصيل عودة شركة النصر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تناولت برامج التوك شو خلال الساعات الماضية مجموعة من الأخبار المهمة، كان من أبرزها موضوع السيارات وتوطين صناعتها في مصر.
ركزت الحوارات والنقاشات على الجوانب التالية:
1. توطين صناعة السيارات
2. السيارات الكهربائية
3. أسعار السيارات المستوردة والمحلية
شهدت الأيام الماضية إعلانا هاما حول استئناف إنتاج شركة النصر للسيارات، التي تعد من أعرق الشركات الوطنية في مجال صناعة السيارات، وهو ما يمثل خطوة كبيرة نحو توطين هذه الصناعة في مصر.
وأكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة “صدى البلد”، أن عودة شركة النصر تعد انتصارًا للصناعة الوطنية وتأكيدًا على رؤية الدولة لتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي.
إعادة إحياء شركة النصر واستراتيجيتها المستقبليةوأوضح شيمي أن شركة النصر تعمل وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى تقديم منتجات متنوعة بجودة تضاهي المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية:
1. إنتاج الأتوبيسات حيث يُنتج حاليا أتوبيس فاخر يحمل نسبة مكون محلي تصل إلى 50%.
2. تصنيع السيارات الملاكي، حيث يتم العمل على إعادة تقديم سيارات ملاكي بمواصفات عالمية.
3. تصنيع الميني باص، حيث تشمل الخطط المستقبلية تطوير خطوط إنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي.
كما أكد الوزير أن خطة الإنتاج للسنوات القادمة تتضمن تصنيع 300 أتوبيس خلال العام الأول، و600 أتوبيس في العام الثاني، وصولًا إلى 1500 أتوبيس في العام الثالث.
هذا بالإضافة إلى خطط لتصنيع أتوبيسات سياحية تناسب السوق المحلية والدولية.
تعاون دولي لتطوير الإنتاج المحليكشف شيمي عن توقيع اتفاقيات تعاون مع كل من الإمارات وتايوان لتصنيع الميني باص بتقنيات صناعة محلية باستثناء البطارية، التي سيتم استيرادها مؤقتًا في المرحلة الحالية.
وأوضح أن الوزارة تستهدف تصنيع البطاريات محليًا بحلول عام 2027، مما سيعزز من قدرة مصر على المنافسة في السوقين المحلية والدولية.
وأشار الوزير إلى أن الأتوبيسات المنتجة حديثا، والتي تم استخدامها في قطر أثناء كأس العالم 2022، تعد مثالا حيًا على جودة المنتجات الوطنية وقدرتها على تلبية المعايير العالمية.
أشاد شيمي بدور القطاع الخاص في دعم الصناعة الوطنية، مؤكدًا وجود 12 شركة تعمل في الصناعات المغذية للسيارات، ما يساهم في توفير قطع الغيار محليًا وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأوضح أن وزارة قطاع الأعمال تمتلك 9 مصانع تغطي مساحة 900 ألف متر مربع مخصصة لتوطين صناعة السيارات، مع خطط لتصدير المنتجات المصرية للأسواق الخارجية بدءًا من العام المقبل.
أهمية دعم القيادة السياسية للصناعة الوطنيةتأتي عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء، اللذين أكدا أهمية توطين الصناعة الوطنية وتعزيز الاعتماد على المكونات المحلية.
وذكر الإعلامي أحمد موسى أن هذه الخطوة تعيد الثقة إلى شركة النصر، التي تعتبر علامة تجارية راسخة في تاريخ الصناعة المصرية، مؤكدًا أن الدولة تستهدف رفع نسبة المكون المحلي في منتجات الشركة إلى 70% خلال السنوات المقبلة.
وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن شركة النصر كانت قد تأسست في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتكون أول شركة وطنية لتصنيع السيارات.
وبرغم تصفيتها في عام 2008 بسبب الخسائر، عادت الشركة للعمل في عام 2016 بإنتاج الأتوبيسات، لتُثبت قدرتها على النهوض مجددًا.
التصدير إلى الأسواق الخارجيةأعلن شيمي أن الشركات المصرية المشاركة في مشروع الأتوبيسات ستبدأ التصدير إلى الأسواق الخارجية اعتبارًا من العام المقبل، مع وجود مفاوضات حالية لتوسيع قاعدة العملاء الدوليين.
وأشار إلى أن الأتوبيسات المصرية أثبتت جودتها في أسواق الخليج، ما يُعزز من فرص التوسع في الأسواق العالمية.
أهمية دعم المواطن للصناعة المحليةفي حديثه عن أهمية دعم الصناعة الوطنية، دعا الإعلامي أحمد موسى جميع المصريين إلى تشجيع المنتجات المحلية، مشيرًا إلى أن عودة شركة النصر للإنتاج تُعد إنجازا كبيرا يعزز من فخر المصريين بصناعاتهم الوطنية.
وأضاف أن تصنيع السيارات محليًا يسهم في تحقيق الاستقلالية الاقتصادية وتقليل الاعتماد على الواردات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية عودة شركة النصر المزيد الإعلامی أحمد موسى عودة شرکة النصر صناعة السیارات إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يتفقد مشروعات جديدة في الدمام
زار وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، بندر بن إبراهيم الخريف، المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام، واطلع على عدد من المشروعات الصناعية الجديدة، وذلك برفقة الرئيس التنفيذي لـ"مدن" ماجد بن رافد العرقوبي.
واستهل وزير الصناعة والثروة المعدنية جولته بزيارة المشروعين اللذين دشنهما اليوم سمو أمير المنطقة الشرقية، حيث تفقد مشروع المصانع متعددة الأدوار بالمدينة الصناعية الأولى بالدمام، المقام على مساحة إجمالية تصل إلى (7,517 م²)، ويُعد بيئة نموذجية لتمكين رواد الأعمال يضم (78) وحدة صناعية موزعة على (8) طوابق، بمساحات مرنة تتراوح بين (156م2 و251 م²)، مع تكامل في الخدمات الأساسية والتشغيلية.
أخبار متعلقة حتى ساعات الفجر.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةمبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ نصف القمر وقاع البحر في الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصناعة يزور عددًا من المشروعات الجديدة في المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام - واسمشروع المصانع الجاهزةكما زار الخريف مشروع المصانع الجاهزة الذي يضم (84) مصنعًا جاهزًا على مساحة إجمالية تفوق (92 ألف م²) في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، ويوفر مصانع بمساحات (700م2 و1500 م²) للوحدة، تستهدف تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاعات الصناعات الغذائية والطبية والدوائية، والإلكترونية، إضافة إلى تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وافتتح مركز بيانات شركة كوانتم سويتش تماسك (QST2) في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، المقام على مساحة تتجاوز (20 ألف م²)، وتبلغ طاقته (9 ميقا واط)، ويُمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الرقمية، ورافدًا أساسيًا في دعم التحول الرقمي ورفع كفاءة معالجة البيانات في القطاع الصناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصناعة يزور عددًا من المشروعات الجديدة في المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بالدمام - واسمنظومة السلامة الصناعيةودشّن الوزير الخريف توسعة مصنع الشركة السعودية للمأكولات الخفيفة المحدودة (بيبسيكو) في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، الذي يدعم رفع الطاقة الإنتاجية للصناعات الغذائية في المنطقة الشرقية، فيما تضمنت الجولة زيارة مصنع شركة آفاق مبتكرة للصناعة، المتخصصة في إنتاج الزجاج والقواطع والمباني الجاهزة من الخرسانة سابقة الصنع.
واطلع على جاهزية فرق التدخل السريع والخدمات الإسعافية في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، التي تمثل عنصرًا محوريًا في تعزيز منظومة السلامة الصناعية؛ لضمان بيئة تشغيلية آمنة.
يُذكر أن المنطقة الشرقية تحتضن (6) مدن صناعية تشرف عليها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، تضم ما يزيد عن (40 مليون م²) من الأراضي المطورة، وأكثر من (1,880) منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية، تسهم في دعم الصادرات الوطنية، وتعزيز مكانة المملكة مركزًا صناعيًا عالميًا.