العُمانية: استقبلت البحرية السلطانية العمانية اليوم دفعة جديدة من المواطنين والمواطنات لبدء البرنامج العسكري والأكاديمي كضباط مرشحين، بالإضافة إلى ضباط شاغلين للدرجات المدنية من العنصر النسائي، وذلك بعد اجتيازهم بنجاح مراحل القبول والتقييم.

يأتي ذلك استمرارا للجهود الوطنية التي تبذلها قوات السلطان المسلحة، في إطار تنفيذ الخطط الوطنية لتوظيف المواطنين بالتنسيق مع وزارة العمل.

وقد سخّرت البحرية السلطانية العمانية كافة إمكاناتها وخبراتها لتوفير الدعم الإداري والصحي اللازم للدفعة الجديدة، لضمان تأهيلهم الكامل للانضمام إلى ميادين الشرف والواجب الوطني.

وتستمر قوات السلطان المسلحة في استيعاب أبناء الوطن وفقاً للخطط والبرامج المعدة مسبقًا، بهدف رفد أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع بالكفاءات الوطنية المؤهلة، لتعزيز قدرة القوات المسلحة على خدمة الوطن وحماية مكتسباته تحت قيادة جلالة السلطان المفدى -حفظه الله ورعاه -.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: حرب البحر الأحمر استنزفت ترسانة البحرية الأمريكية وأجبرت واشنطن على مراجعة حساباتها

يمانيون../
كشف موقع ذا ماريتايم إكزكيوتيف الأمريكي في تقرير له، أن الحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة ضد القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر أظهرت ثغرات خطيرة في مخزون البحرية الأمريكية من الأسلحة الدقيقة، وأجبرت واشنطن على إعادة النظر في استراتيجيتها البحرية والعسكرية بالمنطقة.

وأوضح التقرير، أن سفن البحرية الأمريكية أطلقت مئات صواريخ الدفاع الجوي المتطورة، إلى جانب استخدام صواريخ توماهوك كروز وذخائر هجومية أرضية خلال ما وصفها بـ”حملة الردع”، وهو ما أدى إلى استنزاف كميات هائلة من الذخائر الاستراتيجية.

ونقل الموقع عن الأدميرال جيمس كيلبي، قائد العمليات البحرية الأمريكية، تأكيده أمام لجنة المخصصات بمجلس النواب، أن المخزون الحالي من الصواريخ بعيدة المدى والصواريخ المضادة للسفن والطوربيدات الثقيلة بات بحاجة ماسة للتعزيز والإنتاج المتسارع، في ظل التحديات التي أفرزتها المواجهة مع اليمن.

وأضاف كيلبي: “قد نضطر للبحث عن موردين جدد، حتى لو لم يتمكنوا من إنتاج نفس المواصفات الدقيقة، المهم الآن أن نحافظ على مخزون جاهز وفعّال”.

وأشار الموقع إلى أن المخاوف من انهيار القدرة التسليحية للبحرية الأمريكية تزامنت مع تصاعد أولوية ملف “ردع الصين” لدى البيت الأبيض، ما جعل استمرار الحملة العسكرية في البحر الأحمر خيارًا مكلفًا وغير مستدام استراتيجياً.

وفي هذا السياق، نقل التقرير عن صحيفة نيويورك تايمز أن استهلاك مخزون البحرية من الذخائر كان أحد العوامل التي دفعت الإدارة الأمريكية للقبول بوقف إطلاق النار مع صنعاء، بعد أقل من شهرين على حملة كان مخططًا لها أن تمتد من 8 إلى 10 أشهر.

ولفت الموقع إلى أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في فرض معادلات ميدانية جديدة، أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان على تنفيذ مناورة طارئة، أدت إلى سقوط مقاتلة من طراز إف-18، إلى جانب نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط عدة طائرات مسيرة أمريكية، واقترابها من إصابة مقاتلات شبحية من طراز إف-35.

وأكد التقرير أن القوات اليمنية احتفظت بقدرتها على شن هجمات بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى حتى بعد أسابيع من الغارات الأمريكية، واستمرت في تنفيذ عمليات استهداف نوعية باتجاه كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ختام التقرير، نقل الموقع عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعليقه على وقف إطلاق النار قائلاً: “لقد ألحقنا بهم عقابًا هائلًا، ومع ذلك أظهروا شجاعة مذهلة وصمودًا لافتًا”، في إشارة إلى القوات المسلحة اليمنية.

كما أشار الموقع إلى تصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الذي أكد فيها استمرار الحظر البحري المفروض على موانئ الاحتلال في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتوقف العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السودانية: نجدد عزمنا التام على تحقيق الأمن والاستقرار
  • العدل والمساواة: تناسي أي خلافات والوقوف جميعا في هذه المرحلة الحساسة من اجل الوطن
  • موقع أمريكي: حرب البحر الأحمر استنزفت ترسانة البحرية الأمريكية وأجبرت واشنطن على مراجعة حساباتها
  • صرف دفعة مالية جديدة لعمال غزة الموجودين في الضفة
  • رئيس الأركان يزور معرض الأمن والدفاع بطوكيو
  • موقع أمريكي: الحرب مع القوات المسلحة اليمنية تركت ثغرة في مخزون أسلحة البحرية الأمريكية
  • الهوية الوطنية العمانية
  • تتويج شرطة عُمان السلطانية بجائزة الابتكار الحكومي على مستوى الوطن العربي
  • سفينة البحرية السلطانية العُمانية (شباب عمان الثانية) تعبر قناة السويس
  • رئيس بعثة الحج: تسهيلات جديدة وتطوير المخيمات العمانية في الأراضي المقدسة