"الجزيرة مدمرة".. فرنسا تواجه مهمة "ضخمة" في مايوت بعد إعصار شيدو
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلن القائم بأعمال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتالو في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم الثلاثاء، أن فرنسا تواجه مهمة ضخمة في عمليات الإنقاذ على أراضيها الخارجية، بإقليم مايوت في أعقاب إعصار شيدو الذي ضرب مجموعة صغيرة من الجزر في المحيط الهندي.
وقال ريتالو: "ينتظر فرنسا في مايوت أمر جسيم، الجزيرة مدمرة".
أخبار متعلقة إقليم مايوت الفرنسي.. مساعدات عاجلة ومخاوف من مقتل الآلافحصيلة صادمة.. توقعات بارتفاع عدد قتلى إعصار "تشيدو" في فرنساوكيل وزارة الداخلية يرأس اجتماع وكلاء إمارات المناطق الـ56 بالجوفوأضاف: "تم حشد أجهزة الدولة منذ البداية لمساعدة الضحايا ومنع المزيد من الأزمات التي تؤدي إلى تفاقم الكارثة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المساكن المدمرة في إقليم مايوت الفرنسي بعد إعصار تشيدو- أ ف بحظر التجول الليليوتفرض السلطات في مجموعة الجزر الواقعة بين مدغشقر وموزمبيق حظر التجول الليلي، وفي تقرير أولي مساء أمس الاثنين، قالت السلطات إن هناك 21 قتيلا وأكثر من 1400 جريح وإنه من المتوقع ارتفاع عدد القتلى.
وضرب إعصار شيدو الجزر يوم السبت الماضي، تصاحبه رياح بلغت سرعتها نحو 220 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى تدمير المنازل المصنوعة من الصفيح البسيط التي يعيش فيها العديد من السكان البالغ عددهم 310 ألف نسمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المساكن المدمرة في إقليم مايوت الفرنسي بعد إعصار تشيدو- أ ف ب
وأشارت السلطات في موزمبيق حتى الآن إلى وفاة 27 شخصا بعد أن ضربت الرياح التي بلغت سرعتها 240 كيلومترا في الساعة مقاطعتي كابو ديلجادو ونامبولا بشمال البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس فرنسا إعصار مايوت إقليم مايوت إعصار شيدو شيدو إعصار فرنسا article img ratio
إقرأ أيضاً:
39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشمالية
كشف البرنامج الوطني للتشجير عن رصد وتحديد أكثر من 39 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة منطقة الحدود الشمالية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى مكافحة التصحر وتنمية الغطاء النباتي، بما يدعم مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» ويحقق الاستدامة البيئية وفق رؤية المملكة 2030.
أكد أن هذه النباتات تتميز بقدرة عالية على التكيف مع التضاريس المتنوعة للمنطقة، حيث تنتشر بكثافة في بيئات الهضاب والوديان، وتمتد لتغطي الجبال والروضات ومناطق تجمع المياه، وصولاً إلى السهول والصحاري الرملية.
أخبار متعلقة بعد أزمة إيرباص A 320.. شركات طيران سعودية تعلن إجراءاتها لمواجهة اضطراب الملاحةمع انتهاء إجازة الخريف.. 6 إجازات متبقية في عام 1447هـ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشماليةثروة نباتيةوصنف البرنامج هذه الثروة النباتية إلى مجموعات حيوية تشمل الأشجار والشجيرات الصغيرة والمعمرة، إضافة إلى الأعشاب الحولية والمعمرة، مما يشكل نظاماً بيئياً متكاملاً قادراً على الصمود في وجه التحديات المناخية.
وتضم القائمة المعتمدة أنواعاً أصيلة تشكل هوية المنطقة البيئية، ومن أبرزها السدر البري والطلح والأرطى، إلى جانب نباتات السلم والأثب والسوحر والشعراء، التي تعد ركائز أساسية في مشاريع الاستزراع الحالية.
كما شملت القائمة أصنافاً نباتية هامة مثل القطف والروثة والرغل والرمث، إضافة إلى نباتات عطرية وطبية مثل الشيح والقيصوم والخزامى «السوسن البري»، مما يعزز التنوع البيولوجي في المنطقة الشمالية.
وأوضح البرنامج أن هذه النباتات تنحدر من فصائل نباتية عريقة، أبرزها الفصيلة البقولية والسدرية والنجيلية، إلى جانب الفصائل المركبة والشفوية والخردلية، مما يعكس الثراء الوراثي للبيئة المحلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشماليةترسيخ ثقافة التشجيروتلعب هذه الأنواع دوراً محورياً في تثبيت التربة والحد من تدهور الأراضي، حيث يعتمد عليها البرنامج كخط دفاع أول لمقاومة التصحر واستعادة التوازن البيئي في المناطق المتضررة.
ويقود البرنامج حراكاً مجتمعياً واسعاً لترسيخ ثقافة التشجير، عبر بناء شراكات فاعلة مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، تهدف إلى إشراك المجتمع في زراعة هذه الأنواع الملائمة لبيئتهم.
وتركز الجهود الحالية على رفع الوعي الجماهيري بأهمية النباتات المحلية، وتفعيل العمل التطوعي كقيمة وطنية، لضمان استدامة المشاريع البيئية وحمايتها من الممارسات الخاطئة.