النقيب العام للعلاج الطبيعي: نرفض حبس الأطباء.. وقانون المسؤولية الطبية أمام البرلمان
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش مجلس النواب قانون المسؤولية الطبية بعد إحالته من مجلس الوزراء. يُعد هذا القانون محور جدل كبير بين الأطراف المعنية، حيث يسعى لوضع إطار قانوني يحدد مسؤوليات الأطباء ويضمن حماية المرضى من الأخطاء الطبية دون المساس بحرية العاملين في المجال الطبي، في خطوة جديدة نحو تنظيم العلاقة بين المرضى والأطباء وضمان حقوق الطرفين.
وأكد الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، رفضه التام لفكرة حبس الأطباء وأعضاء الفريق الطبي في إطار قانون المسؤولية الطبية الجديد.
وقال "سامي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "نرفض تمامًا حبس الطبيب. فرضية وجود حبس احتياطي أمر مرفوض لجميع أعضاء الفريق الطبي، لأنها فكرة غير مطبقة في جميع دول العالم".
وأوضح أن القانون، الذي خرج مؤخرًا من مجلس الوزراء، معروض حاليًا على لجنة الصحة بمجلس النواب لمناقشته وإجراء التعديلات اللازمة عليه.
وأضاف النقيب العام أن القانون يمثل خطوة إيجابية شريطة أن يراعي الحفاظ على حقوق الأطباء وتوفير بيئة عمل آمنة لهم، مع ضمان حماية حقوق المرضى بشكل عادل ومتوازن.
ويهدف القانون إلى معالجة قضايا المسؤولية الطبية دون اللجوء إلى العقوبات الجنائية إلا في حالات الضرورة القصوى، مع تحديد إطار واضح للخطأ الطبي وإجراءات التحقيق فيه.
وينتظر الوسط الطبي والمجتمع المصري على حد سواء ما ستسفر عنه مناقشات البرلمان بشأن القانون، في ظل مطالبات بضرورة تحقيق التوازن بين حماية المرضى وعدم تقييد حرية الأطباء أثناء أداء عملهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون المسئولية الطبية نقابة العلاج الطبيعي المسؤولیة الطبیة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة تطالب بالإجلاء الطبي بشكل عاجل وفوري لآلاف المصابين
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة محمد أبو عفش الحاجة الملحة للإجلاء الطبي لآلاف المصابين والمرضى الفلسطينيين وإنقاذ حياتهم بتلقي العلاج العاجل خارج القطاع.
وقال أبو عفش - في تصريح خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء - "إن المصابين والمرضى يواجهون معاناة كبيرة ومستمرة منذ بدء حرب إسرائيل على غزة في أكتوبر 2023، فمنهم من فقد أطرافه، ومنهم من تردت حالته الصحية بشكل بالغ"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن القطاع الصحي يعاني نقصا حادا في الكوادر الطبية من جراحين ومتخصصي التخدير والعلاج الطبي، إلى جانب التمريض.
وتعليقا على إعلان منظمة الصحة العالمية بدء إدخال شاحنات محملة بالإمدادات الطبية، قال أبو عفش "إن ما تم إدخاله هو 8 قاطرات، والتي أسهمت بشكل كبير في إسعاف الوضع المتدهور في قطاع غزة.. ما دخل قليل، ولكنه مهم جدا".
وأضاف: أن هناك تنسيقا مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلسطينية وكل الجهات الدولية، لتقديم المساعدات الإغاثية للمدنيين الفلسطينيين، منوها بأن الجميع يستعد لإنقاذ الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع بشكل كامل، كما أن الجميع متفائل بأن المرحلة القادمة ستشهد خطوات جادة نحو البناء وإعادة الإعمار بقطاع غزة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق اليوم، من تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من 15 ألفا و600 مصاب ومريض بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع.