محمد بن زايد يصل إثيوبيا في زيارة رسمية لتعزيز علاقات التعاون
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أديس أبابا- وام
وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى العاصمة أديس أبابا، في زيارة رسمية إلى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف الجوانب.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله مطار بولي أديس أبابا الدولي، الدكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.
وجرت لسموه مراسم استقبال رسمية حيث عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وإثيوبيا فيما أُطلقت المدفعية واصطفت ثلة من حرس الشرف ترحيباً بالزيارة.
وكانت قد رافقت طائرة سموه لدى دخولها أجواء إثيوبيا طائرات حربية احتفاء بزيارته وترحيباً به. كما رافق موكب سموه عدد من الخيالة على صهوات الخيول ورددت مجموعة من الأطفال العبارات الترحيبية ملوحين بأعلام البلدين.
ويرافق صاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومحمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومحمد سالم الراشدي، سفير دولة الإمارات لدى إثيوبيا، وعدد من المسؤولين. وكان في الاستقبال عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في إثيوبيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إثيوبيا آل نهیان بن زاید محمد بن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يروي لترامب قصة مستشفى كند الذي وُلِد فيه
«الخليج»: متابعات
روى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصة بناء مستشفى كند في العام 1960، الذي أسسه الطبيبان بات وماريان كينيدي، وشهد ولادة سموه.
وقال سموه عقب استقباله الرئيس الأمريكي في قصر الوطن: «هناك طبيبان أتيا كمبشرين من الكنيسة في كاليفورنيا أسماؤهم محفورة في ذاكرة دولة الامارات هما الدكتور بات وماريان كينيدي اللذان جاءا الى مدينة العين في أواخر الخمسينات - وعملا في ظروف صعبة جداً».
ولفت سموه إلى أن في ذلك الوقت كان يتوفى طفل من كل طفلين، وكانت هناك وفاة من كل أربع أمهات خلال الولادة.
وتابع سموه: أسس الطبيبان الأمريكيان مستشفى الواحة آنذاك الذي لعب دوراً رئيسياً في تاريخ الرعاية الصحية في تاريخ دولة الإمارات، وبعد وصولهما ببضعة أشهر أنا ولدت في هذا المستشفى«.
وأضاف سموه:»وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند'.