السلطات الأسترالية تحث المئات على الفرار من حرائق الغابات غرب ولاية فيكتوريا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أصدرت السلطات الأسترالية، اليوم السبت، أمرًا بالإخلاء لمئات السكان في غرب ولاية فيكتوريا، بعد أن خرجت حرائق الغابات في الولاية عن نطاق السيطرة.
وذكرت وكالة خدمات الطوارئ في فيكتوريا، على موقعها الإلكتروني، أن المغادرة على الفور هي الخيار الأكثر أمانًا، قبل أن تصبح الظروف خطيرة للغاية.
وأضافت الوكالة، أن أحد الحرائق الذي اندلع في 17 ديسمبر بسبب ضربات البرق، انتشر بين عشية وضحاها وأحرق أكثر من 28000 هكتار.
وكان التحذير يتعلق بمنطقة بالقرب من منتزه جرامبيانز الوطني، على بعد حوالي 241 كيلومترًا غرب عاصمة الولاية ملبورن، وشمل بلدات ريفية مثل هولز جاب، التي يبلغ عدد سكانها 495 نسمة.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن نحو 400 رجل إطفاء كانوا يكافحون الحرائق، مستخدمين أكثر من 100 حافلة و25 طائرة.
وقال نائب رئيس هيئة مكافحة الحرائق في البلاد جاري كوك: استقرت الحرائق منذ أن هدأت الرياح.
وحذرت السلطات من موسم حرائق غابات عالي الخطورة خلال فصل الصيف، بعد عدة مواسم هادئة مقارنة بحرائق الصيف الأسود في عامي 2019 و2020 والتي أسفرت عن مقتل 33 شخصًا.
اقرأ أيضاًإجلاء آلاف الأشخاص فى كاليفورنيا بعد الانتشار السريع لحرائق الغابات (فيديو)
القوات المسلحة الأردنية تشارك في مكافحة حرائق الغابات في اليونان
جوجل تطلق أداة للذكاء الاصطناعي لتحديد حدود حرائق الغابات بشكل أفضل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرائق الغابات السلطات الأسترالية فيكتوريا وكالة خدمات الطوارئ حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
النار بتولّع لوحدها وجهاز العروسة اتحرق.. «حقائق وأسرار» يحل لغز حرائق «برخيل» بسوهاج
استعرض الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد حالة الرعب والخوف التي سيطرت على أهالي قرية برخيل في مركز البلينا بمحافظة سوهاج، بسبب الحرائق التي اندلعت في المنطقة دون أسباب ملموسة.
كاميرا «حقائق وأسرار» رصد تصريحات وآراء الأهالي حول الحرائق، حيث قال أحد الأهالي: «من حوالي سنتين والنار بتقوم لوحدها، تولّع الصبح وبالليل، نطفيها، نلاقيها شغالة تاني، والناس مش فاهمة هي بتيجي منين ولا بتولّع إزاي، حتى المشايخ جم ومحدش عارف السبب».
وتابع آخر: « بيت عمي النار بتقوم فيه كل يوم أكتر من 7-8 مرات، خلصت على كل حاجة.. .طيور وحيوانات وفلوس ومجوهرات، البيت بقى خربانة والناس عايشة في رعب».
وأشار أحد الأهالي المتضررين: «الحريق حصل يوم 17/6، وأخويا كان بيحاول ينقذ المواشي بتاعته، بس اتوفى، الله يرحمه، وكل ممتلكاته راحت، واليوم اللي بعده نار تاني وجهاز عروسة كامل اتحرق قبل الجواز بشهر».
سيدة أخرى من القرية علقت قائلة: «إحنا كنا قاعدين، فجأة سمعنا صريخ، طلعنا لقينا النار ولّعت، مافيش كهربا ولا فرن ولا أي حاجة والخسائر كبيرة، تلفزيونات وتكييفات وجهاز عريس».
وطالب الأهالي بسرعة التحرك من قبل المسئولين قائلين: «محتاجين وحدات مطافي قريبة، مش كل مرة نستنى عربية المطافي تيجي بعد ما تكون النار خلصت على كل حاجة، وكمان نطالب إن كل شارع يبقى فيه حنفية حريق، عشان نعرف نتصرف بسرعة."
وأضاف أحد المتضررين: «الوحدة الصحية مش شغالة خالص، والمستشفى العام مافيهاش أوكسچين، امبارح جبناه على حسابنا من شؤون برخيل».
وأكد الأهالي إن وفدا من مشيخة الأزهر حضر للقرية لمحاولة فهم أسباب الحرائق، لكن الظاهرة لسه مستمرة، والمواطنون ما يزالون قيد التفسير لما يحدث.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري