دمنهور تواصل تقدمها وتدرج لأول مرة بالتصنيف العربي للجامعات 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس عن إدراج جامعة دمنهور لأول مرة بالتصنيف العربي للجامعات 2024، لتشغل بذلك حيزا على خريطة تصنيف الجامعات العربية حيث جاءت بالمركز 83 ضمن 180جامعة على مستوى الدول العربية، و 48 جامعة حكومية مصرية، ظهرت في ذلك التصنيف الذي يأتي في ظل الاهتمام والتعاون المشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، و المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، و يعد إحدى المبادرات الإقليمية لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، بهدف دعم الجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التنافسية بين الجامعات العربية وفق معايير دولية.
من جانبه أعرب "ترابيس" عن بالغ سعادته بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتاج تضافر وتكامل جهود كافة قطاعات و إدارات و كليات الجامعة لرفع مكانة الجامعة في مختلف التصنيفات، والعمل باستمرار على تحسين مكانتها الأكاديمية والبحثية على الصعيدين المحلي و الدولي؛ مؤكدا سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، و الالتزام بدعم الابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما أكد رئيس الجامعة أن إدراج الجامعات في التصنيفات المختلفة يساهم بشكل كبير في تعزيز السمعة الدولية للجامعات، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز الجديد إضافة إلى ما سبقه من إنجازات مؤخرا في هذا المجال يعد حافزاً يستوجب منا جميعا مواصلة العمل على قدم وساق، وبذل المزيد من الجهود للارتقاء بهذا الترتيب، و تسخير كامل طاقات وإمكانات الجامعة المتاحة في سبيل تطبيق المعايير الدولية للتصنيفات العالمية، وتقديم بيئة تعليمية متميزة، و تطوير قدراتنا البحثية ورفع مستوى الأداء الأكاديمي، والسعي لتعزيز مكانتنا من خلال الشراكات الأكاديمية والمشاريع البحثية المبتكرة، وزيادة النشر الدولي، والالتزام بدعم الابتكار وريادة الأعمال.
من جانبها أشارت الأستاذ الدكتورة منال مصطفى ـ قائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجا للجهود المستمرة التي تبذلها جامعة دمنهور لتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي بها، كما يبرهن على حرص الجامعة على مواصلة التطوير الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تعزيز دورها كقوة رائدة بحثيا على المستوى الإقليمي والدولي، وهو ما يعزز خطى الجامعة نحو الاستمرار في منهجيتها و استراتيجيتها لتوفير بيئة تعليمية تتوافق مع المعايير الدولية، وتعزيز البحث العلمي ومخرجاته، موضحة أن التصنيف العربي للجامعات، هو أول تصنيف معني بالجامعات العربية، وقد تم وضع مؤشراته التي يعتمد عليها في التقييم بما يتناسب مع رؤية الدول العربية واحتياجاتها، ويرتكز على مجموعة من المعايير التي تضمن تقييما موضوعيا و شاملاً لأداء الجامعات، من خلال 4 مؤشرات أداء تقييم رئيسة، هي مؤشر «التعليم والتعلم» بنسبة 30%، ومؤشر البحث العلمي بنسبة 30%، ومؤشر الإبداع و الريادية والابتكار بنسبة 20%، ومؤشر التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع بنسبة 20%.
وأعرب رئيس الجامعة عن خالص شكره وتقديره لمؤسسات الدولة برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومراكز وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تدعم جامعة دمنهور لتحقيق هذا الإنجاز، لافتاً إلى أن نجاح الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية بشكل عام، وتصنيف الجامعات العربية بشكل خاص، والذي حظيت مصر على النسبة الأكثر تمثيلا به، بإدراج 48 جامعة مصرية من إجمالي 180 جامعة مدرجة بالتصنيف، يرجع إلى إصرار منظومة التعليم الجامعي في مصر على تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بالارتقاء بترتيب الجامعات في التصنيفات الدولية المختلفة، والجهود الحثيثة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الأستاذ الدكتور / محمد أيمن عاشور لتنفيذ مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية؛ بهدف خلق جيل من الباحثين القادرين على تقديم بحوث علمية ذات جدوى للمجتمع، ليكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
من جانبه هنأ الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس أسرة جامعة دمنهور على هذا الإنجاز، مما له بالغ الأثر في كسب ثقة المجتمع والمستفيدين من خدمات الجامعة، وتحسين السمعة المؤسسية والأكاديمية للجامعة لدى جهات التوظيف المختلفة، مقدما جزيل الشكر لأعضاء لجنة التصنيف الدولي بالجامعة بقيادة الأستاذ الدكتور/ آسر غنيم، والأستاذ الدكتور / ياسر السيد - مسئول التصنيف العربي بالجامعة، وجميع قطاعات وإدارات وكليات الجامعة التي ساهمت بشكل فعال لتحقيق هذا الإنجاز متطلعا إلى المزيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة دمنهور تصنيف الجامعات العربية التصنيف العربي للجامعات 2024 المزيد الجامعات العربیة الأستاذ الدکتور التصنیف العربی والبحث العلمی جامعة دمنهور هذا الإنجاز
إقرأ أيضاً:
تعليمات من جامعة القاهرة بشأن بدء استقبال طلاب الثانوية العامة في تنسيق الجامعات 2025
في إطار المتابعة المستمرة لخطة جامعة القاهرة في دعم منظومة التنسيق الإلكتروني، أجرى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، جولة تفقدية، شملت معامل التنسيق الإلكتروني بكليات الهندسة والزراعة والدراسات العليا للبحوث الإحصائية، وذلك للوقوف على مدى جاهزيتها الفنية والتقنية لاستقبال طلاب الثانوية العامة والشهادات الفنية والشهادات المعادلة خلال مراحل التنسيق الجامعي للعام الأكاديمي 2025 – 2026، رافقه خلالها بكلية الهندسة الدكتور حسام عبد الفتاح عميد الكلية، وفى كلية الزراعة الدكتور أيمن يحيى عميد الكلية، وفي كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية الدكتور عصام أمين، إلى جانب وكلاء الكليات وأمنائها وفرق الدعم الفني والإداري.
واطمأن رئيس جامعة القاهرة على التجهيزات الفنية والتقنية والإدارية التي تم اتخاذها لتيسير إجراءات تسجيل الرغبات، وتوفير الدعم الفني والإرشاد الكامل للطلاب وأولياء الأمور أثناء عملية التنسيق، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الدقة والانسيابية، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم خدمات متكاملة للطلاب الجدد، وتوفير بيئة ملائمة تضمن لهم تجربة تسجيل ميسرة وآمنة من خلال معامل مجهزة بأحدث الأجهزة والمتخصصين، مع الالتزام الكامل بالإجراءات التنظيمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار د.محمد سامي عبدالصادق إلى أن معامل التنسيق المركزية بجامعة القاهرة تعمل يوميًا خلال فترة التنسيق، وفق جداول منظمة، لتقديم الدعم الفني للطلاب، وذلك بالتوازي مع إمكانية التسجيل الإلكتروني من أي مكان على مدار 24 ساعة عبر الموقع الرسمي للتنسيق.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود فرق العمل داخل المعامل، ووجّه بتقديم أقصى درجات التعاون والتيسير للطلاب وأسرهم، مؤكدًا أن الجامعة تضع في أولوياتها دعم الطلاب الجدد ومساعدتهم على اختيار المسارات التعليمية المناسبة لقدراتهم وتطلعاتهم.
جدير بالذكر أن معامل التنسيق بجامعة القاهرة هي أماكن مخصصة لتسجيل رغبات الطلاب في الالتحاق بالكليات والمعاهد المختلفة، ويوجد ما يماثلها في مختلف الجامعات الحكومية على مستوى الجمهورية. وتهدف هذه المعامل إلى تسهيل عملية التسجيل للطلاب، خاصةً للطلاب الذين لا يمتلكون أجهزة حاسوب شخصية أو اتصال بالإنترنت أو يحتاجون إلى من يعاونهم في تسجيل رغباتهم.