شركة «نيو» الصينية تطرح سيارتها الكهربائية في أوروبا العام المقبل
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت شركة نيو الصينية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، إطلاق علامتها التجارية الجديدة للسيارات الكهربائية المعرفة بـ فايرفلاي المنافسة لـ مرسيدس وبي إم دابليو الألمانيتين، في أوروبا خلال أوائل النصف الأول من العام المقبل.
وذكرت منصة إنفستنج الاقتصادية اليوم الأحد، أن الشركة تراهن على أن ذلك سيساعد الشركة في التغلب على التعريفات الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيو، ويليام لي للصحفيين في مدينة قوانتشو جنوبي الصين إن الشركة ستعمل مع شركاء محليين بشأن بيع وخدمة سيارة فايرفلاي في الأسواق الأوروبية، غير أنه لفت إلى أن الرسوم الجمركية ستؤثر بالتأكيد على السيارة وأنه لو لم تكن هناك رسوم جمركية، لكان لديها بالتأكيد فرصة أفضل في السوق.
وأوضح أن فايرفلاي سيارة تنافسية للغاية لأنها منتج تم تطويره باستخدام تقنيات السيارات الكهربائية الذكية الحقيقية، والتي تستثمر فيها شركة نيو منذ عقد من الزمان، وأنهم على ثقة من قدرة المنتج التنافسية.
كما أكد أن الشركة ستعمل على تسريع بناء محطات تبديل البطاريات في أوروبا بتصميمات أبسط توفر الوقت وتكاليف البناء.
وقال إن محطات تبديل البطاريات لسيارات فايرفلاي ستكلف ثلث تكلفة محطات تبديل البطاريات لسيارات نيو في أوروبا، مضيفًا أنهم يبحثون أيضا عن شركاء محليين لتوسيع البنية التحتية في المنطقة.
وكانت شركة نيو قد كشفت أمس عن علامتها التجارية فايرفلاي ووصفتها بأنها منتج منافس لسيارات سمارت من ماركة مرسيدس وميني من بي إم دبليو.
كما أنها في الأصل صممت فايرفلاي بغرض تعزيز حصتها في السوق في أوروبا، غير أن المفوضية الأوروبية فرضت في شهر أكتوبر الماضي تعريفات جمركية على سياراتها الكهربائية وغيرها من السيارات الصينية المصنعة التي تباع في أوروبا.
اقرأ أيضاًسفير الصين لدى الاتحاد الأوروبي: نيويورك تايمز فشلت في التعبير بدقة عن العلاقات الصينية الروسية
ارتفاع أسهم السيارات الكهربائية الصينية مع اقتراب اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
سيارات مرسيدس الكهربائية في مصر.. تعرف على الأسعار والمواصفات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرسيدس بي إم دابليو شركة نيو الصينية فی أوروبا شرکة نیو
إقرأ أيضاً:
برلين تتجه للضغط على الاتحاد الأوروبي لتعديل موعد حظر السيارات العاملة بالوقود الأحفوري
تتّجه برلين لدفع النقاش نحو مسار أكثر مرونة بشأن موعد حظر بيع السيارات العاملة بالوقود الأحفوري المقرر عام 2035، بينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى حماية سياساته البيئية التي وُضعت لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
يستعد المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لتوجيه رسالة رسمية إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، يوم الجمعة، يطالب فيها بالإبقاء على خيارات تقنية متعددة أمام شركات تصنيع السيارات. ويشمل ذلك السماح بالاستمرار في إنتاج مركبات هجينة بعد 2035، سواء تلك القابلة للشحن أو التي تُشحن بطاريتها أثناء القيادة، إضافة إلى السماح ببيع مركبات كهربائية تستخدم محركات احتراق عالية الكفاءة للمسافات الطويلة.
وقد كرّر ميرتس أكثر من مرة أنه سيبذل كل ما بوسعه لمراجعة هذا الموعد، مشيراً إلى ضرورة الاستثمار في أنظمة هجينة فعّالة تجمع بين مزايا محركات الاحتراق والحلول الكهربائية. كما أوضح أنه سيطلب من المفوضية الاستمرار في السماح بعد عام 2035 ببيع المركبات الكهربائية التي تضم محرك احتراق إلى جانب البطارية.
برلين تبحث عن توازن جديدتشكّل رسالة ميرتس خطوة إضافية في الصراع القائم بين قطاع السيارات الألماني، الذي يعتبر أن الحظر غير قابل للتطبيق في ظل ضعف الإقبال الأوروبي على السيارات الكهربائية، وبين الجهات التي تدعو بروكسل إلى التمسك بمسارها البيئي.
في سبتمبر الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعجّل مراجعة خططه لتوفير رؤية أوضح للشركات حول المرحلة المقبلة. ورغم معارضة ميرتس للحظر منذ فترة، إلا أن موقف برلين كان يحتاج إلى توافق بين مكوّنات الائتلاف الحاكم.
وقد أكد نائب المستشار ووزير المالية من الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، لارس كلينغبايل، وقوف حزبه مع الحزب الديمقراطي المسيحي (CDU) في ضرورة إدخال تعديلات على الحظر، قائلاً إن "قدرة صناعة السيارات الألمانية على الصمود وتأمين الوظائف هي جوهر النقاش".
وأضاف: "نتفق على أن مستقبل الصناعة كهربائي.. لكن يجب أن نكون منفتحين على مزيد من التقنيات ونحتاج إلى مرونة".
تواجه الصناعة الألمانية ضغوطاً كبيرة بسبب ارتفاع تكاليف الاستثمار في السيارات الكهربائية والمنافسة الصينية المتزايدة التي تؤثر على حجم المبيعات. وفي هذا السياق، أعلن ماركوس زودر، رئيس حزب CSU المتحالف مع CDU في بافاريا، أن الحكومة ستقدّم منحة تصل إلى 5,000 يورو لشراء سيارات كهربائية أو هجينة تحتوي على مكوّنات مصنّعة إلى حد كبير في ألمانيا، في محاولة لدعم القطاع.
وفي المقابل، أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده لإظهار بعض "المرونة" في كيفية تطبيق التخلص التدريجي من محركات الاحتراق. وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية ستيفان سيجورنيه، الأربعاء، إن إعلاناً جديداً في هذا الشأن سيصدر في 10 ديسمبر.
Related شركة تايوانية تستعرض سيارة كهربائية جديدة وروبوت بشري لتحضير القهوةسيارات أجرة بدون سائق تنطلق في أبوظبي بشراكة "أوبر" و"وي رايد"التحول الكهربائي: أي دولة في الاتحاد الأوروبي تشتري أكبر عدد من السيارات الكهربائية؟وعندما سئلت كبيرة المتحدثين باسم المفوضية، باولا بينيو، عمّا إذا كان الموقف الألماني سيغيّر من توجه المفوضية بشأن موعد 2035، اكتفت بالقول إن المقترح "بالغ الأهمية وله تبعات واسعة"، وإن المشاورات أُغلقت في 10 أكتوبر، مؤكدة أن المفوضية "ستدرس بعناية" كل المواقف، بما فيها الموقف الألماني.
لكن على الجانب الآخر، تعارض شركات مثل فولفو وبولستار، وهما المصنعان الوحيدان للسيارات الكهربائية بالكامل في أوروبا ، إلى جانب مئات الشركات التي استثمرت في المركبات الكهربائية، أي محاولة لتليين موقف الاتحاد الأوروبي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة