أعلنت شركة نيو الصينية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، إطلاق علامتها التجارية الجديدة للسيارات الكهربائية المعرفة بـ فايرفلاي المنافسة لـ مرسيدس وبي إم دابليو الألمانيتين، في أوروبا خلال أوائل النصف الأول من العام المقبل.

وذكرت منصة إنفستنج الاقتصادية اليوم الأحد، أن الشركة تراهن على أن ذلك سيساعد الشركة في التغلب على التعريفات الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيو، ويليام لي للصحفيين في مدينة قوانتشو جنوبي الصين إن الشركة ستعمل مع شركاء محليين بشأن بيع وخدمة سيارة فايرفلاي في الأسواق الأوروبية، غير أنه لفت إلى أن الرسوم الجمركية ستؤثر بالتأكيد على السيارة وأنه لو لم تكن هناك رسوم جمركية، لكان لديها بالتأكيد فرصة أفضل في السوق.

وأوضح أن فايرفلاي سيارة تنافسية للغاية لأنها منتج تم تطويره باستخدام تقنيات السيارات الكهربائية الذكية الحقيقية، والتي تستثمر فيها شركة نيو منذ عقد من الزمان، وأنهم على ثقة من قدرة المنتج التنافسية.

كما أكد أن الشركة ستعمل على تسريع بناء محطات تبديل البطاريات في أوروبا بتصميمات أبسط توفر الوقت وتكاليف البناء.

وقال إن محطات تبديل البطاريات لسيارات فايرفلاي ستكلف ثلث تكلفة محطات تبديل البطاريات لسيارات نيو في أوروبا، مضيفًا أنهم يبحثون أيضا عن شركاء محليين لتوسيع البنية التحتية في المنطقة.

وكانت شركة نيو قد كشفت أمس عن علامتها التجارية فايرفلاي ووصفتها بأنها منتج منافس لسيارات سمارت من ماركة مرسيدس وميني من بي إم دبليو.

كما أنها في الأصل صممت فايرفلاي بغرض تعزيز حصتها في السوق في أوروبا، غير أن المفوضية الأوروبية فرضت في شهر أكتوبر الماضي تعريفات جمركية على سياراتها الكهربائية وغيرها من السيارات الصينية المصنعة التي تباع في أوروبا.

اقرأ أيضاًسفير الصين لدى الاتحاد الأوروبي: نيويورك تايمز فشلت في التعبير بدقة عن العلاقات الصينية الروسية

ارتفاع أسهم السيارات الكهربائية الصينية مع اقتراب اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

سيارات مرسيدس الكهربائية في مصر.. تعرف على الأسعار والمواصفات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مرسيدس بي إم دابليو شركة نيو الصينية فی أوروبا شرکة نیو

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا

 استهل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة زيارته إلى فرنسا، بتفقد محطة "Grand Maison" التى تعد أكبر منشأة كهرومائية تعمل بالضخ والتخزين في أوروبا، وتم اختيارها كأحد المواقع التجريبية لبعض المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي لاختبار مجموعة من التكنولوجيات الذكية  التى يمكن أن تساعد محطات الطاقة الكهرومائية على المشاركة فى دعم استقرار الشبكة الكهربائية، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة وخطة قطاع الكهرباء بزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وهو مايتطلبه من إدخال مشروعات الضخ والتخزين، لتأمين الشبكة الموحدة للكهرباء، وضمان الاستدامة والاستقرار للتغذية الكهربائية.

استمع الدكتور محمود عصمت إلى شرح تفصيلي من مسئولى المحطة حول أهمية مشروعات توليد الطاقة الكهربائية بواسطة ضخ وتخزين المياه كأحد أهم مصادر إمداد الشبكات الكهربائية بالطاقة النظيفة المستدامة والمستقرة، وكذلك معدلات الوفر فى الوقود والتكنولوجيا المستخدمة فى محطة Grand Maison التى تبلغ قدرتها 1800 ميجاوات وتتكون من 12 توربينة و 9 مضخات  وتشمل محطتين للطاقة، الأولى فوق سطح الأرض لتوليد الطاقة الكهرومائية التقليدية، وأخرى تحت سطح الأرض للضخ وتوليد الكهرباء، وأهمية عمل المحطة فى أوقات الذروة لتحقيق الاستقرار للشبكة الفرنسية، وتحتوى على وحدات متطورة تعرف بإسم الوحدات التوربينية العكسية لتكون قادرة على العمل فى اتجاهين كتوربينات لتوليد الكهرباء عند إطلاق المياه وكمضخات لرفع المياه خلال فترات انخفاض الطلب على الطاقة، وتبلغ الطاقة الكهربائية المنتجة سنوياً من المحطة 1420 جيجاوات ساعة، ويمكن للمحطة زيادة إنتاجها خلال ثلاث دقائق لتغذية ما يصل على 1.8 جيجاوات من الكهرباء.

أشار الدكتور محمود عصمت، إلى التكنولوجيا الحديثة وتطور المواصفات الإنشائية والفنية للمحطة وأنظمة التشغيل ومركز التحكم والتواصل مع مشغل الشبكة، مؤكداً الحرص على توسيع نطاق التعاون مع الجانب الفرنسي والاستفادة من خبرات الشركات العاملة فى مجالات الطاقات المتجددة، والعمل على جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار داخل مصر، فى ضوء التعاون القائم والشراكة بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها الطاقة النظيفة، والضخ والتخزين، و دعم وتطوير الشبكة الكهربائية، ومراكز التحكم، والتدريب، وخفض الفقد، موضحا الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء بجذب وتشجيع الاستثمار الخاص المحلى والاجنبى.
 

أكد الدكتور محمود عصمت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لديها خطة عمل لتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة، وضمان استقرار الشبكة بإدخال أنظمة تخزين الطاقة وإقامة محطة للضخ والتخزين، موضحا الاهتمام الخاص بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها فى إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030، لتصل إلى 60 % عام 2040، مشيرا إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها، موضحاً الاعتماد على القطاع الخاص فى هذا المجال والاستعانة بخبراته والانفتاح على كافة أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة، مشيرا إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.

طباعة شارك الكهرباء وزير الكهرباء استقرار الشبكة الكهربائية

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يؤيد فرض قيود على مشاركة شركات الأجهزة الطبية الصينية في المناقصات العامة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مسؤولي شركة آبل العالمية لبحث فرص الاستثمار أمام الشركة بالسوق المصري.
  • المغرب يطلق مشروعاً وطنياً لتعميم محطات شحن السيارات الكهربائية استعداداً لمونديال 2030
  • نادي السيارات الألماني: السيارات الكهربائية أقل عرضة للأعطال من سيارات محركات الاحتراق
  • وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا
  • ألمانيا تجري تغييرات ضريبية لجعل السيارات الكهربائية أكثر جاذبية للشركات
  • ميني تطرح سيارتها الجديدة John Cooper Works.. وهذه أسعارها عالميًا
  • توجيه حكومي بالعمل بالطاقات القصوى لإنتاج الغاز وتجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية
  • السيارات الكهربائية الصينية تستعيد الصدارة أوروبيا رغم الرسوم الجمركية
  • انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي