عائلة الفسفوس تفتتح خيمة "الكرامة" للتضامن مع نجلها المضرب عن الطعام
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الخليل - صفا
افتتحت عائلة الفسفوس يوم الجمعة، خيمة "الكرامة" للتضامن مع نجلها الأسير كايد محمد الفسفوس، المضرب عن الطعام لليوم 13 رفضاً لاعتقاله الإداري.
وأفاد مدير العلاقات العامة والإعلام في نادي الأسير، بأن خمسة أشقاء من عائلة الفسفوس يواصل الاحتلال اعتقالهم إدارياً، وهم: حسين الفسفوس (37 عاماً)، وخالد (35 عماً)، وأكرم (39 عاماً)، وحافظ(40 عاماً) وكايد (34 عاماً).
وأضاف أن عائلة الفسفوس واحدة من بين العديد من العائلات الفلسطينية التي استهدفها الاحتلال بعمليات اعتقال الإداري المتكررة، في إطار سياسة العقاب الجامعي.
وحمل النجار الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى الأشقاء الخمسة، خاصة الأسير كايد بعد ورود معلومات باقتحام المتطرف إيتمار بن غفير زنزانته يوم أمس في النقب.
وكان كايد الفسفوس خاض إضراباً سابقاً عن الطعام استمر 131 يوماً، ضد اعتقاله الإداري عام 2021.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الخليل الإضراب عن الطعام الأسرى كايد الفسفوس
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: العدو نفذ اعتداءات وحشية بالأسرى لاحتفالهم بالقصف الإيراني
الثورة نت /..
أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن سلطات العدو الصهيوني نفذت اعتداءات وحشية بحق الأسرى داخل السجون، في تصعيد جديد يأتي في ظل انشغال عالمي بالعدوان الصهيوني على إيران.
وفي تصريحات صحفية، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، أمجد النجار: إن “إدارة مصلحة السجون الصهيونية شنت حملة قمع شرسة ضد الأسرى، حيث اقتحمت قوات صهيونية غرفهم برفقة كلاب بوليسية، واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات والغاز بعد تكبيلهم، وذلك بذريعة احتفالهم بالقصف الإيراني على “إسرائيل”.
وأشار إلى انتشار مقطع فيديو يوثق اعتداء قوات خاصة صهيونية على الأسرى، قائلاً إن “الاعتداءات تؤكد أن الأسرى يعيشون حالة صعبة ومأساوية، وسط خشية حقيقية من وقوع جرائم قتل داخل السجون”.
ولفت النجار إلى أن “العدو الصهيوني يستغل انشغال الإعلام والرأي العام العالمي بعدوانه على إيران لتنفيذ عمليات انتقامية ضد الأسرى”… مشيراً إلى أن “السلطات الصهيونية تستفرد بهم وتنفذ سياسات قمع ممنهجة”.
وكشف عن أن المؤسسات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى بعثت برسائل عاجلة إلى الأمم المتحدة ومؤسسات حقوقية، تطالب فيها بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد أن “حرب الإبادة المستمرة منذ 20 شهراً أسفرت عن استشهاد 72 أسيراً داخل السجون الصهيونية وهو رقم يفوق حتى الوفيات في سجن “غوانتانامو” سيء السمعة الذي شهد تسع حالات فقط خلال 20 عاماً”.