تستعد الفنانة سميرة أحمد للمشاركة في عمل درامي ولكن لم تكشف حتى الآن عن اسم العمل.

وقالت سميرة أحمد خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج «حديث القاهرة»، الذي تقدمه الإعلامية كريمة عوض عبر قناة «القاهرة والناس»، إنها مازالت تقرأ السيناريو قبل الموافقة على المشاركة في المسلسل، موضحه أن المسلسل يشهد جانب إنساني ولابد أن يكون العمل يقدم رسالة للجمهور.

الفنانة سميرة أحمد

وعلقت سميرة أحمد، على تكريمها بمهرجان «الأفضل»، قائلة: «تمثل فرحة كبيرة وهي بصمة جميلة جدًا، والتكريم ده كفاية عليا وفرحتي كانت كبيرة وسعيدة، وحول نوعية العمال الفنية التي تفضل مشاهدتها أوضحت أنها تشاهد الأفلام القديمة أكثر من الجديدة في التلفزيون.

وتابعت حديثها كاشفه عن أبرز النجوم التي تحب مشاهد أعمالهم قائلة «كريم عبد العزيز وياسر جلال ومنى زكي ومجموعة من الفنانيين يجذبوني بالأداء المميز لهم، وأحب أشاهد أعمالهم».

أبرز أعمال سميرة احمد

ويذكر أن الفنانة سميرة أحمد شاركت في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة عددًا منها مسلسل «ضد التيار» عام 1997، «أميرة في عابدين» عام 2002، «يا ورد مين يشتريك» عام 2004.

وكان مسلسل «ماما في القسم» آخر أعمالها الدرامية، وحقق العمل نجاح فني وجماهيري كبير خلال فترة عرضه في رمضان 2010، وشارك في بطولته مجموعة من النجوم، أبرزهم: الفنان الكبير محمود ياسين، وأحمد فهمي، وياسر جلال، والمطرب الشعبي عبد الباسط حمودة، وتأليف يوسف معاطي وإخراج رباب حسين.

اقرأ أيضاًطرح البوستر الرسمي لمسلسل «سراب» بطولة خالد النبوي

أحمد حلمي يعلق على لقائه مع جيسون ستاثام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برنامج حديث القاهرة سميرة سميرة احمد الفنانة سميرة أحمد سمیرة أحمد

إقرأ أيضاً:

القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف

من المرعب أن تظل حبيسا في داخل صندوق زجاجي، لا ترى من خلاله إلا انعكاس وجهك إذا اشتدت حلكة المكان، والمرعب أكثر أن تظل تشعر أنك ما زلت مطوقا في المكان المغلق ذاته رغم هربك منه منذ مايزيد عن 20 عام، ومع توهمك بمقدرتك على التجاوز إلا أنك تبقى أسيرا لوحشة عشتها طفلا، وكبرت معك حتى تمكنت منك.

هكذا يصور لنا المسلسل السويدي "القبة الزجاجية" قصة فتاة اختطفت في طفولتها، وكان الخاطف يحتجزها في صندوق زجاجي لم تتمكن فيه من رؤيته، ورغم هربها وعيشها برفقة والديها بالتبني، إلا أنها كانت تستعيد تلك الذكرى حتى كبرت، وأصبحت باحثة في علم الإجرام والشؤون المتعلقة بعمليات اختطاف الأطفال، سعيا منها ألا تقع أي حادثة مشابهة لطفل ويعيش ذات تجربتها المريرة، ومع عودة الباحثة "ليلى" إلى مسقط رأسها بعد وفاة والدتها بالتبني، يصادف أن تقتل إحدى صديقاتها، واختفاء ابنتها الوحيدة، مع الاشتباه أنها مختطفة.

تبدأ خيوط الحكاية بالتشابك كثيرا، لا سيما حين بدأت عمليات البحث عن الفتاة المفقودة "إليسيا"، والتي تتشارك "ليلى" ووالدها بالتبني المتقاعد من الشرطة في عملية البحث، وتنتقل أصابع الاتهام لمن يكون القاتل والمختطف، ومن هو المتسبب في عمليات إجرامية متتالية في قرية يعملها الهدوء، ولكن سير التحقيق في القضايا كان يعيد شيئا من الذكريات إلى "ليلى"، وكأن المختطف يعيد سيناريو اختطافها وهي طفلة، وهو فعلا ما حدث أخيرا، حين تقع في وكره مجددا، مع صدمة أشد وأقوى حين تكتشف من يكون المختطف الحقيقي.

المسلسل يمتلك قدرة فذة على التشويق والإثارة، ورغم أحداثه المتصاعدة بشكل ديناميكي، إلا أنه يثير الكثير من التساؤلات في ذهن المشاهد، ويفتح بابا للتفكير والتحليل كحال الأعمال المرتبطة بالجريمة، والتي من شأنها أن تجذب المشاهد ليكون جزءا من فريق التحقيق والتحري.

ويمتاز مسلسل "القبة الزجاجية" باعتماده على جذب العاطفة، وله مقدرة على ملامسة الجانب النفسي، لا سيما أن "ليلى" تمر بالعديد من النواحي النفسية المضطربة التي من شأنها أن تمثل عنصر جذب واهتمام من المشاهد، كما ان مسألة اكتشاف من يكون المختطف والقاتل تسبب حالة من الصدمة النفسية على بطلة العمل، وكذلك على المشاهد أيضا، وهو ما يجعلنا على يقين أن السيناريو مدروس بعناية ليكون ذو تأثير نفسي على المشاهد.

المسلسل الذي اختير له عنوان "القبة الزجاجية" يستطيع التعبير عن عدة تفاصيل، فانطلاقا من فكرة الاحتجاز في الصندوق المغلق الزجاجي، إلى الحاجز النفسي الذي بقى يطوق حياة "ليلى" حتى بعد تمكنها من إكمال حياتها الطبيعية إلا أن تبقى تعيش حالات العزلة والانفصال عن الواقع، وملاحقتها للذكريات في يقظتها ومنامها.

ومن الجماليات التي تتضح في العمل الدرامي، هو امتلاكه القدرة على صنع جمالية بصرية، في اختيار الجو العام، الموسيقى الهادئة والمتصاعدة أحيانا، والإضاءة الخافتة، والألوان الباردة، وهي عناصر في مجملها تستطيع أن تلامس نفسية المتلقي وإيصال فكرة العزلة والتوتر، وتصنع حيزا قريبا من الشخصيات من خلال صورة واضحة لأحساسيس التوتر والاضطراب والخوف.

كما يمتلك العمل القدرة على التمازج الدقيق بين الماضي والحاضر، وهو ما يسهم في إيصال الفكرة من العمل، ويساعد على جذب المشاهد لمشاهدة الحلقات تواليا، كما أن انكشاف الحقائق بكل بطء، وعدم إظهارها في آن واحد، مع التشتيت في بعض الحقائق التي اتضح لاحقا عدم صحتها، أدى إلى نوع من الغموض المحبب للمشاهد، والذي يعشيه في حالة من الترقب والتوتر.

المسلسل ليس مجرد عمل درامي عن جريمة بأسلوب تقليدي مكرر، بل هو شعور نفسي يلامس عاطفة المشاهد، ويبحث في كثير من الأفكار، ويناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية والنفسية، اجتمعت فيه بعض عناصر القوة والجذب الجماهيري من فكرة وسرد متقن، وأداء تمثيلي قوي، ورؤية إخراجية مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • يسرا اللوزي: شخصيتي بمسلسل لأم شمسية سببت لي اكتئاب.. فيديو
  • ميران أحمد عبدالوارث تتذكر والدها الراحل بصورة قديمة
  • المجلس الأعلى لحقوق الإنسان يكرم انتصار لدورها في 80 باكو
  • خاص | وفاء عامر لـ الفجر الفني: اتمنى تقديم السيرة الذاتية لـ سميرة موسى
  • أول ظهور لشقيقات أمينة خليل فى حفل زفافها على أحمد زعتر
  • هند صبري.. «صحفية»
  • الفرحة ترتسم على وجه والد أمينة خليل في حفل زفافها
  • الصور الأولى من حفل زفاف أمينة خليل
  • القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف
  • العمل الأهلي الفلسطيني: غياب ضمانات إنهاء الحرب عقبة أمام نجاح أي مبادرة سياسية