نائب: الحكومة ستعتمد مبدأ الإسكان الشامل لأول مرة بعد 2003
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد النائب باقر الساعدي، أن حكومة السوداني ستعتمد مبدأ الاسكان الشامل في العراق لأول مرة بغد 2003.
وقال الساعدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “عوامل عدة كانت وراء بروز العشوائيات والتجاوزات على الاملاك العامة والبساتين في العراق بعد 2003″، لافتا الى ان “كل مشاريع الاسكان التي جرى تبينها لم تصل الى مرحلة النجاح الكامل لاسباب عدة منها العراقيل والفساد وسوء الادارة في بعض الجوانب”.
واضاف، ان “حكومة السوداني اعتمدت مبدا الاسكان الشامل لاول مرة في العراق بعد 2003 والذي يتضمن نقاط ايجابية عدة ابرزها توزيع اراضي مخدومة مع شمول كل الشرائح والسعي الى فتح ابواب حقيقية للقطاع الخاص في بناء مجمعات متطورة مع الاشارة الى وجود مشاريع حكومية لبناء مدن جديدة للتخفيف من الزخم البشري في المدن المعروفة”.
واشار الى ان “الاسكان الشامل سيجري وفق مبادى ثابتة تلبي طموح الاهالي وتكون بداية لانهاء ملف العشوائيات لان توزيع الاراضي سيكون مجانا”.
وتعاني بغداد وبقية المحافظات من ازمة سكن خانقة تفاقمت في السنوات الاخيرة بسبب عدم وجود عرض يلبي الطلب المتزايد بنسب تصل الى 80%.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
السوداني:من لم يشارك في الانتخابات “خاسر”
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 8:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،امس الاحد، أن عدم المشاركة في الانتخابات هو تفريط بحق المواطنين في خياراتهم لمن يمثلهم، فيما أشار إلى أن الحكومة حققت إصلاحات هيكلية مهمة ولاسيما في القطاع الاقتصادي.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل شيوخ ووجهاء عشائر منطقة التاجي شمال بغداد، وعبر رئيس الوزراء، عن “تثمينه لدور النائبة عالية نصيف لاهتمامها وحرصها على متابعة شؤون وقضايا المواطنين”، مشيراً إلى أن “المجتمع العراقي، بجميع اطيافه، متماسك وموحد واستطاع ان يتجاوز الفتن الطائفية والقومية والمناطقية بوعي وحكمة مكونات المجتمع، وفي مقدمتهم العشائر العربية الاصيلة”.وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن “عدم المشاركة في الانتخابات هو تفريط بحق المواطنين في خياراتهم لمن يمثلهم، ولا بد من المشاركة الفاعلة واختيار الأجدر لكي تستمر مسيرة الاعمار والتنمية”، مؤكدا أن “احتياجات المواطنين كانت ومازالت في مقدمة اهتمام حكومتنا التي كان تشكيلها قبل نحو ثلاث سنوات فرصة لترميم العلاقة بين الدولة والمواطن”.وأوضح، أن “آفة المخدرات خطر يهدد المجتمع ويجب العمل والتعاون على مواجهة هذه الظاهرة”، مشيرا إلى أنه “نعمل على توفير فرص العمل للشباب والخريجين من خلال توقيع العقود مع الشركات واطلاق المشاريع بمختلف القطاعات”.ولفت إلى أن “العراق اصبح بيئة آمنة للاستثمار وهناك اقبال كبير من شركات عربية واجنبية للعمل فيه”، مؤكدا أنه “تمكنا من المحافظة على مصالح العراق والعراقيين بسياسة متوازنة وبحكمة ومسؤولية تجاوزنا بها تداعيات الاحداث في المنطقة وجنبنا البلد الحروب بالوكالة”.وتابع: أن “هناك اشادة إقليمية ودولية بموقف العراق، بوصفه جزءاً من حالة الاستقرار في المنطقة”.