معاريف: ليس من المؤكد أن إسرائيل قادرة على حرب استنزاف مع إيران
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إنه "ليس من المؤكد أن إسرائيل قادرة على حرب استنزاف مع إيران، مشيرة إلى أنه "رغم كل الضربة القاسية التي تلقتها طهران، فإنها لا تزال قوة عظمى تمتلك مئات الآلاف من الصواريخ، واقتصادا أكبر بمئات المرات من الاقتصاد الإسرائيلي".
وأضافت الصحيفة أن "إيران غنية بالمعادن والموارد الطبيعية مثل الغاز والنفط وغيرها"، منوهة إلى أن قضية التعامل مع الحوثيين تثير قلقًا شديدًا لدى جهاز الأمن الإسرائيلي، بسبب التحفيز الإيراني على إطلاق المزيد والمزيد من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكدت أن "المشكلة مع الحوثيين معقدة جدًا. والأمر لا يتعلق بعدو عادي: أولاً، هو بعيد آلاف الكيلومترات عن إسرائيل. هو منتشر على مساحة شاسعة، ومعظمها غير ممسوح. ثانيًا، لا يتعلق الأمر بقوة عسكرية حقيقية، بل بمجموعات من القبائل والعصابات التي لا تمتلك موارد عسكرية كبيرة".
وتابعت: "لقد حاول السعوديون محاربة الحوثيين لسنوات. قتلوا حوالي 400 ألف حوثي، ومع ذلك لم يظهر الحوثيون علامات على الانهيار (..).
وأشارت "معاريف" إلى أن "إسرائيل تعمل بناءً على تقارير خارجية في إيران. في العام الماضي، نفذت هجمات مباشرة داخل إيران ردًا على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل. صحيح أن إيران الآن جريحة، وتلقت ضربة قاسية، وهي تعيد حساباتها. إسرائيل ملتزمة بقيادة حملة لضرب المشروع النووي الإيراني. لا يوجد خلاف حول هذا".
واستدركت: "لكن السؤال هو: هل لدى إسرائيل القدرة على إدارة حرب استنزاف ضد إيران؟ هذا أمر أكثر تعقيدًا. إيران لا تزال قوة عظمى تمتلك مئات الآلاف من الصواريخ، واقتصادًا أكبر بمئات المرات من الاقتصاد الإسرائيلي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حرب استنزاف إيران الحوثيين إيران الاحتلال الحوثي حرب استنزاف صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نفى مساعي صالح التوريث لنجله.. القربي: صالح كان يتوقع مصيره على يد الحوثيين
قال وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح كان يتوقع مصيره على أيدي الحوثيين.
وأضاف القربي في مقابلة مطولة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية "أتصور أنه كان يتوقعه، لأن المواقف التي بدأت بعد أن أعلن الشراكة مع الحوثيين وشعوره بأن الحوثيين رغم شراكة حزب "المؤتمر الشعبي العام" في الحكومة. إلا أن وزراء المؤتمر في الحكومة لم تكن لديهم جميع الصلاحيات، وكان المشرفون من الحوثيين هم الذين يديرون الوزارات، فبدا التوتر واضحاً بإقصاء الحزب من دوره السياسي في اليمن، وبدأت الخلافات أيضاً عندما بدأ المؤتمر يكثف من نشاطه السياسي والاحتفاء بذكرى تأسيسه في 2017.
وتأتي تصريحات القربي غداة يوم من بث قناة العربية فيلم وثائقي المعركة الأخير لصالح في العاصمة صنعاء، بشهادات نجله مدين وأقرب المقربين منه حراسته الشخصية الذي كانوا معه لحظة مقتله على يد الحوثيين في الراربع من ديمسبر 2017م.
ونفى القربي نية صالح ومساعيه لتوريث الحكم لنجله أحمد، وقال إن "هذا الحلم أعتقد لم يكن مطروحاً جدياً، وأعتقد أن المعارضة ضخّمت الموضوع، وللأسف أيضاً أن بعض قيادات الحزب كانت تدلي بتصريحات توحي بهذا الأمر".
وأضاف "لكن صالح قال مباشرة إن ولده من حقه أن يرشح نفسه إذا هو أراد لأن هناك انتخابات والشعب يقرر مَن سيختار لكن في الوقت نفسه قال: أنا لن أترشح للانتخابات المقبلة ولن يترشح ولدي".