عاجل: اتفاق في سوريا علي حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت الإدارة السورية الجديدة، أن قائدها أحمد الشرع توصل إلى اتفاق اليوم الثلاثاء مع قادة "الفصائل" أسفر عن حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
ويوم السبت، كان الشرع التقى الفصائل العسكرية وناقش شكل المؤسسة العسكرية، مشيرة إلى أن الشرع قال إن الفصائل ستدمج بمؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.
ولاحقاً، أعلن عن تعيين المهندس مرهف أبو قصرة بأعمال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة. وكان قصرة مشاركا في اجتماع اليوم بين أحمد الشرع والفصائل العسكرية لمناقشة شكل المؤسسة العسكرية الجديد.
وفي وقت سابق أكد الشرع، أنه سيتم حل كل الفصائل، ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية.
وأضاف أنه لن يكون هناك تجنيد إجباري في سوريا بعد الآن.
هذا، وأكد القيادي الذي بات بمثابة الحاكم العسكري الفعلي في البلاد، منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو، أكثر من مرة في السابق أنه لا مجال لإقصاء أي من المكونات السورية، مشددا على وحدة كافة المواطنين.
يذكر أن فصائل سورية مسلحة كانت شنت منذ نحو أسبوعين هجوماً على مناطق عدة في سوريا، ثم سيطرت على حلب وحماة وحمص، ولاحقاً العاصمة دمشق.
لتعلن في الثامن من ديسمبر سقوط الأسد، الذي فر إلى روسيا، حيث منح حق اللجوء الإنساني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أضرار مادية بدرعا والقنيطرة إثر سقوط حطام صواريخ
دمشق - أعلن الدفاع المدني السوري، الأحد، عن أضرار مادية بمحافظتي درعا والقنيطرة (جنوب)، إثر سقوط حطام صواريخ؛ جراء قصف متبادل مستمر بين إيران وإسرائيل بدأته الأخيرة الجمعة.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان: "استجابت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء، اليوم الأحد، لبلاغين عن سقوط حطام، بسبب الأحداث العسكرية التي تشهدها المنطقة".
وأفاد بـ"سقوط حطام صاروخ بين منازل السكان في مدينة الصنمين شمالي درعا، وأدى لأضرار مادية في أحد المنازل دون تسجيل إصابات".
و"قام عدد من السكان بنقل البقايا والحطام لمكان آخر ومحاولة تفكيكها داخل قبو، ما أدى لاشتعال النار بالحطام الذي يحتوي مواد متفجرة، ولم تسجل إصابات في الحادثة"، وفق البيان.
كما أفاد الدفاع المدني بتلقيهم بلاغا عن "سقوط حطام صاروخ في أرض زراعية في منطقة القحطانية بريف محافظة القنيطرة الغربي، وأدى لحريق في المنطقة واقتصرت الأضرار على الماديات".
ودعا المواطنين إلى عدم الاقتراب أو لمس أي جسم غريب أو حطام قد يسقط نتيجة الأحداث، وترك التعامل معه لفرق الهندسة أو فرق إزالة مخلفات الحرب، والإبلاغ فورا عن أي بقايا أو مخلفات حرب.
وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 128 قتيلا و900 جريح.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 10، وخلفت حتى مساء الأحد نحو 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.