الحوثي يوجّه رسائل هامة لنتنياهو والأمريكيين والسعودية.. ماذا قال فيها ؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، خلال مشاركته اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر السابع للمركز العسكري للقلب في العاصمة صنعاء، أن اليمنيين يمتلكون موقفًا مبدئيًا وقويًا ضد أي تهديدات خارجية، مؤكدًا أن التهديدات الصهيونية والأمريكية لن تؤثر على صمود الشعب اليمني.
وقال الحوثي في كلمته بالمؤتمر الذي تنظمه وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالتعاون مع دائرة الخدمات الطبية العسكرية والمركز العسكري للقلب على مدى ثلاثة أيام: “نقول لنتنياهو الذي يتشدق بأنه سيعمل في اليمن كما فعل مع حزب الله أو حماس: أبعد عليك من عين الشمس، وأسأل اليهود الذين كانوا في اليمن عن طبيعة الشعب اليمني”.
وفي سياق حديثه عن التصعيد الأمريكي، أشار الحوثي إلى إرسال الولايات المتحدة حاملة الطائرات الرابعة إلى المنطقة، قائلًا: “نقول للأمريكي: لكم عبرة في ثلاث حاملات طائرات غادرت من أمام اليمن، وتصريحاتهم واضحة حول عجزهم عن مواجهة قدراتنا”.
ووجه رسالة للسعوديين محذرًا من استمرار الدعم الأمريكي للعدوان على اليمن، وأضاف: “عقّلوا الأمريكيين من استهداف الجمهورية اليمنية، وإلا فإن المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط لن تكون في مأمن، وأي مصلحة أمريكية إذا حان الوقت ستُضرَب وستُقصَف”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف نيته ضرب إيران مرة أخرى.. ماذا كان رد الرئيس الأمريكي؟
أوردت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية وفق مصادر لها إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته استهداف إيران مجدًا في حال وشروط محددة.
وذكرت الصحيفة وفق مصادرها أن إسرائيل ستوجه ضربات لإيران إن استأنفت سعيها لامتلاك سلاح نووي، وفق رأي نتنياهو.
وأرودت وول ستريت جورنال رد ترامب ردًا على نتنياهو والذي لم يكن رفضًا تامًا وإنما موائمة بين الأمور.
وفق الصحيفة الأمريكية الشهيرة، فإن ترامب أخبر نتنياهو أنه يفضل حلاً دبلوماسيًا مع طهران لكنه لا يعارض خطة إسرائيل.
كما نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة أمريكية لاستئناف مهاجمة إيران فقد تهاجم إيران حتى لو لم توافق أمريكا أو لم تتحرك معها بالمساندة كما المرة الفائتة.
ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تأكدت أن بعض مخزون طهران من اليورانيوم في أصفهان نجا من الهجوم وهو الأمر الذي حرك مخاوف الاحتلال مرة أخرى.