إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات في تل أبيب لم تتلق قائمة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب تنتظر من حماس قائمة بالرهائن الأحياء والأموات، الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار المحتملة.
Israel still hasn’t received list of living hostages from Hamas, official tells ToI: ‘We are waiting’ https://t.co/xRyYndboNl
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) December 23, 2024وفي الوقت نفسه، قالت مصادر صحفية إسرائيلية إن حماس تتراجع، بعد أن بدت في البداية وكأنها تخفف من موقفها.
وقال مسؤول كبير: "حماس تتراجع فعلياً عن التخفيف الذي أدى إلى تجديد المحادثات، وتطالب مرة أخرى بالتزام إسرائيل بإنهاء الحرب في نهاية الصفقة الشاملة، كشرط لتنفيذ مرحلتها الأولى".
وتأتي التقارير في الوقت الذي عاد فيه فريق تفاوض متوسط المستوى إلى إسرائيل، بعد زيارة إلى قطر استمرت عدة أيام، للعمل على صفقة محتملة لوقف إطلاق النار مع حماس، لإجراء "مداولات داخلية بشأن استمرار المفاوضات".
وتشير التقارير إلى أن وقف إطلاق النار المقترح يتضمن تنفيذه على 3 مراحل، عل أن تفرج حماس عن الأسرى "الإنسانيين"، ويشمل ذلك النساء والأطفال والأسرى المسنين والمرضى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات فريق تفاوض وقف إطلاق النار عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إستشهاد 58 فلسطينيا في قصف إسرائيلي .. والدبابات تتوغل في حي الزيتون بمدينة غزة
القاهرة القدس "رويترز": قالت سلطات الصحة في غزة إن 58 شخصا على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية على القطاع اليوم فيما تحدث فلسطينيون في شمال غزة عن واحدة من أقسى ليالي القصف الإسرائيلي منذ أسابيع، في حين من المقرر أن يصل مسؤولون إسرائيليون إلى واشنطن في مسعى جديد من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
وبعد يوم من دعوة ترامب إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهرا، من المتوقع أن يصل أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وبشأن إيران وصفقات دبلوماسية أوسع نطاقا محتملة في المنطقة.
لكن لا توجد أي مؤشرات على الأرض في القطاع على توقف القتال.
وأصدر الجيش الإسرائيلي اليوم أوامر إخلاء لسكان مناطق واسعة في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى موجة جديدة من النزوح.
وقال صلاح (60 عاما) وهو أب لخمسة أطفال من مدينة غزة "الانفجارات ما وقفت، قصفوا مدارس وبيوت، الإحساس كان زي إللي فيه زلزال". وأضاف "في الأخبار بنسمع إنه في هدنة قريب، وعلى الأرض كل إللي بنشوفه وبنسمعه موت وانفجارات".
وذكر سكان أن دبابات إسرائيلية توغلت في المناطق الشرقية من حي الزيتون بمدينة غزة وقصفت عدة مناطق في الشمال، فيما هاجمت طائرات أربع مدارس على الأقل بعد أن أمرت مئات العائلات التي كانت تحتمي بداخلها بالمغادرة.
وقالت السلطات الصحية إن 58 شخصا على الأقل قتلوا في الغارات الإسرائيلية اليوم، منهم عشرة في حي الزيتون و13 على الأقل جنوب غربي مدينة غزة. وقال مسعفون إن معظم القتلى الثلاثة عشر أصيبوا بالرصاص إلا أن السكان قالوا إن غارة جوية وقعت أيضا.
وذكر مسعفون أن عشرين شخصا قتلوا، بينهم نساء وأطفال وصحفي محلي، في غارة جوية إسرائيلية على مقهى على ساحل مدينة غزة. وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن أكثر من 220 صحفيا قتلوا في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا لمسلحين في شمال غزة، بما في ذلك مراكز للقيادة والتحكم، بعد اتخاذ خطوات لتقليل احتمالات إلحاق الأذى بالمدنيين.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من إسرائيل بشأن القتلى في جنوب غربي مدينة غزة وفي واقعة المقهى المطل على الساحل.
وجاء القصف العنيف بعد أوامر جديدة بإخلاء مناطق شاسعة في الشمال، حيث كانت القوات الإسرائيلية تنشط هناك من قبل وخلفت وراءها دمارا واسع النطاق. وأمر الجيش الإسرائيلي السكان هناك بالتوجه إلى الجنوب، قائلا إنه يعتزم محاربة مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذين ينشطون في شمال القطاع، بما في ذلك وسط مدينة غزة.
’أتموا الاتفاق’
بعد يوم من دعوة ترامب إلى "التوصل إلى اتفاق في غزة واستعادة الرهائن"، قال مسؤول إسرائيلي إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، من المتوقع أن يزور البيت الأبيض لإجراء محادثات بشأن إيران وغزة.
وفي إسرائيل، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني لمناقشة الخطوات التالية في غزة.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي الجمعة إن العملية البرية الحالية تقترب من تحقيق أهدافها، فيما أشار نتنياهو الأحد إلى ظهور فرص جديدة لاستعادة الرهائن، الذين يعتقد أن 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقالت مصادر فلسطينية ومصرية مطلعة على أحدث الجهود الجارية لوقف إطلاق النار إن قطر ومصر اللتين تضطلعان بدور الوساطة كثفتا اتصالاتهما مع طرفي الحرب، لكن لم يتحدد موعد بعد لإجراء جولة جديدة من المحادثات.
وقال مسؤول في حماس إن التقدم يعتمد على تغيير إسرائيل موقفها وموافقتها على إنهاء الحرب والانسحاب من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بنزع سلاح حماس وتفكيكها. وترفض حماس إلقاء سلاحها.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل وافقت على اتفاق اقترحته الولايات المتحدة لتبادل الرهائن والسجناء ووقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وحمل حماس المسؤولية عن عدم إقراره.
وأضاف ساعر للصحفيين "إسرائيل جادة في رغبتها في التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء ووقف إطلاق نار في غزة".
وضع "لا يحتمل"
وقالت وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل-رايزينجر، من القدس اليوم وبجوارها نظيرها الإسرائيلي، للصحفيين إن فيينا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة، والذي وصفته بأنه "لا يحتمل".
وأضافت "بصراحة، معاناة المدنيين تضغط على علاقات إسرائيل مع أوروبا بشكل متزايد. يجب الاتفاق على وقف إطلاق النار".
ودعت إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس دون قيد أو شرط وحثت إسرائيل على السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع.
وتقول إسرائيل إنها تواصل السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وتتهم حماس بسرقتها. وتنفي الحركة هذا الاتهام وتقول إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد سكان غزة.
واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإطلاق سراح نصف الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين وتسليم رفات آخرين، على أن تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين في إطار اتفاق يتضمن إنهاء الحرب.
واندلعت الحرب بعدما اقتحم مسلحون بقيادة حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو ما تشير إحصائيات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق أسفر عن مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا والبالغ عددهم نحو 2.3 مليون، وألقى بالقطاع في براثن أزمة إنسانية.
وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 80 بالمئة من القطاع حاليا صار منطقة عسكرية إسرائيلية أو يخضع لأوامر إخلاء.