الإمارات.. «التوطين» تنظم احتفالات للعمال بمناسبة رأس السنة الميلادية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
دبي - وام
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، تنظيم باقة من الفعاليات الاحتفالية للعمال في جميع إمارات الدولة بمناسبة رأس السنة الميلادية، تحت شعار «إسعاد عمالنا يعزز أعمالنا»، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية، والهيئة الإتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والقيادات العامة لكل من شرطة أبوظبي ودبي والشارقة، والبلديات على مستوى الدولة، ومجموعة موانئ أبوظبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي وهيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، والإسعاف الوطني، ومؤسسة دبي للإسعاف، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز».
وتأتي الفعاليات الاحتفالية في اطار مواصلة الوزارة تطبيق منهجيتها في تنظيم مثل هذه الفعاليات في المناسبات الدينية والوطنية بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لإسعاد العمال والتأكيد على دورهم الفاعل في المسيرة التنموية التي تشهدها الدولة في المجالات المختلفة.
ويمكن للشركات الراغبة بمشاركة العاملين لديها بالفعاليات الاحتفالية زيارة الموقع الإلكتروني «ensureeventsnye.com» واختيار أي من الفعاليات المتوفرة بالموقع والتسجيل فيها.
مسابقات وجوائز
وتشمل الفعاليات الاحتفالية عروضا ترفيهية ومسابقات وجوائز، وذلك بالتوازي مع فعاليات احتفالية متنوعة داخل السكنات العمالية تنظمها مجموعة من الشركات تشمل مدينة الإسكان الجماعي، ومدينة لابتويل العمالية، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة الفجيرة الوطنية للمقاولات، ومدينة «تصميم» العمالية، وقرية السلام العمالية، ومدينة بحيران حميم، وخانصاحب للمقاولات، ومدينة دلسكو، وقرية الجيمي العمالية، ومدينة سواعد السكنية.
وترعى الاحتفالات مجموعة من المؤسسات والشركات تشمل المجمع التأميني ضمن الرعاية الماسية، ومجموعة الدار العقارية ضمن الرعاية البلاتينية، إلى جانب الشركاء الإستراتيجيين للوزارة وهم بنك الإمارات للطعام، وجمعية الإحسان الخيرية، وجمعية دبي الخيرية.
وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين نظمت بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي الاتحادي والمحلي، والخاص، مجموعة من الفعاليات الاحتفالية خلال الشهر الجاري بمناسبة عيد الاتحاد الـ«53» بمشاركة أكثر من مليون عامل في إمارات الدولة، وذلك تحت شعار «سعادة عمالنا في عيد اتحادنا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات احتفالات رأس السنة وزارة الموارد البشرية والتوطين الفعالیات الاحتفالیة فی دبی
إقرأ أيضاً:
بيروت: "صامدون" تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين
بيروت - صفا
نظّمت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، أمس، فعالية تضامنية في "قرية ومطعم الساحة" في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة حشد من السياسيين والإعلاميين والفاعليات المجتمعية.
في كلمتها خلال الفعالية، شدّدت شارلوت كيتس، المنسّقة الدولية لشبكة صامدون، على أنّ مسؤولية حركات التضامن في العالم هي دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، والعمل من أجل تحرير الأرض والأسرى، والتصدّي لكل المحاولات الأميركية والصهيونية الهادفة إلى شطب حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شددت كيتس على أن التضامن مع فلسطين يعني مواجهة حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، والتضامن مع المقاومة وإسنادها ودعمها، لأنها مقاومة تقاتل من أجل الإنسانية جمعاء، لا من أجل الفلسطينيين وحدهم.
وأكّدت المنسّقة الدولية لـ"صامدون"؛ أنّ "هذا اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة رسميًا، يعكس "الخيانة التاريخية" بحق الشعب الفلسطيني منذ قرار التقسيم 181"، معتبرةً أنّ "الأمم المتحدة لم تصحّح مسارها ولم تُلْغِ الاعتراف بالكيان الصهيوني أو القرارات التي أَضْفت شرعية على الاستيطان الاستعماري"، مشيرة إلى أنّ "القرار رقم 2803 (الأممي) يمثّل حلقة جديدة من الهجوم الإمبريالي على سيادة الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير".
كما انتقدت كايتس "الدور الأميركي والغربي في دعم "إسرائيل" عسكريًا وسياسيًا"، مشيرةً إلى أنّ "المنظومة الصهيونية الإمبريالية تستمد قوتها من التحالف الدولي الذي يزوّدها بالأسلحة والطائرات المُسيَّرة والتكنولوجيا الاستخباراتية، بما في ذلك من واشنطن ولندن وبرلين وباريس وغيرها".
وبيّنت أنّ "الفلسطينيين واللبنانيين يواجهون ليس "إسرائيل" وحدها، بل شبكة أوسع من القوى الداعمة لها".
وأشارت كيتس إلى الدور السلبي لوكالة الأونروا، مؤكدة أنّها يجب أن تكون مؤسسة في خدمة الجماهير الفلسطينية، وألا تنساق خلف التوجّهات الأميركية والإسرائيلية أو تخضع للشروط الاستعمارية.
بدوره، شدد الكاتب والإعلامي الفلسطيني أحمد الصباهي على أنّ المعاناة المستمرة للاجئين الفلسطينيين تتطلب موقفًا رسميًا وشعبيًا واضحًا يضع حدًا لسياسات التهميش والتمييز التي تطالهم منذ عقود.
وأشار الصباهي إلى أنّ فلسطين قُسّمت بقوانين ظالمة ومجحفة أدت إلى تشتيت الفلسطينيين في أصقاع الأرض، ومن بينهم الذين لجأوا إلى لبنان. وأضاف أنّ الظلم اللاحق باللاجئين الفلسطينيين في لبنان لم يقتصر على قرارات التقسيم الدولية، بل ترافق مع إجحاف في القوانين اللبنانية المحلية التي ما زالت تحرم اللاجئ الفلسطيني من أبسط الحقوق، كحقّ العمل والتملك، أسوةً بأيّ أجنبي مقيم في لبنان.
وانتقد المتحدثون الإجراءات الأخيرة المتمثلة في إغلاق مداخل المخيمات الفلسطينية، معتبرين أنّها إجراءات غير مبرّرة وتطرح أسئلة حول طبيعتها وأهدافها، وما إذا كانت جزءًا من مسار تضييقي ممنهج بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لخدمة أجندات خارجية على حساب حقوقهم وكرامتهم.
كما تضمّن النشاط كلمة باسم عائلات الأسرى اللبنانيين في السجون الصهيونية، إضافة إلى كلمة للناشطة الأميركية كالا وولش، وأخرى لـ"هيئة الأسرى والمحررين اللبنانيين". وأجمع المتحدثون على ضرورة تعزيز العمل الشعبي والسياسي من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، ورفع مستوى التضامن العربي والدولي مع نضالهم.
واختُتمت الفعالية بعرض مقاطع من رسائل مصوّرة لأبناء وبنات الأسرى اللبنانيين، مع التأكيد على أن قضية الأسرى واللاجئين جزء لا يتجزأ من النضال الفلسطيني والعربي والأممي المستمر في مواجهة الاحتلال والاستيطان وسياساته الإجرامية.