الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكدت الأمانة العامة لجامعة العربية متابعتها بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد.
وفي ذات السياق، ترفض التصريحات الايرانية الاخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، وتعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام ارادته وخياراته".
كما تشدد الامانة العامة على ضرورة احترام كافة الاطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل اية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار.
وتعرب الامانة العامة عن ثقتها في تمكن أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته وقياداته، ومن خلال التحلي بالحكمة، من الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، وبحيث تخرج سوريا من هذه المحنة الطويلة أقوى مما كانت، وتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والاقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جامعة الدول العربية الأوضاع في سوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
أبناء الجوف يحتشدون في 45 ساحة تأكيداً على استمرار نصرة غزة واحتفالاً بهزيمة أمريكا
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات حاشدة في 45 ساحة بمركز المحافظة والمديريات تأكيدًا عن الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني واحتفالًا بهزيمة أمريكا تحت شعار “لنصرة غزة .. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم اسرائيل”.
ورفع المشاركون في المسيرات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات مؤكدة على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، والتحدي للعدو الصهيوني، معبرين عن الاستنكار والتنديد باستمرار المجازر الصهيونية بحق غزة وجرائم التهجير القسري في ظل صمت وتخاذل المجتمع الدولي.
وباركوا انتصار القوات المسلحة اليمنية على العدو الأمريكي، داعين إلى المزيد من الضربات الموجعة للعدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وجددوا التأكيد على ثبات موقفهم المناصر للأشقاء في غزة، وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
ودعا أبناء الجوف، أحرار العالم إلى التحرك لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلة.
وتوّجه بيان المسيرات، بالحمد والشكر لله تعالى على توفيقه في إفشال العدوان الأمريكي، وثبات موقف اليمن على الموقف الحق، ما أثمر في سقوط الغطرسة الأمريكية، وأجبر العدو على إعلان وقف عدوانه دون أن يحقق أهدافه، متخليًا عن حماية إسرائيل.
وبارك البيان، لقائد الثورة، والقوات المسلحة، وكل أحرار أبناء الأمة والعالم، فشل العدو الأمريكي، وخيبة آماله، وسقوط أهدافه.
وجدّد براءة أبناء الجوف من العملاء والخونة ومرتزقة العدوان، داعيًا الجميع إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية وكافة الجهات المختصة عن أي أنشطة مشبوهة للخونة والعملاء.
وأكد البيان، ثبات الموقف المساند لغزة والمقاومة الفلسطينية، مباركًا عمليات القوات المسلحة على العدوين الأمريكي والصهيوني وأبرزها استهداف مطار “بن غوريون” في قلب الكيان الغاصب.
وأشار إلى أن كلفة المواجهة مع الأعداء مهما كانت جسيمة، فإن ثمن الاستسلام أكبر وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهي في سبيل الله، وثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأمة.
وعبر أبناء الجوف، عن الأسف لمواقف الأنظمة العربية والإسلامية التي تجاوزت مربع التخاذل إلى التآمر على شعوبها، مشيدين بموقف سلطنة عمان الداعم للسلام بين شعوب الأمة.