الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أكدت الأمانة العامة لجامعة العربية متابعتها بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد.
وفي ذات السياق، ترفض التصريحات الايرانية الاخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، وتعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والاسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام ارادته وخياراته".
كما تشدد الامانة العامة على ضرورة احترام كافة الاطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل اية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار.
وتعرب الامانة العامة عن ثقتها في تمكن أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته وقياداته، ومن خلال التحلي بالحكمة، من الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة، وبحيث تخرج سوريا من هذه المحنة الطويلة أقوى مما كانت، وتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والاقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جامعة الدول العربية الأوضاع في سوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي تحذر من مخطط خطير يعده نتنياهو للدول العربية
حذّرت الإعلامية هند الضاوي، من تحركات إسرائيلية جديدة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تستهدف إعداد ملف للمطالبة بأموال وأصول اليهود من أصول عربية في دول الشرق الأوسط، مؤكدة أن الخطوة تحمل أبعادًا سياسية خطيرة وتحتاج إلى استعداد عربي للرد عليها.
وأوضحت، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن إسرائيل احتفلت لأول مرة بـ"العيد القومي لليهود العرب"، على أنغام أغاني فيروز، وهو ما وصفته بأنه خطوة غير تقليدية ومشحونة بالرسائل السياسية.
وأضافت، أن نتنياهو روّج خلال الاحتفال لرواية تزعم أن اليهود من أصول عربية تعرّضوا لـ"اضطهاد كبير" في الدول العربية وإيران، معتبرة أن هذا الادعاء يتنافى مع حقائق التاريخ.
وأكدت أن اليهود الذين عاشوا في مصر وسوريا وغيرها من الدول العربية كانوا مواطنين يتمتعون بكامل الحقوق، وشاركوا في التجارة والفنون والحياة العامة دون تمييز، قبل أن تتدخل الصهيونية وتثير الفتن وتدفع بالأوضاع نحو التوتر والهجرة.
وقالت إن تخصيص عيد قومي لليهود العرب والإيرانيين يأتي في إطار خطة مدروسة من نتنياهو لتهيئة الرأي العام تمهيدًا لمطالبة دول الشرق الأوسط بأصول وأموال يدعي أنها تخص يهودًا هاجروا من المنطقة.
وشدّدت، على أن اليهود الذين غادروا الدول العربية لم يتجه معظمهم إلى إسرائيل، بل ذهبوا إلى أوروبا الغربية، بينما الذين وصلوا إلى إسرائيل كانوا غالبًا من الفئات الأشد فقرًا، وهاجروا بحثًا عن المصالح وليس بدافع القناعة بالمشروع الصهيوني.
وأكدت على ضرورة الاستعداد العربي للرد على أي محاولات إسرائيلية لاستغلال ملف اليهود العرب سياسيًا أو ماليًا، معتبرة أن نتنياهو يحاول توظيف التاريخ لخدمة رواية تبرر ممارساته ضد الفلسطينيين.
اقرأ المزيد..