مهند قطيش يتحدث عن تفاصيل سجنه في صيدنايا الصادمة 3 سنوات من الموت
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشف الفنان السوري مهند قطيش تفاصيل صادمة عن فترة تواجده في سجن صيدنايا التي استمرت لـ 3 سنوات، وعانى فيها من أشد انواع التعذيب.
اقرأ ايضاًجاء قرار قطيش بالحديث بعد سنوات من الصمت والتهميش من قبل النظام السوري، حيث ظهر مؤخرًا على قناة المشهد كاشفًا عن الحقيقة المرعبة.
وتحدث النجم السوي عن تفاصيل اعتقاله في سجن صيدنايا، نافياً الشائعات التي روجها النظام السابق بشأن اتهامه بالتجسس لصالح اسرائيل قبل سنوات، ومؤكداً أن السبب الحقيقي وراء اعتقاله كان كتابته مقالات نقدية باسم مستعار تنتقد شركة إنتاج فني مملوكة لنجل نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام.
مهند قطيش يكشف تفاصيل صادمة عن سجنه وتهميشهأكد قطيش أنه قضى ما يقارب الـ 3 سنوات في السجن، لاقى فيها أشد انواع التعذيب النفسي والجسدي بسبب مقال، وأشار إلى أن زوجته السابقة التي كانت ما تزال على ذمته تعرضت للتحرش والإهانة من قبل ما اسماهم نجوم محسوبين على النظام.
وقال قطيش إنه جرى الترويج حينها بين الناس بأنه جاسوس لاسرائيل وجرى اعدامه، وبعد خروجه بعفو عام كان ممنوعًا من التمثيل إلى بموافقات رسمية.
وخلال المقابلة استذكر قطيش كيف أن الضابط أنور رسلان، الذي كان يحقق معه، استخدم جمل مقتبسة من مسلسل "الزير سالم" الذي شارك فيه ، قائلاً له: لقد ذهبت بشسع نعل كليب."
وبعد التحقيق، أُرسل قطيش إلى سجن صيدنايا، حيث أمضى ثلاث سنوات بين عامي 2002 و2005، واصفاً هذه الفترة بأنها "ثلاث سنوات من الموت."
وفي وقت سابق وعبر منشور على فيسبوك، أوضح قطيش أنه التزم الصمت لسنوات بسبب التهديد المستمر بإعادته إلى السجن أو منعه من العمل، قائلًا: "حتى بعد خروجنا من البلد كلاجئين، لم نتكلم حتى لا يُقال إننا نتاجر بظلمنا ونبحث عن تعاطف ولايكات."
مهند قطيش يعلن عن كتابه الجديدأعلن قطيش عن تحضيره لكتاب بعنوان "الدجاج السياسي"، سيوثق فيه معاناة السجناء السياسيين، كما أشار إلى أنه سيكشف بالأسماء عن خيانات تعرض لها من أشخاص كان يعتبرهم أصدقاء وزملاء في الوسط الفني.
وكتب:"الأمن بقسوته كان أخف وطأة عليّ مقارنة بخيانة كثيرين كنت أعتبرهم أصدقاء أو زملاء. بعضهم حاول التحرش بزوجتي بحجة المساعدة أثناء بحثها عني بين الفروع الأمنية، كما رفضت المستشفيات استقبال ابنتي المريضة بسبب ارتباط اسمها باسمي."
وأضاف قطيش أنه سيروي قصته مع النظام، منذ لحظة اعتقاله بينما كان يشارك في ثلاثة أعمال تلفزيونية، وحتى اليوم. كما أشار إلى مواقف مشرفة من قلة نقية ممن ساعدوه، ومواقف وصفها بـ المخزية من نجوم ينتقدوا النظام حاليًا بعدما استفادوا منه سابقاً.
وأكد أن كتابه سيوثق كل هذه التفاصيل بالأسماء والمواقف، مشيراً إلى أن الضابط أنور رسلان، الذي حقق معه، يقضي حالياً عقوبة السجن في ألمانيا بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كلمات دالة:مهند قطيش تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سجن صیدنایا سنوات من
إقرأ أيضاً:
حكيمي يتحدث لأول مرة عن مغادرة ريال مدريد
اعترف الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، وأحد أبرز نجوم الساحرة المستديرة في الوقت الحالي، أنه لم يختر الرحيل عن ريال مدريد، مشددا على الثقة التي حظي بها في الفريق الباريسي.
وقاد حكيمي باريس سان جيرمان، لمواصلة تحقيق حلمه نحو التتويج بلقبه الخامس في عامه الاستثنائي، بعدما صعد لنهائي بطولة كأس العالم للأندية 2025، بانتصار كاسح على ريال مدريد برباعية نظيفة في المربع الذهبي أمس الأربعاء.
وقال حكيمي في تصريحات لمنصة “DAZN” عقب اللقاء حول رحيله على ريال مدريد: “لم أكن أنا من قرر ذلك”.
وعن تألقه بقميص باريس سان جيرمان، أضاف حكيمي: “لقد تركوني أفعل ما أحب، ألعب وأستمتع. مع هذا المدرب الذي منحني ثقته وحرية اللعب في خط الوسط من حين لآخر، وكذلك الدفاع”.
وواصل: “في الحقيقة، أنا سعيد جدا وأستمتع بوقتي مع هذا الفريق”.
وتدرب حكيمي في ريال مدريد، ولعب لأول مرة مع الكاستيا (الفريق الرديف) خلال موسم 2016-2017 قبل أن ينضم إلى الفريق الأول.
في المجمل، لعب 17 مباراة فقط في جميع المسابقات كمحترف مع ريال مدريد قبل إعارته إلى بوروسيا دورتموند بين عامي 2018 و2020. ثم لعب مع إنتر ميلان (2020-2021) قبل التوقيع مع باريس سان جيرمان، حيث يواصل نثر سحره في موسم استثنائي.