«العالمي للتسامح والسلام» يدعو إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأدان المجلس العالمي للتسامح والسلام، برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق مستشفى كمال عدوان في غزة، مؤكداً أن هذا العمل الوحشي والمنافي لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني يمثل اعتداء صارخاً على حقوق الإنسان واستهدافاً غير مبرر للمؤسسات الطبية التي توفر خدمات إنسانية أساسية للمدنيين.
وذكر المجلس، في بيان أصدره أمس، أن استهداف المستشفيات والأماكن المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني يعد جريمة حرب وفقاً لاتفاقيات جنيف. وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف الانتهاكات المتكررة التي تهدد أرواح الأبرياء وتدمر البنية التحتية في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن نحو 90% من المدارس والمؤسسات التعليمية في غزة أصبحت خارج الخدمة. ودعا المجلس العالمي للتسامح والسلام كافة الأطراف الدولية الفاعلة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري لإدانة هذا العمل الإجرامي ومحاسبة مرتكبيه، إضافة إلى توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ومؤسساته المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الطبية. وأكد المجلس على التزامه الدائم بدعم جهود السلام والتسامح والعدل، مع ضرورة تعزيز التضامن الدولي لإحلال السلام وإنهاء الاحتلال الذي يمثل السبب الجذري لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، داعيا إلى ضرورة توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين في قطاع غزة، وتجديد الالتزام بالقيم الإنسانية العليا التي تسعى لبناء عالم أكثر تسامحاً وسلاماً للجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان مستشفى كمال عدوان غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
البابا يدعو إلى السلام ويدعو الدبلوماسية لإسكات السلاح إزاء التوترات في الشرق الأوسط
البابا يدعو للسلام ويطالب الأسرة الدولية بوقف التصعيد في الشرق الأوسط، ويحث على عودة الدبلوماسية وتأمين المساعدات الإنسانية لغزة قبل تفاقم الكارثة. اعلان
دعا البابا ليو الرابع عشر اليوم إلى احتواء التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وذلك على خلفية الضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية في إيران، مُحذِّراً من تحول النزاعات إلى كارثة لا يمكن تداركها.
وفي كلمته الأسبوعية عقب صلاة التبشيرية التي أُقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، شدَّد البابا على أن "البشرية تصرخ اليوم وتطالب بالسلام"، داعياً الأسرة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية قبل فوات الأوان.
وقال البابا: "كل طرف في المجتمع الدولي عليه واجب أخلاقي هو العمل على منع الحرب، قبل أن تتحول إلى هاوية لا رجعة منها".
وأضاف: "الصرخة المطالبة بالسلام تتطلب عقلانية ومسؤولية، ولا يجب أن تخنقها ضجيج الأسلحة أو الخطابات المُغذية للصراع".
Relatedنتنياهو بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية: لقد تحقق الوعد وترامب صديق عظيم لإسرائيل ولا مثيل لهصباح ليس كغيره.. أمريكا تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وطهران تمطر إسرائيل بالصواريخ بالصور.. هكذا تابع ترامب مجريات تنفيذ الضربات الجوية منشآت فوردو ونطنز وأصفهانورأى أن "أي نصر عسكري لا يمكنه تعويض الخسائر الإنسانية، من معاناة الأمهات وخوف الأطفال وضياع المستقبل". وشدد على أهمية عودة الدبلوماسية لدورها الفاعل، قائلاً: "ليكن الدبلوماسيون هم من يُسكتون السلاح، ولتبني الأمم مستقبلها على السلام، لا على العنف والدمار".
كما حذر البابا من الإهمال المتزايد لمعاناة المدنيين في قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من عشرين شهراً.
وأشار إلى أن "الحاجة العاجلة إلى مساعدات إنسانية آمنة وكافية تزداد يوماً بعد يوم"، مشدداً على أن "التغاضي عن هذه الكارثة الإنسانية أمر لا يجوز".
وختم البابا تصريحاته بالقول إن الحروب تترك جروحاً لا تندمل في ذاكرة الشعوب، وأن بناء السلام يتطلب شجاعة، لا سلاحاً ولا خطابات كراهية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة