ارتفاع عدد وفيات النازحين بسبب موجات الصقيع إلى 7 / فيديو
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
#سواليف
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة بارتفاع عدد #الوفيات بين النازحين في القطاع بسبب #موجات_الصقيع إلى 7 مواطنين.
وقال المكتب إن عدد الوفيات مُرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية في القطاع المحاصر.
وحذر المكتب الاعلامي من خطورة قدوم المُنخفضات الجوية وفصل الشتاء وموجات الصقيع بالتزامن مع الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والإبادة والتدمير للمنازل والقطاعات الحيوية مرات عديدة.
وكشف الاعلامى أنه من المتوقع أن تستمر كميات غزيرة من الأمطار في الهطول، وكذلك استمرار موجات الصقيع وبرودة الشتاء في الأيام القادمة، مما يُشكّل تهديداً حقيقياً على حياة النازحين الذين يعانون معاناة مأساوية نتيجة جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” بحقهم وهدم منازلهم وأحيائهم السكنية، حيث أرغمهم الاحتلال على النزوح إلى خيام مهترئة لا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية.
وادان الاعلامي الحكومي الممارسات الإجرامية التي طالت المدنيين الأبرياء ودفعتهم إلى هذه المعاناة المستمرة وذلك بفعل الاحتلال “الإسرائيلي” المجرم، مما أوصل شعبنا الفلسطيني إلى هذه الدرجة القاسية من المعاناة، ودعا كل العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال غير الإنسانية.
وحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وطالبهم بوقف الإبادة الجماعية. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دوراً فعلياً للضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الوفيات موجات الصقيع موجات الصقیع
إقرأ أيضاً:
رغم انتهاء العدوان الإسرائيلي .. خطر كبير يُهدّد النازحين في غزة |تفاصيل
كشفت منظمة دولية غير حكومية عن خطر كبير يواجه النازحين في قطاع غزة، على الرغم من انتهاء العدوان الإسرائيلي ووقف الحرب بتوقيع اتفاق غزة بين حماس وإسرائيل بعد مفاوضات شرم الشيخ الأسبوع الماضي.
وأصدرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" بيانا أمس الثلاثاء، حذرت فيه من أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا هائلا على النازحين العائدين إلى ديارهم في القطاع الفلسطيني المدمر، مطالبة، على غرار ما فعلت الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الألغام.
وأوضحت مديرة منظمة هانديكاب إنترناشونال في الأراضي الفلسطينية، آن-كلير يعيش، وهي منظمة غير حكومية متخصصة في إزالة الألغام ومساعدة ضحايا الألغام المضادة للأفراد في بيان، أن "المخاطر هائلة، والتقديرات تشير إلى أن حوالي 70,000 طن من المتفجرات سقطت على غزة" منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت هانديكاب إنترناشونال إن "طبقات الأنقاض ومستويات التراكم كبيرة جدا" و"نحن أمام مخاطر بالغة جدا" في أرض "معقدة للغاية" بسبب "محدودية" المساحة في مناطق حضرية عالية الكثافة السكانية.
وفي سياق متصل، أشارت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام لوكالة فرانس برس إلى أنه بسبب القيود التي فرضت خلال العامين الماضيين في القطاع الفلسطيني "لم يكن ممكنا إجراء عمليات مسح واسعة النطاق في غزة".
وأضافت الدائرة أنها، وانطلاقًا من هذا الواقع، لا تملك "صورة شاملة للتهديد الذي تمثله المتفجرات والذخائر في قطاع غزة".