جريدة الوطن:
2025-06-24@19:16:25 GMT

“بيت الخير” تسعد الأيتام المتميزين برحلة عمرة

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

“بيت الخير” تسعد الأيتام المتميزين برحلة عمرة

 

نظّمت “بيت الخير” حزمة من الفعاليات بمناسبة عطلة الشتاء المدرسية، ولعل أهمها رحلة العمرة التي خصصتها الجمعية للأيتام المتفوقين، والتي استمرت 10 أيام، وشملت زيارة المسجد الحرام في مكة المكرّمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، لتثقيفهم وإسعادهم والترفيه عنهم بعد أشهر الجد والدراسة التي حققوا خلالها أفضل النتائج.

 

وشهد عام 2024 اهتماماً لافتاً من “بيت الخير” بالأيتام الذين ترعاهم، وعددهم 903 يتيماً مواطناً ويتيمة مواطنة، ينتمون لـ 361 أسرة، ويكفلهم 495 كافلاً، حيث تدير شؤونهم شعبة كفالة ورعاية الأيتام التي تنسق مع أسرهم وكفلائهم، وتهتم بشؤونهم المختلفة سواء في المنزل أو المدرسة، كما تقوم بإدارة جميع النشاطات الخاصة بهم بالتنسيق مع المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة.

 

وتدخل رحلات العمرة ضمن مشروع “إسعاد الأيتام” الذي ينفق سنوياً حوالي مليون درهم، لتضاف إلى الدعم النقدي والغذائي الذي تقدمه “بيت الخير” لأسر الأيتام بشكل شهري، والذي تزيد قيمته عن 8 مليون درهم سنوياً.

 

وتهتم الجمعية بتنظيم فعاليات ترفيهية وتثقيفية للأيتام بهدف إسعادهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتعميق انتمائهم لوطنهم ومجتمعهم، حيث قامت هذا العام بتنظيم رحلات ترفيهية متنوعة على مدار العام، أبرزها زيارة إلى مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ثم رحلة “سكي دبي الإمارات مول”، وكذلك رحلة إلى مدينة “كيدزانيا” في دبي مول، بالإضافة إلى اصطحاب الأيتام في رحلة ترفيهية إلى إلى “AYA” في وافي مول، و”دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية” في دبي مول، كما تم تنظيم ورشة تثقيفية بالتعاون مع بلدية دبي في مدينة الطفل بحديقة الخور، وغيرها من الفعاليات والنشاطات المفيدة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نزيف دماء مجوعي غزة مستمر على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية

لا شيء تغيّر في قطاع غزة سوى عدد الشهداء المتزايد يوما بعد آخر، فمشهد الدماء المنسكبة على عتبات مراكز توزيع المساعدات لم يعد طارئا أو مفاجئا، بل بات نمطا متكررا يعكس قسوة الواقع وتجاهل العالم.

فنزيف المجوعين لا يتوقف، حتى على أبواب الأغذية التي وُعد بأن تكون "منفذ نجاة"، لتتحوّل في كل مرة إلى ساحة قنص مفتوحة.

ومنذ ساعات الفجر، ووفق مصادر طبية فلسطينية، ارتقى 45 شهيدا برصاص جيش الاحتلال، بينهم 18 مواطنا كانوا يصطفون على أبواب مراكز توزيع المساعدات، على أمل أن يظفروا بوجبة تسد رمق أطفالهم.

ويصف مراسل الجزيرة في غزة، أشرف أبو عمرة، هذا الواقع بالقول إنه "نزيف مستمر"، لا يفرّق بين شمال القطاع وجنوبه، ولا بين خيمة نازحين ومنزل مأهول.

وفي سرد حيّ لما شهدته غزة اليوم، قال أبو عمرة إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مساء تجمعا لآلاف المواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة.

وكان الثمن ثقيلا، حسب أبو عمرة، حيث وصل 8 شهداء و25 جريحا إلى مجمع الشفاء، وسط هلع يملأ المكان وصراخات لم تجد من يسمعها سوى الجدران المتداعية.

وسط القطاع وجنوبه

وفي وسط القطاع، كانت مخيمات النصيرات والزوايدة على موعد مع قصف آخر، حيث ضربت صواريخ الاحتلال منزلا مأهولا لعائلة حمدان، فحوّلته إلى كومة ركام.

وأسفر الاستهداف عن استشهاد 5 مدنيين وسقوط عشرات الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في النصيرات، وحسب مراسل الجزيرة، في كل زاوية من هذه المستشفيات قصة دموع لم تجف وجرحى ينتظرون مساعدة قد لا تصل.

أما خان يونس، التي ما زالت تحاول التقاط أنفاسها من جولات القصف السابقة، فشهدت غارات استهدفت خياما تؤوي نازحين ممن هربوا من الموت في أماكن أخرى ووجدوه ينتظرهم في مأواهم المؤقت.

واستقبل مجمع ناصر الطبي المصابين، لكنه بالكاد يستطيع استقبال مزيد؛ إذ إن طاقاته باتت منهكة ومعداته عاجزة عن مواجهة سيل الدماء المتواصل.

إعلان

وفي رفح، لم يكن المشهد أقل بؤسا، يضيف أبو عمرة، ففي منطقة تل السلطان، بالقرب من دوار العلم، سقط 8 شهداء جدد حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على حشود كانت تقف عند إحدى نقاط توزيع المساعدات التي تشرف عليها شركة أميركية.

وما زالت جثامينهم ممددة في المستشفيات، وبعض الجرحى يصارعون للبقاء على قيد الحياة وسط نقص فادح في الأدوية والمستلزمات، حسب أبو عمرة.

ومنذ 27 مايو/أيار الماضي، وثّق مكتب الإعلام الحكومي في غزة استشهاد 450 فلسطينيا وإصابة نحو 3500 آخرين، إلى جانب فقدان 39 شخصا، جميعهم ارتقوا أو اختفوا قرب مراكز توزيع المساعدات.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية، قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا بغزة، متجاهلة النداءات الدولية والأممية بوقفها.

وخلفت تلك الحرب أكثر من 187 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • العراق يرحب بالمبادرة التي أفضت لوقف إطلاق النار بين إيران و”اسرائيل”
  • محافظ الأحساء يطّلع على الاستعدادات النهائية لبرنامج “تحدي البقاء” الصيفي لرعاية الأيتام
  • شاهد بالفيديو.. بسبب الظروف القاسية.. الممثل والكوميديان السوداني الشهير ذاكر سعيد يتجه لأعمال “اليومية” ويحمل “الطوب” في رحلة عمل شاق ويؤكد: (الزول يشتغل بضراعه)
  • استمرار مجازر الاحتلال ضد المجوّعين على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
  • ديانج: الأهلي جاهز لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد الجماهير أمام بورتو
  • نزيف دماء مجوعي غزة مستمر على أعتاب مراكز توزيع الأغذية الأميركية
  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • أمير الحدود الشمالية يهنئ جمعية “رؤوم” بمناسبة حصولها على جائزة التميّز الدولية في مجال رعاية الأيتام
  • برج الحمل حظك اليوم الأحد 22-6-2025: فكّر في القيام برحلة طويلة
  • وزير المالية يكرم عددًا من الممولين المتميزين.. والداعمين للمسار الضريبى المحفز «ثقة.. شراكة.. يقين»