هل ترتفع أسعار العقارات في عام 2025؟.. رئيس إسكان النواب يجيب
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
مع اقتراب عام 2025 ، يترقب المواطنون حال السوق العقاري ، سواء ارتفاع أسعار العقارات أو انخفاضها.
وسلط الدكتور شريف حمودة، الخبير المالي والاقتصادي، الضوء على العلاقة بين العرض والطلب وتأثيرها على أسعار العقارات في مصر، في تحليل اقتصادي، مؤكداً أن الظروف الاقتصادية الراهنة رسمت مشهداً مختلفاً للسوق العقاري، يتسم بوفرة المعروض وتراجع الطلب نتيجة لتدهور القدرة الشرائية.
وأوضح حمودة أن أسعار العقارات تأثرت بشكل مباشر بارتفاع أسعار الدولار، مما أدى إلى زيادة تكلفة مدخلات البناء من أراضٍ ومواد خام مثل الحديد والأسمنت. هذا الارتفاع غير المسبوق في الأسعار جعل العرض وفيراً، لكنه لا يواجه طلباً حقيقياً في ظل ضعف القوة الشرائية للأسر المصرية، التي تعاني من تدني الدخول مقارنة بموجات التضخم المستمرة.
وأشار حمودة إلى أن المطورين العقاريين اعتمدوا استراتيجيات متباينة للتعامل مع تباطؤ المبيعات وقلة الطلب، فمنهم من استهدف الفئة الأكثر قدرة على الشراء من خلال طرح مشاريع عقارية فاخرة مثل الشقق الفندقية (Branded Apartments) التي توفر مستوى عالياً من الرفاهية والخدمات.
تسهيل استخراج ترخيص البناء
ومن جانبه قال النائب محمد الفيومي ، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب أن أسعار العقارات في عام 2025 سيتحدد على أساس أمرين.
وأشار الفيومي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه في حالة تسهيل استخراج ترخيص بالبناء ، ستنخفض أسعار العقارات في مصر خلال عام 2025 ، أما في حالة استمرار الوضع كما هو عليه من وجود تعقيدات بشأن استخراج تصاريح البناء ، فن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعار العقارات خلال عام 2025.
وأوضح رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب أننا نأمل أن يتم تسهيل استخراج تراخيص البناء بالنسبة للعقارات خلال عام 2025 ، حتى لا ترتفع أسعار العقارات ، مشيرا إلى أننا نأمل أيضا أن تنخفض معدلات التضخم.
وتابع: قانون البناء الحالى عام 2008 لازال به تعقيدات في استخراج تراخيص البناء حتى الآن ، وتم وضع عدد من التعقيدات ، ونأمل أن يتم التغلب على كل هذه التعقيدات لكي يتم تسهيل استخراج تراخيص البناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقارات السوق العقاري ارتفاع أسعار العقارات عام 2025 أسعار العقارات المزيد أسعار العقارات فی تسهیل استخراج عام 2025
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر والفضة ترتفع لمستوى قياسي قبيل قرار "الفيدرالي"
استقرت أسعار الذهب العالمي خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، في وقت يتأهب فيه المستثمرون لتحليل تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في يوم من المتوقع على نطاق واسع أن يشهد خفض البنك لأسعار الفائدة، فيما واصلت الفضة صعودها القياسي فوق 60 دولاراً للأوقية (الأونصة).
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 4210.79 دولار للأوقية، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.1% إلى 4238.90 دولار للأوقية.
وزادت الفضة في المعاملات الفورية 1% إلى 61.30 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى على الإطلاق عند 61.46 دولار في وقت سابق من الجلسة، لتواصل بهذا اتجاهها الصعودي بعد أن تجاوزت عتبة 60 دولاراً للأوقية أمس الثلاثاء.
وقال جيجار تريفيدي، كبير محللي الأبحاث في شركة ريلاينس للأوراق المالية: "الفضة تواكب الذهب الآن من حيث القيمة. ففي أكتوبر، كان يتطلب شراء أوقية واحدة من الذهب 82 أوقية من الفضة، أما اليوم فيقترب هذا الرقم من 69".
وأفاد معهد الفضة، وهو اتحاد صناعي، في تقرير بحثي صدر أمس الثلاثاء بأن قطاعات مثل الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية وبنيتها التحتية ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي ستدفع الطلب الصناعي إلى الارتفاع حتى عام 2030.
وتواصل مخزونات الفضة العالمية الانخفاض في وقت دعمت توقعات خفض مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة الطلب، ويُختتم اجتماع البنك المركزي الأمريكي بإعلان قرار بشأن الفائدة عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش، ويليه المؤتمر الصحفي لجيروم باول عند الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش.
ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المستثمرون الآن بنسبة 88.6% خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
وقال برايان لان، المدير الإداري لشركة جولد سيلفر سنترال: "لا نشهد تغيراً كبيراً في أسعار الذهب في التعاملات الفورية، فهي لا تزال تتحرك ضمن نطاق محدود.
قرار الفائدة الذي سيعلنه مجلس الاحتياطي اليوم
ويترقب المستثمرون قرار الفائدة الذي سيعلنه مجلس الاحتياطي اليوم، وما إذا كان سيصدر أي إشارات إضافية بشأن مسار السياسة النقدية".
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أمس الثلاثاء إن هناك "مجالاً واسعاً" لخفض أسعار الفائدة أكثر. ومع ذلك، أضاف أنه في حال ارتفاع التضخم، فقد تتغير الحسابات.
وتميل الأصول التي لا تدر عائداً، مثل الذهب، إلى الارتفاع في ظل انخفاض أسعار الفائدة، بحسب الاسواق العربية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين 1.3% إلى 1667.89 دولار، وانخفض البلاديوم 0.6% إلى 1497.31 دولار.