التموين: تعيين حمدي الحماحمي رئيسًا لمصلحة دمغ المصوغات والموازين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية قرارًا بتعيين الدكتور حمدي الحماحمي رئيسًا لمصلحة دمغ المصوغات والموازين.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات بتطوير الأداء المؤسسي وتعزيز كفاءة الهيئات التابعة للوزارة، لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني.
وحصل الحماحمي على بكالوريوس هندسة الكهرباء تخصص حاسبات وماجستير ودكتوراه فى إدارة الأعمال وذو خبرة سابقة فى مجال صناعة الدهب والاحجار الكريمة.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على ضخ دماء جديدة في المواقع القيادية بما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة خلال المرحلة المقبلة.
وفي هذا السياق، قدم الوزير خالص الشكر والتقدير للواء أحمد سليمان رئيس المصلحة السابق على جهوده الكبيرة التي بذلها طوال فترة توليه رئاسة المصلحة، وما تحقق من إنجازات ملموسة خلال تلك الفترة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور حمدي الحماحمي رئيس ا لمصلحة دمغ المصوغات والموازين
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان الأسبق: المصلحة الوطنية العليا تقتضي التمسك بالقرار السيادي
قال الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن تصريحات نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، "خطيرة للغاية وتمثل تهديدًا مباشرًا لبقاء لبنان والسلم الأهلي".
وأوضح الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، أن اللبنانيين قدّموا على مدى سنوات كل أشكال الدعم للمقاومة، لكن "لم يعد من الممكن الصمت على تفردها بقرار الحرب"، مشددًا على أن الموقف الأخير الذي أعلنه قاسم "يمس جوهر الشراكة الوطنية ويعرض الكيان اللبناني للخطر تحت ذريعة المقاومة".
وأضاف الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، أن المقاومة، التي كانت تحظى بدعم وطني واسع، "انحرفت عن مسارها حين بدأت بالتدخل في حروب وصراعات خارجية، الأمر الذي ألحق الضرر بالصمود اللبناني وأضعف وحدته الداخلية".
وأشار الرئيس اللبناني الأسبق ميشال سليمان، إلى أن "كلام قاسم يطيح برسالة لبنان ووثيقة الوفاق الوطني- اتفاق الطائف- وينتهك سيادته، كما يفتح الباب أمام العدو الإسرائيلي لمواصلة تدمير لبنان وصيغته الفريدة القائمة على التعددية، وهي الصيغة التي لطالما عارضتها إسرائيل".
وأكد الرئيس اللبناني الأسبق، أن لبنان "لن يقبل أبدًا بهزيمة الإرادة الوطنية الجامعة أو أن تحل محلها إرادة الخارج"، في إشارة إلى "أجندات إيران والحوثيين وما تبقى من أطراف محور الممانعة".
ولفت إلى أن قرار مجلس الوزراء، الذي أُقرّ بأغلبية ساحقة مع امتناع أربعة وزراء فقط عن التصويت من دون معارضة، كان قد أكد في وقت سابق على حصر السلاح بيد الدولة، وهو ما يجب الالتزام به دون استثناء.
وشدد سليمان على أن "المصلحة الوطنية العليا تقتضي التمسك بالقرار السيادي اللبناني المستقل ورفض أي محاولات لتوريط البلاد في حروب لا تخدم إلا مصالح خارجية"، داعيًا جميع القوى السياسية إلى "الاصطفاف خلف الدولة ومؤسساتها الدستورية لحماية لبنان من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".