أول زيارة رسمية لوفد خليجي إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
وصل الاثنين، العاصمة السورية دمشق وفد خليجي، ويعد أول زيارة من نوعها بعد سقوط نظام بشار الأسد، وضم الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، ووزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا، حيث التقى قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
جاء ذلك وفق أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التي أشارت إلى "وصول وزير الخارجية الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى دمشق، للقاء الشرع".
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات تُجريها وفود عربية وغربية وإقليمية إلى العاصمة السورية، للقاء مسؤولي الإدارة الجديدة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، في مؤتمر صحفي، إنه سمع من الوفد الخليجي الزائر كلمات الدعم و"هو ما أعطانا أملا في مستقبل جديد".
وشكر الشيباني الكويت والدول العربية التي أعلنت دعمها لسوريا، وهو ما يعيد سوريا لدورها العربي، كما دعا دول الخليج إلى فتح سفاراتها مجددا في دمشق.
ووفق منشور عبر حسابه الرسمي عبر منصة (إكس)، كتب الشيباني "تلقيت دعوة رسمية من معالي وزير الخارجية السعودي لزيارة المملكة".
وأضاف: "أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور، وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات"
ودعا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا لإنعاش الاقتصاد المحلي. وقال إن الشعب بحاجة إلى ترميم علاقاته السياسية والاقتصادية.
بدوره، أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا أن زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس، وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري.
وقال اليحيا إن زيارتنا لدمشق تحمل رسالة تضامن، نؤكد من خلالها التزامنا بوحدة سوريا وسلامة أراضيها، وقال إن أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقرار المنطقة.
وأكد أن دول مجلس التعاون تدعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا.
من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن زيارتهم لدمشق تهدف إلى نقل رسالة موحدة بدعم سوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا، مؤكدا أن دول الخليج العربي جادة في دعم سوريا وشعبها.
كما شدد على موقف الدول الخليجية أن الجولان أرض سورية، وتدين توسع الاستيطان الإسرائيلي فيها.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يلغي مذكرة توقيف بشار الأسد
25 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: اعتبر القضاء الفرنسي الجمعة أن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، ملغيا بذلك مذكرة توقيف أصدرها قضاة تحقيق في باريس بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بتهمة شنّ هجمات كيميائية في العام 2013 خلال الحرب في سوريا.
لكن القاضي كريستوف سولار رئيس محكمة التمييز، أعلى هيئة قضائية في فرنسا، رأى في ختام جلسة علنية نقلت بصورة غير مسبوقة عبر الإنترنت، أنه بما أن بشار لم يعد رئيسا بعد إطاحته في كانون الأول/ديسمبر 2024، “فمن الممكن أن تكون مذكرات توقيف جديدة صدرت أو ستصدر بحقه” في قضايا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أنه يمكن مواصلة التحقيق القضائي الجاري بحقه.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، على خلفية هجمات كيميائية منسوبة إلى القوات السورية الرسمية أثناء حكمه.
ووقعت الهجمات في الرابع والخامس من آب/أغسطس 2013 في عدرا ودوما قرب دمشق، حيث أسفرت عن إصابة 450 شخصا، كما طالت هجمات مماثلة في 21 منه الغوطة الشرقية ومعضمية الشام (الغوطة الغربية) قرب دمشق، موقعة أكثر من ألف قتيل بغاز السارين، وفق ما أحصت واشنطن وناشطون آنذاك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts