رام الله - دنيا الوطن
وصل الاثنين، العاصمة السورية دمشق وفد خليجي، ويعد أول زيارة من نوعها بعد سقوط نظام بشار الأسد، وضم الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، ووزير خارجية الكويت عبد الله اليحيا، حيث التقى قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.

جاء ذلك وفق أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التي أشارت إلى "وصول وزير الخارجية الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى دمشق، للقاء الشرع".



وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات تُجريها وفود عربية وغربية وإقليمية إلى العاصمة السورية، للقاء مسؤولي الإدارة الجديدة، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، في مؤتمر صحفي، إنه سمع من الوفد الخليجي الزائر كلمات الدعم و"هو ما أعطانا أملا في مستقبل جديد".

وشكر الشيباني الكويت والدول العربية التي أعلنت دعمها لسوريا، وهو ما يعيد سوريا لدورها العربي، كما دعا دول الخليج إلى فتح سفاراتها مجددا في دمشق.

ووفق منشور عبر حسابه الرسمي عبر منصة (إكس)، كتب الشيباني "تلقيت دعوة رسمية من معالي وزير الخارجية السعودي لزيارة المملكة".

وأضاف: "أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور، وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات"

ودعا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا لإنعاش الاقتصاد المحلي. وقال إن الشعب بحاجة إلى ترميم علاقاته السياسية والاقتصادية.

بدوره، أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا أن زيارة الوفد الخليجي تأتي بناء على تكليف من دول المجلس، وتنفيذا لمخرجات الاجتماع الوزاري.

وقال اليحيا إن زيارتنا لدمشق تحمل رسالة تضامن، نؤكد من خلالها التزامنا بوحدة سوريا وسلامة أراضيها، وقال إن أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقرار المنطقة.

وأكد أن دول مجلس التعاون تدعو المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا.

من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن زيارتهم لدمشق تهدف إلى نقل رسالة موحدة بدعم سوريا سياسيا واقتصاديا وتنمويا، مؤكدا أن دول الخليج العربي جادة في دعم سوريا وشعبها.

كما شدد على موقف الدول الخليجية أن الجولان أرض سورية، وتدين توسع الاستيطان الإسرائيلي فيها.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

أول لقاء رسمي بين الإدارة السورية الجديدة وباكستان

أنقرة (زمان التركية) – التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في العاصمة دمشق بوفد باكستاني برئاسة وزير الخارجية المعني بشؤون الشرق الأوسط، شهريار أكبر خان.

وخلال اللقاء، بحث الطفران مجالات التعاون المختلفة بهدف تعزيز المشاركة في مجالات الاهتمام المشترك.

وأكد أكبر خان أن باكستان ستواصل دعمها سيادة سوريا ووحدة أراضيها مشيرا إلى استعداد بلاده لتعميث التعاون في المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف.

وشهد اللقاء التأكيد على العلاقات الدائمة والصديقة بين البلدين.

هذا وكانت باكستان، الذي يديرها سرا الجيش والمخابرات، تتمتع بعلاقات قوية مع نظام الأسد. وقدمت باكستان الدعم لنظام الأسد عدة مرات خلال الحرب السورية التي استمرت أكثر من 13 عاما قبل أن يتم الإطاحة بنظام الأسد.

 

Tags: أسعد الشيبانيالعلاقات السورية الباكستانيةشهريار أكبر خان

مقالات مشابهة

  • أول لقاء رسمي بين الإدارة السورية الجديدة وباكستان
  • وثائق تؤكد احتجاز نظام الأسد للصحفي الأمريكي أوستن تايس
  • سوريا تحديات أمنية واقتصادية بعد 6 أشهر من عزل الأسد
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري الخليجي في دورته الـ 164
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • حدث ليلا| وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة في زيارة رسمية.. النقل تضع 4 محاذير مع بدء عمل الأتوبيس الترددي
  • وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة في زيارة رسمية
  • الشرع في الكويت... زيارة رسمية للرئيس السوري تعيد رسم خريطة العلاقات السورية | تقرير
  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • من زيارة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود للمسجد الأموي في دمشق