ماني غرقان في التمني .. ولاني سارح بالأماني
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ماني غرقان في التمني .. ولاني سارح بالأماني
خالد فضل
إعتبارا من 1/1/2025م , سندخل كل أبناء /بنات جيلي وشخصي؛ من مواليد العام 1965م عامنا الستين في الحياة , لمن زيد له في الأجل حتى تاريخه (720) شهرا ,(21600) يوم ,من سار/ت في سلك الوظيفة ذات الإسكيلات المعلومة في الخدمة العامة عندنا في السودان لابدّ وقد ترقى الآن إلى أعلى سلّم الهرم الوظيفي .
وماني غرقان في التمني , وما بجيب سيرة الخبوب , أيوا الخبوب وهي صفة نطلقها في أرضنا بالجزيرة على الطين شبه السائل بلزوجته تلك .يشد رجليك (تتلكك) لا تستطيع منه فكاكا . ويظل حال البلد واقف تقع مِحنة . والعام الستين يطل لمن تكتب له بقية من حياة . ونتحمل نصيبنا غير منقوص في دوامة الفشل أيتها النخب , أنفقنا زمنا عزيزا نتحجج ببرد الشتاء وحمّارة الغيظ , بعضنا وليس كل الجيل حتى لا نظلم الناس . من أعتلى منّا صهوة جواد الإنقاذ الجامح ونحن بعد في أوان تفتّح الشباب قبل بضع وثلاثين سنة , غادر مداد القلم , ودلق دورق المعمل, وامتشق الكلاشنكوف أو أمسك بسوط العنج في زنازين الأشباح ليقتل ويعذّب الآخرين وفيهم بضع رفاق وزملاء من اشتغل في يوميات تشييد الباطل , من سنّ تشريعات البطش ومن أسس المليشيات . كلهم في جيلي من الخاسرين . قطعا ساستثني من صمد . ولكن إذا كان الديسمبريون يهتفون نحن الجيل الراكب راس , فالستينيون نحن الجيل الذي أنشأ مليشيا الدفاع الشعبي وما تناسل منها من ذرية غير صالحة . نحن الجيل الذي سنّ سنة فيالق المجاهدين ونتكفّل الآن بتدريب ابنه كتائب المستنفرين . نحن جيل من قالوا سندفن الحل السياسي المدني السلمي الديمقراطي وسندفن معه الثورة والثوّار , رغم نصح ناس مصطفى عثمان إسماعيل .بالمناسبة ؛ ناس البرهان وحميدتي وجيليهما يلامسان جيلنا بزياد قليلة ونقصان , نحن وهم مسؤولون ولا أعذار . ماذا سنقول لعبدالعظيم وهزّاع وسارة وست النفور عندما تلتقي هناك الأرواح ؟ ما حجتنا يوم السؤال عن روح (مطر) وقصيّ وزمر الشهداء الأخيار ؟ سنقول .. المليشيا الإرهابية المرتزقة العملاء ناس قحت وتقدّم والإمارات وبرنامج التصنيف المتكامل للأمن الغذائي ؟ وماني غرقان في التمني ولاني سارح بالأماني جاني خاطرا بلّ شوقي واحتواني ..
الوسومالأماني التمنى الهرم الوظيفي خالد فضل
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأماني التمنى خالد فضل
إقرأ أيضاً:
بعد العدوان الإسرائيلي.. إعلامي عُماني يشارك يومياته في إيران ويكشف جهود سفارة السلطنة بطهران
الرؤية- غرفة الأخبار
يعكف الإعلامي العُماني المخضرم يوسف الهوتي، والموجود حاليًا في زيارة إلى إيران، على مشاركة تطورات الوضع بعد الاعتداء الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف عدة مناطق إيرانية.
وقال الهوتي- في سلسلة تغريدات- من مدينة كلاراديشت شمال إيران إنه فوجئ بالهجوم، لكنه حرص فورًا على التواصل مع السفارة العُمانية في طهران، التي وفَّرت كل إمكانياتها لتوحيد الجهود وتنظيم عودة العُمانيين إلى وطنهم.
وأضاف الهوتي أن العُمانيين المتواجدين في المدن الإيرانية جميعهم بخير، وأنهم في تواصل مستمر مع السفارة العُمانية بطهران التي تعمل على خدمتهم وضمان سلامتهم، مشيرًا إلى أن الحياة اليومية في إيران طبيعية جدًا، والأسواق مفتوحة والبضائع متوفرة، وحركة المرور تسير بشكل منتظم دون أي أسباب للقلق، حسب قوله.
وأكد الإعلامي العُماني أن الشعب الإيراني يُظهر تعاطفًا كبيرًا مع السياح العُمانيين ويُقدِّم الدعم اللازم عند الحاجة، مضيفًا أن الجهات المعنية أكد مواصلة جهود الدعم حتى عودة الجميع سالمين إلى عُمان في أقرب وقت ممكن.