العواصم الـ60 تحت وطأة البؤرة السوداء.. الهول يهدد الأمن العالمي ودول كبرى تعرقل تفكيكه
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، أن دولاً كبرى تعرقل تفكيك ما أسماها "البؤرة السوداء".
وقال الموسوي لـ "بغداد اليوم" إنه "منذ اللحظات الأولى لإنشاء مخيم الهول السوري حذرنا من خطورة الأجندة التي يراد أن تتحقق من خلاله جمع شتات داعش وفلوله من عدة مناطق مع عوائلهم في مكان وخلق بيئة جديدة لإنشاء جيل جديد من التطرف".
وأضاف، أن "خطورة مخيم الهول السوري تكمن في وجود نحو 60 جنسية، ما يجعله بؤرة سوداء خطيرة تهدد عواصم الدول التي لديها من ينتمون إليها".
وأكد، أن "دولاً كبرى عرقلت لسنوات مساعي حثيثة من العراق وغيره لتفكيك المخيم وإنهاء خطورته".
وأشار الموسوي إلى أن "بغداد اتخذت إجراءات مهمة في مسك الحدود، وبالتالي تقليل خطورة ما يحدث في مخيم الهول سواء هروب أو تسلل، لأن أي اقتراب من المسار الحدودي سيجد أمامه الآلاف من فوهات البنادق التي لن تتراجع عن مبدأ حماية أمن البلاد".
ويسعى العراق جاهداً إلى تفكيك مخيم "الهول" في سوريا وإنهاء ملفه في أسرع وقت، لأسباب يعزوها مسؤولوه إلى أن المخيم يمثل بؤرة خطيرة للتشدد، في ظل احتضانه لآلاف العراقيين الإرهابيين.
ويعود تاريخ إنشاء مخيم "الهول"، إلى تسعينيات القرن الماضي، حيث أسس من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على مشارف بلدة "الهول" في سوريا بالتنسيق مع الحكومة السورية، ونزح إليه ما يزيد عن 15 ألف لاجئ عراقي وفلسطيني، هاجر الكثيرون منهم إلى مختلف أرجاء العالم بمساعدة الأمم المتحدة، خاصة بعد أحداث العام 1991 عندما استباح النظام العراقي السابق دولة الكويت، وقادت ضده الولايات المتحدة حرباً عبر تحالف دولي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنسحب من مفاوضات غزة وترامب يهدد حماس بالـموت
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها لا تسعى إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، زاعمًا أنها "تريد أن تموت" وترفض الحلول المطروحة.
وأضاف ترامب في تصريحات من حديقة البيت الأبيض أن حماس "تعلم تمامًا ما سيحدث بعد إطلاق سراح الأسرى"، ولذلك – بحسب تعبيره – "تعرقل جهود التفاوض".
وأشار ترامب إلى أن إدارته قررت الانسحاب من مفاوضات غزة، مضيفًا: "هذا أمر مؤسف"، وأنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيصال مساعدات إلى غزة، لكن "ما قيل لي كان مخيبًا إلى حد ما"، دون أن يفصح عن التفاصيل.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعلان مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة قررت إعادة فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات بعد رد حماس الأخير على مقترح الوسطاء.
وفي السياق ذاته، قال نتنياهو إن الاحتلال الإسرائيلي يدرس مع واشنطن خيارات بديلة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، مؤكدًا أن "حماس هي العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق". واعتبر أن المبعوث الأميركي على صواب في تشخيص موقف الحركة.
في المقابل، ردّت حركة حماس على اتهامات ويتكوف وترامب، معربة عن استغرابها من التصريحات الأميركية السلبية تجاه موقفها. وقالت في بيان، فجر الجمعة، إنها تعاملت "بمسؤولية وطنية ومرونة عالية" خلال المسار التفاوضي، وقدّمت ردّها الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والدول الوسيطة.
وأضافت الحركة أن الوسطاء، وعلى رأسهم قطر ومصر، رحّبوا بردّ حماس وأكدوا إيجابيته، معتبرة أن تصريحات المبعوث الأميركي تتناقض مع الواقع، وتهدد الجهود القائمة.
كما أكدت الحركة التزامها بمواصلة المفاوضات الجادة للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الإسرائيلي، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن