لميس الحديدي تنعى أحمد عدوية: رحل صاحب بنت السلطان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نعت الإعلامية لميس الحديدي، نجم الأغنية الشعبية المطرب أحمد عدوية، الذي توفي، عن عمر يناهز الـ 79 عامًا، بعد 7 أشهر من رحيل زوجته.
وكتبت لميس الحديدي، عبر حسابها الشخصي على إنستجرام معلقًا: “رحل أحمد عدوية.. رحل ملك الأغنية الشعبية الذي غضب منها المثقفون في التسعينيات وأنصفه نجيب محفوظ.. رحل صاحب كركشندى، وبنت السلطان، واحنا معلمين، وزحمة يا دنيا، والسح الدح امبو وعشرات الأغانى اللى وقتها كانت تعبر عن تلك المرحلة واعتبرها كثيرون تمثل «هبوطًا في الذوق العام” ودلوقت بقت اهم اغاني شعبيه فيالعالم العربي”.
وأضافت: “عدوية اللي كان هيموت في حادث اعتداء شهير وعاش بعدّه بأعجوبة ولكن بالألم.. لم يقتله المرض لكن قتله فقدان شريكة حياته نوسة اللى رحلت من شهور قليلة في مايو الماضي.. فقد كانت السند والكتف والضهر اللى سند عدوية في مرضه ووجعه بعد شهرة طاغية كادت أن تقضي عليه”.
واختتمت: “في فبراير الماضي كان آخر حوار لعدوية ونوسة معًا وانضم لهم الأحفاد معي في كلمة اخيرة.. غنى عدوية، وحكت نوسة حكاية الحب والشهرة والحادث والوجع والألم.. كانت نوسة مصابة بجلطة في قدمها لكنها أصرت أن تفي بوعدها لي ونسجل الحلقة، رحل عدوية ومن قبله نوسة.. لكن بقيت أحلى الأغنيات.. زمنٌ من الفن، رحمهما الله وعزائى لإبنه الفنان الجميل محمد عدوية الذي فقد الام والاب في أشهر قليلة”.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الطاهر ساتي يكتب: لاتخبروهم .. !!
:: فاشر السلطان تنتصر في المعركة رقم (227)، بلسان حال قائل للجنجويد : ( هل من مزيد ؟)..وتحليل الوضع السياسي الراهن – على خلفية الانتصارات العسكرية – لم يعد كما لخّصه شاعر البطانة إبن عوف في بدايات معركة الكرامة :
جيشنا الجسور العاتي
بالّي الهوان يوماتي
الطلقة في الدعامي
والآهة من قحّاتي
:: لقد تطور الواقع السياسي، بحيث الآهة صارت تخرج من مشيخة أبوظبي أيضاً، أي ليست فقط من (قحاتي)، كما قال إبن عوف..مع كل نصر تتأوه أبوظبي، بحيث تغلق مطاراتها في وجه طائراتنا، ثم موانئها في وجه بواخرنا، وهكذا.. فالمواجع بدارفور و كردفان، بيد أن الآهة مصدرها الكفيل ..!!
:: و الفرسان يصلون الجنجويد سعيراً بكل المحاور، و ليس فقط بالفاشر.. ولكن بهدوء، وبعيداً عن تنظير القاعدين و صخبهم و ( شفقتهم)، وبعيداً عن الضغط الاعلامي غير المهني و الجاهل بعلوم العسكرية و طبيعة المعارك وخُططها و مراحل العمليات و غيرها ..!!
:: و لمن يُحزنه إنشغال الإعلام بالحكومة و قضايا المدن الآمنة، وعدم رصده ومتابعته للمحاور العسكرية بذات الحماس و الإندفاع، فليطمئن، إذ خيرٌ للجيش أن ينشغل عنه صخب الإعلام الأشتر، و ما ضره بالخرطوم و الجزيرة وغيرها إلا حماقات بلغت مداها كشف تحركاته، بمظان الدعم و التشجيع ..!!
:: و المهم، الفاشر تنتصر..وقد سألوا إبن سيناء إن كان للحرب خيراً، فأجابهم، يصطفي الله الشهداء، يُريح الناس من أشرار، يفضح الخائن، وتنجلي معادن البعض ..وهذا ما يحدث في المعركة التي يخوضها الشعب لينتصر في كل ربوع السودان ..وقد ظن آل دقلو بأن انسحابهم من الخرطوم يعني أن تُدّثرهم ما يسمونها بحواضنهم وتُزمّلهم، ولكن هيهات ..!!
:: حواضن الحب و الحق و الخير والجمال بدارفور وكردفان لن تحتضن نفايات أبو ظبي ومرتزقة كولمبيا.. و لو قُدّر لإبن سيناء أن يكون شاهداً على معركة المصير التي يخوضها شعب وجيش السودان ضد الأطماع الإماراتية، لأضاف لتلك الخيرات ما يحدث للوجدان السوداني حين ينتصر فرسان الجيش ومورال على الجنجويد و مرتزقة كولمبيا و ضحايا الطاهر حجر و الهادي إدريس..!!
:: فالشاهد أن حجر وإدريس جمعا جيشاً من الأطفال حول الفاشر، ليتم توزيعهم – بواسطة نخب الماهرية – في المداخل، ليؤمنوا أهل الفاشر بعد خروجهم من ديارهم إلى مناطق إنتشار الجنجويد، أو كما يشتهون، أي يُريدون لأهل الفاشر أن يستجيروا من رمضاء الحصار بنار الجنجويد، ولكن فرسان الجيش وموراك حصدوا قوات التأمين التي تقدمت أولاً، ثم الأفاعي لاحقاً..!!
:: (543) عربة قتالية،جهزتها مشيخة أبوظبي لتهاجم فاشر السلطان بالأمس، ولكن فرسان الجيش وموال و المستنفرين والميارم كانوا كالعهد بهم دائماً، خفافاً عند الفزع، ثم نبالاً في نحور الجنجويد وسهاماً في صدورهم و سيوفاً على أعناقهم .. صدوهم، ليتفرقوا ما بينى هلكى وجرحى وأسرى و( مٌعردين)، وغنم الفرسان ( 34) عربة قتالية وصرار بكامل عتادها، فشكراً للمشيخة..!!
:: لو كان السلاح فقط من ينتصر، لما صمدت الفاشر يوماً، ولكن النصر بحاجة لقلوب تنبض بالوطن و نفوس تؤمن بالقضية، وسواعد غير معتادة على النهب و (الشفشفة)، وهي العناصر المفقودة في جنجويد أبوظبي، و لذا يتجرعون كؤوس الهزائم.. !!
:: و لاتخبروا الجنجويد بإن محاولة غزوهم لفاشر السلطان هي تذكرة ذهاب بلا عودة إلى السماء ذات البروج، كما قال مناوي .. لاتخبروهم، بل دعوهم حتى يستوعبوا بانهم يُساقون إلى المحارق لصالح أبو ظبي و آل دقلو، أو لحين تنظيف الأرض منهم، ليتعافى الحاضر و يزدهر المستقبل ..!!