فرنسا وبولندا وألمانيا تعتزم إلغاء الدخول بدون تأشيرة لجوازات السفر الدبلوماسية الجورجية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الخارجية البولندية أن دول "مثلث فايمار" (بولندا وألمانيا وفرنسا) ستلغي الدخول بدون تأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجورجية.
وأوضحت في بيان: "نحن ننفذ قرار الاتحاد الأوروبي بإلغاء نظام الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة الجورجية".
كما أشارت إلى أنها ستنظر في "تدابير إضافية على مستوى الاتحاد الأوروبي والمستوى الوطني فيما يتعلق بجورجيا".
وأضاف البيان: "نحن، وزراء خارجية مثلث فايمار، نشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة السياسية التي حدثت في جورجيا بعد الانتخابات البرلمانية في 26 أكتوبر وبعد قرار حزب الحلم الجورجي تجميد عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
هذا وأكد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، في وقت سابق، أن المشاكل السياسية الداخلية في البلاد بدأت بعد رفض طلبات الغرب بفتح جبهة ثانية ضد روسيا.
كما صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الغرب يدفع بجورجيا نحو عدم الاستقرار فيما تسعى سلطات البلاد لانتهاج سياسة سيادية بناء على المصالح الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا بولندا ألمانيا تأشيرة جوازات السفر الدبلوماسية الجورجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".