اجتماع موسع لقيادات وزارة الثقافة لمتابعة إنجازات 2024 ومعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عقد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو اجتماعًا موسعًا، اليوم، مع قيادات الوزارة ورؤساء القطاعات المختلفة، لمناقشة سير العمل وأبرز الملفات ذات الأولوية في المرحلة المقبلة، واستعراض ما تم تنفيذه ضمن برنامج الوزارة لعام 2024.
استعراض إنجازات الوزارة
الاجتماع شهد استعراضًا مفصلًا لإنجازات الوزارة في مشروعات التطوير المؤسسي والتحول الرقمي، التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للجمهور، تأكيدًا على دور الوزارة المحوري في دعم الحركة الثقافية والفنية.
كما تناول الاجتماع الاستعدادات النهائية لانطلاق النسخة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، أحد أبرز الأحداث الثقافية في مصر والمنطقة العربية. وأكد الوزير أهمية العمل بروح الفريق لضمان تنظيم المعرض بمستوى يليق بمكانة مصر الثقافية، وإبراز التنوع والإبداع الثقافي.
وفي إطار الخطط الاستثمارية للوزارة، استعرض الوزير آخر المستجدات المتعلقة بمشروعات دعم وتطوير البنية الثقافية في المحافظات، مؤكدًا ضرورة الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة لتوسيع نطاق الأنشطة الثقافية والفنية.
واختتم الدكتور أحمد فؤاد هنو الاجتماع بالتأكيد على التزام الوزارة بتنفيذ رؤية الدولة في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وتعزيز الدور الثقافي على المستوى المحلي والدولي، مع الاستمرار في دعم المبدعين وإثراء الساحة الثقافية.
من ناحية أخرى، أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، الثلاثاء، فعاليات العروض المسرحية لنوادي المسرح بمحافظة الغربية، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة، والمقرر أن تستمر حتى يوم السبت الموافق 4 من الشهر الجاري.
بدأت العروض على مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، بالعرض المسرحي "الدماغ"، تأليف هاني مهران، ومن إخراج إسراء فرج، موسيقى عبد الرحمن صبري، وديكور أحمد البحاري، إضاءة أحمد ناجي، ملابس وإكسسوارات مروة الحديدي، مخرج مساعد كريم القاضي، ومن بطولة هاجر محمد، ومصطفى خميس، ومحمد قاعود، وعبد الله شهاب، وتناول العرض قضية العنف ضد المرأة وما تتعرض له من ضغوط نفسية.
هذا وجاء العرض المسرحي "قضية أنوف" في ثاني العروض المسرحية في اليوم الأول، ودارت أحداثه حول صديقين يعملان ببنك واحد، وفي أثناء شربهما شراب يحدث بعض السخرية من طرف روبيرتو لصديقه ريكاردو بمنظر أنفه الطويل، ووسط تلاسن بين الصديقين يفضح كل طرف الآخر بعيوبه أمام الآخرين.
"قضية أنوف" من تأليف ماروشا بيلالتا، دراماتورج وأشعار محمد خالد، تنفيذ موسيقي أحمد العطار، ديكور أحمد البحاري، إضاءة حازم أحمد، مكياج وملابس نوردين بحر، اكسسوارات حبيبة أيمن، غناء طارق أحمد، مساعدا إخراج أحمد فؤاد وأحمد عبد الله، ومن إخراج أحمد جمال، بطولة عدد من المواهب المسرحية، ومن بينهم: عبد الله رمضان، والطفلة رانسي مؤمن، جنى أيمن، كريم بيومي، أحمد شيكا، محمد شعبان، خلود عادل، جنة طنطاوي، أنس اسكندر، هنا هاني، عمر فيصل، وأمل مصطفى.
هذا وناقش أعضاء لجنة التحكيم العروض، حيث أشاروا إلى تميز العروض المقدمة، من خلال ترابط أحداثها الدرامية، وتناسقها مع عناصر العرض من الإضاءة والموسيقى والاكسسوارات والديكور، اللذين تناسبوا مع الحالة الفنية، فيما أكد أعضاء اللجنة على ضرورة التدريب المستمر على مخارج الحروف.
حضر العروض لجنة التحكيم المكونة من المخرج أحمد القسطاوي، والدكتور عبد الكريم الحجراوي، والكاتب عمر توفيق، ومصممة الديكور رانيا حداد، والمخرج محمد ميزو، والمخرج مصطفى إبراهيم، وأقيمت بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة معرض القاهرة الدولي للكتاب الإبداع الثقافي مشروعات التطوير المؤسسى نوادي المسرح
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع وضع توصيات لجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام تمهيدًا لرفعها لرئيس الوزراء
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاجتماع الثالث لوضع توصيات لجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام، والتي شُكلت بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بهدف بحث واقع الدراما المصرية وآثارها المجتمعية، واقتراح سبل دعمها وتطويرها وفي مستهل الاجتماع، أكد وزير الثقافة أن حرية الإبداع والتعبير لا مساس بها، مشيرًا إلى أن الفن بأشكاله كافة يُعد من أبرز أدوات تشكيل الوعي والوجدان، وأن الدراما على وجه الخصوص تمثل مرآة تعكس مختلف أشكال الفنون وتعبر عن قضايا المجتمع بعمق وتأثير.
أبرز توصيات وزير الثقافة
وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية المواهب الجادة في جميع مجالات صناعة الدراما، انطلاقًا من إيمانها بدور الفن الحيوي في بناء أجيال قادرة على التعبير عن ذاتها وهويتها. كما شدد على أهمية أن تركز التوصيات والمقترحات المقدمة على جودة المحتوى بالدرجة الأولى، إلى جانب تسليط الضوء على جوانب دعم الإنتاج والتوزيع الدرامي، داعيًا إلى أن تكون التوصيات قابلة للتطبيق من خلال آليات تنفيذية واضحة.
وأوضح الدكتور أحمد فؤاد هنو أنه سيتم رفع كافة التوصيات النهائية المنبثقة عن الاجتماعات الثلاثة إلى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي فور الانتهاء من صياغتها، تمهيدًا لاتخاذ ما يلزم من خطوات تنفيذية تضمن تفعيلها على نحو عملي وفعّال.
وقد ناقش الاجتماع عددًا من التوصيات الجوهرية جاء في مقدمتها التأكيد على أهمية تشجيع الإنتاج الدرامي الجاد، من خلال تقديم تسهيلات إنتاجية ودعم الأعمال ذات المضمون الهادف. كما شددت اللجنة على ضرورة اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، عبر مسابقات متخصصة في التأليف والتمثيل والإخراج، مع توفير فرص حقيقية للاندماج في المشاريع الفنية.
وأوصى الحضور كذلك بضرورة صون حرية الإبداع كركيزة أساسية للتطور الفني، مع مراعاة التصنيف العمري للأعمال بما يضمن توافقها مع الفئات المستهدفة. كما جرى التأكيد على أهمية معالجة قضايا المجتمع المعاصر مثل الهوية، والتعليم، والتحول الرقمي، والصحة النفسية، بما يساهم في تعزيز الارتباط بين العمل الفني والمجتمع.
وفي إطار دعم الأجيال الجديدة، تم التأكيد على ضرورة إنتاج محتوى موجه للشباب بلغة عصرية وموضوعات قريبة منهم، وكذلك إحياء دراما الطفل بوصفها إحدى الأدوات التربوية والثقافية التي تؤثر في تشكيل وعي الصغار. كما أوصى الاجتماع بضرورة تنظيم مسابقات دورية في التأليف الدرامي وتقديم النصوص الفائزة للجهات المنتجة.
وعن الجوانب اللوجستية، تم التأكيد على أهمية تقديم تسهيلات لتصوير الأعمال الفنية في المواقع العامة والتاريخية، واقتُرح إنشاء مكتب دعم فني يتبع وزارة الثقافة لتيسير الإجراءات والتنسيق بين الجهات المختصة.
وفي سياق تنفيذ هذه التوصيات على أرض الواقع، ناقش الاجتماع إعداد خطة تنفيذية شاملة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، تتضمن برامج تدريبية للمبدعين الشباب، وتفعيل شراكات مع المنصات الإعلامية الكبرى لتسويق الإنتاجات المصرية داخليًا وخارجيًا.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية إنشاء مرصد وطني دائم لتحليل محتوى الدراما وقياس تأثيرها المجتمعي والثقافي، وأكد وزير الثقافة على أن الهدف من هذه التوصيات هو تطوير الصناعة بما يخدم الإبداع ويحمي الهوية، ويعزز مكانة مصر كحاضنة للفن والثقافة.
أبرز الحاضرين
شارك في الاجتماع نخبة من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، من بينهم: المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؛ والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ وعماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة؛ وعلا الشافعي، مسؤول المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة؛ والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس لجنة قطاع الآداب بالمجلس الأعلى للجامعات؛ والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة؛ والسيناريست عبد الرحيم كمال؛ والدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإعلام؛ والفنان حسين فهمي؛ والفنان أشرف عبد الباقي؛ والناقد الفني طارق الشناوي؛ والدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية؛ والدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية لقطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميدة كلية الإعلام السابقة؛ والدكتورة سوزان القليني، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس؛ والدكتور سامح عوض الله؛ والمخرج عمر عبد العزيز، رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية؛ والمنتج جمال العدل.