مسقط- الرؤية
توّجت عُمانتل- الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المتكاملة في سلطنة عُمان- بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز القمة العُمانية للمسؤولية الاجتماعية 2024. 
وحصلت الشركة على جائزة "مبادرة المسؤولية الاجتماعية الرائدة للعام" عن مشروعها المبتكر "مقروء"- أول خط عربي مصمم خصيصا لعسر القراءة- وعلى جائزة "أفضل استخدام للتكنولوجيا في المسؤولية الاجتماعية" عن جهودها في توظيف التقنيات المتقدمة لتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع.


ونالت عُمانتل جائزة "أفضل استخدام للتكنولوجيا في المسؤولية الاجتماعية" تقديراً لإسهاماتها البارزة في القطاع الصحي، خاصة من خلال شراكتها مع الجمعية العُمانية للسرطان، كما ساهمت عُمانتل في تمويل تقنية متطورة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أورام سرطان الثدي، إذ تتميز هذه التقنية بقدرتها على تحسين دقة التشخيص وتسريع عمليات الكشف، مما يساهم في تعزيز كفاءة النظام الصحي وتقليل تكاليف العلاج المرتبطة بالمراحل المتقدمة من المرض، في خطوة تمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية في السلطنة.
أما بالنسبة لجائزة "مبادرة المسؤولية الاجتماعية الرائدة للعام"، فقد تم تكريم مشروع عُمانتل المبتكر "مقروء"، وهو أول خط عربي في العالم مصمم خصيصاً لتلبية احتياجات الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة (الديسلكسيا)، إذ استند المشروع إلى دراسة دقيقة شملت أكثر من 650 خطا عربياً لتطوير خط يسهل القراءة ويحسن إمكانية الوصول للنصوص، مما يمكن الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة من التواصل بشكل أفضل والتفاعل مع النصوص العربية بسهولة.
وقد حظي مشروع "مقروء" بتقدير دولي واسع، حيث نال جوائز بارزة مثل الجائزة الفضية لفئة الرعاية الصحية والجائزة الكبرى في الصناعة الحرفية ضمن جوائز دبي لينكس 2024، إلى جانب جائزة البرونز لفئة الإنترنت والاتصالات ضمن جوائز إيفي المرموقة.
وقال قيس بن محمد العامري مدير المسؤولية الاجتماعية بعُمانتل: "فوز عُمانتل بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز القمة العُمانية للمسؤولية الاجتماعية يعكس التزامنا بتوظيف الابتكار والتكنولوجيا لمعالجة التحديات المجتمعية، ونفخر بمبادراتنا بدءا من تصميم خط عربي مخصص لعسر القراءة وصولاً إلى دعم الابتكارات في القطاع الصحي، حيث تعكس هذه المشاريع رؤيتنا نحو بناء مستقبل مستدام وشامل للجميع."
وتؤكد هذه الجوائز التزام عُمانتل الراسخ بالابتكار والمسؤولية الاجتماعية، ودورها الريادي في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع العُماني، إذ تواصل الشركة إطلاق مبادرات رائدة تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الشمولية، ودعم رفاهية المجتمع، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في مزج الابتكار بالمسؤولية الاجتماعية وترسيخ رسالتها في تحقيق تأثير إيجابي يمتد عبر سلطنة عُمان وخارجها.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المسؤولیة الاجتماعیة ضمن جوائز ع مانتل

إقرأ أيضاً:

اتفاقية شراكة لتجديد دعم مشروع مكتبة “الطفل المتنقلة”

صراحة نيوز – وقعت وزارة الثقافة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، ومركز هيا الثقافي، في المركز الثقافي الملكي، أمس الاثنين، اتفاقية لتجديد دعم مشروع مكتبة “الطفل المتنقلة”.

وبموجب الاتفاقية التي وقعها وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، والرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، ورئيس الهيئة الإدارية للمركز جمال فريز، تقدم المؤسسة دعماً مباشراً لتشغيل المكتبة المتنقلة، يشمل صيانة وتشغيل الحافلة وتزويدها بالكتب والمواد الثقافية والتعليمية المناسبة للأطفال، إلى جانب تنفيذ مجموعة من الأنشطة التفاعلية كجلسات القراءة وورش العمل الفنية.
ويتم تنفيذ مشروع المكتبة المتنقلة بالشراكة مع وزارة الثقافة، التي تساهم بدورها في دعم وصول المكتبة إلى المجتمعات المستهدفة، وتفعيل حضورها ضمن الفعاليات الثقافية الوطنية، تأكيدا على التزام الوزارة بدعم المبادرات الموجهة للأطفال.
وأعرب وزير الثقافة عن اعتزازه بالشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة “شومان”، ومركز هيا الثقافي، مثمنا جهودهما في تعزيز هذه الشراكة وديمومتها بما يخدم الوطن والمواطن، ويرتقي بوعيه الثقافي ويثري المشهد الثقافي معرفيا.
وأشار إلى أن مشروع مكتبة الطفل المتنقلة، هو مشروع تثقيفي توعوي وطني، تنموي، يسعى لتوزيع مكتسبات التنمية ويعود بالفائدة على الأجيال، ويمتد على كل مناطق الوطن، وهو برنامج معرفي عظيم، ويعد من أهم مشاريع الوزارة التي تسعى إلى تطويره باختيارات وعناوين مهمة، وتطوير وسائل توصيله والمستفيدين منه.
من جهتها قالت قسيسية، إن الاتفاقية تأتي في إطار دعم الثقافة وتعزيز الوصول إلى المعرفة بين الأطفال في مختلف محافظات المملكة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يجسد التزام المؤسسة بدعم الثقافة الوطنية وتمكين الأجيال القادمة من الوصول إلى مصادر المعرفة، انسجاما مع رؤيتها في تعزيز العدالة الثقافية وتكافؤ الفرص للأطفال في كافة أنحاء المملكة. وأشارت إلى تلاقي أهداف الوزارة والمؤسسة ومركز هيا الثقافي، في تعزيز الفعل الثقافي وإيصال البرامج الثقافية إلى أكبر شريحة من الناس، وخاصة الأطفال في مختلف مناطق المملكة، منوهة إلى أهمية القراءة في بناء الفكر، وتنمية المهارات، والنهوض بالمجتمع، وازدهاره.  وأكدت قسيسية حرص المؤسسة على الاستمرار في دعم المشروع، نظرا للنتائج الإيجابية الكبيرة المتحققة خلال السنوات الماضية.
وأكد فريز أهمية المشروع للوصول إلى الفئات المستهدفة في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى ضرورة التشجيع على القراءة وتقديم برامج جديدة متنوعة من خلال المشروع، للتمكن من الوصول إلى أجيال ناشئة تقبل على القراءة.
وحظي مشروع “المكتبة المتنقلة” بدعم متواصل من مؤسسة عبد الحميد شومان ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية منذ اطلاقه عام 2009، حيث تم تنفيذ أكثر من 350 زيارة مدرسية في 12 محافظة خلال الأعوام الماضية، وقد استفاد منه أكثر من 50 ألف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، كما تم تنفيذ أكثر من 9 آلاف نشاط متنوع شملت مجالات فنية، أدبية، قراءات قصصية، عروضا مسرحية، وأنشطة إبداعية موجهة للأطفال.

مقالات مشابهة

  • تتويج "بيئة جنوب الشرقية" بثلاث جوائز وطنية
  • كتاب يعاين صورة المتنبي في مرآة الاستشراق وضع القراءة
  • "عُمان شل" و"التربية" تحتفيان بالإبداع في حفل جوائز "شل إنكسبلوررز"
  • افتتاحية.. الصيف والقراءة
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • جمعية المسؤولية الاجتماعية بجدة تُدشّن مشروع “المباني المستدامة”
  • "كنز" تطلق أول حفل جوائز لتكريم البائعون الأعلى أداءً في مسابقة "ملوك اللعبة"
  • برج الثور .. حظك اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025: قدّم أفكارك المبتكرة
  • اتفاقية شراكة لتجديد دعم مشروع مكتبة “الطفل المتنقلة”
  • معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030