فوز "عُمانتل" بجائزتين عن مبادراتها المبتكرة في المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
توّجت عُمانتل- الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المتكاملة في سلطنة عُمان- بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز القمة العُمانية للمسؤولية الاجتماعية 2024.
وحصلت الشركة على جائزة "مبادرة المسؤولية الاجتماعية الرائدة للعام" عن مشروعها المبتكر "مقروء"- أول خط عربي مصمم خصيصا لعسر القراءة- وعلى جائزة "أفضل استخدام للتكنولوجيا في المسؤولية الاجتماعية" عن جهودها في توظيف التقنيات المتقدمة لتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع.
ونالت عُمانتل جائزة "أفضل استخدام للتكنولوجيا في المسؤولية الاجتماعية" تقديراً لإسهاماتها البارزة في القطاع الصحي، خاصة من خلال شراكتها مع الجمعية العُمانية للسرطان، كما ساهمت عُمانتل في تمويل تقنية متطورة تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أورام سرطان الثدي، إذ تتميز هذه التقنية بقدرتها على تحسين دقة التشخيص وتسريع عمليات الكشف، مما يساهم في تعزيز كفاءة النظام الصحي وتقليل تكاليف العلاج المرتبطة بالمراحل المتقدمة من المرض، في خطوة تمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية في السلطنة.
أما بالنسبة لجائزة "مبادرة المسؤولية الاجتماعية الرائدة للعام"، فقد تم تكريم مشروع عُمانتل المبتكر "مقروء"، وهو أول خط عربي في العالم مصمم خصيصاً لتلبية احتياجات الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة (الديسلكسيا)، إذ استند المشروع إلى دراسة دقيقة شملت أكثر من 650 خطا عربياً لتطوير خط يسهل القراءة ويحسن إمكانية الوصول للنصوص، مما يمكن الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة من التواصل بشكل أفضل والتفاعل مع النصوص العربية بسهولة.
وقد حظي مشروع "مقروء" بتقدير دولي واسع، حيث نال جوائز بارزة مثل الجائزة الفضية لفئة الرعاية الصحية والجائزة الكبرى في الصناعة الحرفية ضمن جوائز دبي لينكس 2024، إلى جانب جائزة البرونز لفئة الإنترنت والاتصالات ضمن جوائز إيفي المرموقة.
وقال قيس بن محمد العامري مدير المسؤولية الاجتماعية بعُمانتل: "فوز عُمانتل بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز القمة العُمانية للمسؤولية الاجتماعية يعكس التزامنا بتوظيف الابتكار والتكنولوجيا لمعالجة التحديات المجتمعية، ونفخر بمبادراتنا بدءا من تصميم خط عربي مخصص لعسر القراءة وصولاً إلى دعم الابتكارات في القطاع الصحي، حيث تعكس هذه المشاريع رؤيتنا نحو بناء مستقبل مستدام وشامل للجميع."
وتؤكد هذه الجوائز التزام عُمانتل الراسخ بالابتكار والمسؤولية الاجتماعية، ودورها الريادي في إحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع العُماني، إذ تواصل الشركة إطلاق مبادرات رائدة تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الشمولية، ودعم رفاهية المجتمع، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في مزج الابتكار بالمسؤولية الاجتماعية وترسيخ رسالتها في تحقيق تأثير إيجابي يمتد عبر سلطنة عُمان وخارجها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المسؤولیة الاجتماعیة ضمن جوائز ع مانتل
إقرأ أيضاً:
“قرية قرب الجنة”.. ليلة تقدير من جوائز الفيلم النمساوي بڤيينا
خمسة جوائز هامة فاز بها الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة في الدورة الخامسة عشر من جوائز الفيلم النمساوي بڤيينا المقدمة من أكاديمية السينما النمساوية، حيث توّج بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل تصوير سينمائي لمصطفى الكاشف وأفضل اختيار أدوار لمحمد جمال.
فاز الفيلم بأكثر من عشر جوائز، من بينها جائزة هوغو الذهبية بمسابقة المخرجين الجدد بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم نمساوي ضمن جوائز فيينا السينمائية، وجائزة أفضل ممثلة لعناب أحمد إبراهيم في مهرجان سراييفو السينمائي، إضافة إلى تنويه خاص في مهرجان ميونيخ السينمائي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان كورك السينمائي الدولي.
يأخذنا فيلم "قرية قرب الجنة" إلى أجواء قرية صومالية ساحرة، حيث يجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم. يعرض الفيلم جوهر القرية الساحر، ويغمر المشاهدين في حياة سكانها وهم يسعون لتحقيق آمالهم وسط تحديات الزمن.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي كأول تجربة إخراجية له في الأفلام الطويلة، ويُعد عملاً مؤثرًا يتناول الحياة الصومالية، ويضم طاقمًا من الممثلين الواعدين منهم أحمد علي فرح، أحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم.
فيلم قرية قرب الجنة هو إنتاج دولي مشترك يضم شركات مامال فى الصومال، فيلم فرايبيوتر في النمسا، وشركة كازاك للإنتاج في فرنسا، ونيكو فيلم في ألمانيا.
الفيلم من تصوير مدير التصوير الشهير مصطفى الكاشف، الذي عاد إلى مهرجان كان السينمائي مجددًا هذا العام بفيلم "عائشة لا تستطيع الطيران " وذلك بعد انبهار جمهور المهرجان عام 2023 بفيلمه القصير "عيسى" والذي فاز بجائزة الجمهور في فالوبون وجائزة "Rail d'Or" لأفضل فيلم قصير، بالإضافة إلى ثماني جوائز لأفضل تصوير سينمائي خلال رحلته في المهرجانات، وقامت بالمونتاج جوانا سكرينزي الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جوائز الفيلم النمساوي عن فيلمها "Great Freedom" الحائز على جوائز متعددة، وعملت نور عبد القادر على تصميم الإنتاج.
بدأ الفيلم رحلته بقوة عندما عُرض لأول مرة عالميًا ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي الـ77، ليصنع تاريخًا كأول فيلم مُصوًّر في الصومال يتم اختياره للمهرجان، حيث ترشح لجائزتي "الكاميرا الذهبية" و"نظرة ما" المرموقتين، كما تم اختياره ليكون جزءًا من برنامج "Centerpiece" بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، إلى جانب قائمة تضم أكثر من 40 فيلمًا من مخرجين يمثلون 41 دولة. من بعدها جال الفيلم العالم، حيث أقيم العرض الأول له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن مهرجان مراكش السينمائي الدولي، كما عُرض في مهرجاني ديربان (جنوب أفريقيا) وملبورن (أستراليا).