«عمل إرهابي محتمل».. انفجار سيارة أمام البرج الذي يقطن فيه دونالد ترامب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
انفجرت اليوم الأربعاء، سيارة كهربائية أمام البرج الذي يقطن فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في مدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن انفجار السيارة الكهربائية أمام برج ترامب، يثير الشبهات حول كونه عملًا إرهابيًا.
وأوضحت شبكة «إيه بي سي نيوز» الإخبارية الأمريكية، أن السلطات تحقق في انفجار سيارة كهربائية من طراز «تيسلا سايبرترك» اليوم الأربعاء، خارج برج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو عبارة عن فندق مملوك لـ ترامب (يقيم فيه باستمرار)، ومقره مدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا، باعتباره عملاً إرهابياً محتملاً.
وقالت إدارة شرطة مدينة لاس فيجاس: إنها تحقق في حريق اندلع عند مدخل البرج.
وطلبت الشرطة من الجمهور تجنب البقاء في المنطقة، وذلك بالرغم من أن الشرطة أشارت إلى أن الحريق تم إخماده.
وذكر مسؤول، أن السائق دخل إلى منطقة خدمة صف السيارات بالفندق وانفجرت السيارة، مضيفًا أن السائق لقي حتفه على الأرجح، فيما أصيب 7 من المارة بجروح طفيفة.
ولم يعرف بعد سبب الانفجار، وهل هو ناجم عن خطأ في السيارة؟ أم أنه لسبب خارجي دفع إلى ذلك؟
ويعمل التحقيق على الوصول إلى تحديد سبب الانفجار الذي تم التعامل معه باعتباره عملا إرهابيا.
وقال مسؤول مطلع على التحقيق لـ «إيه بي سي نيوز»: «إن سيارة تيسلا سايبرترك، تحمل على متنها حمولة من قذائف الهاون على شكل ألعاب نارية. ويعمل المحققون بشكل عاجل لتحديد الدافع وما إذا كان السائق ينوي إحداث انفجار ولماذا؟».
وحتى يتم تحديد الدافع واستبعاد الاحتمالات الأخرى، تتعامل الشرطة مع الانفجار باعتباره عملاً إرهابياً محتملاً، كما يجري جمع الأدلة والتحقيق في الحادث، وفق المصدر ذاته.
سياسات «ترامب والفيدرالي» تؤثر على العملات الرقمية مع بداية 2025
وزيران كنديان يلتقيان بفريق دونالد ترامب لبحث ملف الرسوم الجمركية
ترامب يطالب المحكمة العليا بتأجيل قانون يُحظر تطبيق تيك توك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انفجار أمام فندق ترامب برج دونالد ترامب دونالد ترامب لاس فيجاس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تنتقد تدهور حقوق الإنسان في أوروبا.. استثنت حلفاء ترامب
انتقد تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية تدهور وضع حقوق الإنسان في ألمانيا العام الماضي , مشيرا إلى القيود المفروضة على حرية التعبير.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية في التقرير السنوي عن حقوق الإنسان المنشور الثلاثاء 12 آب / أغسطس ، وهو الأول الذي يصدر في عهد وزير الخارجية ماركو روبيو، إلى تدهور وضع حقوق الإنسان خلال العام الماضي في ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا , وتحديدا فيما يخص جرائم ذات "دوافع معادية للسامية" أو عنف أو تهديدات بالعنف.
The 2024 Human Rights Report has been released, restructured in a way that removes redundancy, increases report readability, and is responsive to the legislative mandates that underpin the report – rather than an expansive list of politically biased demands and assertions.… pic.twitter.com/GyN0HNFpI7 — Department of State (@StateDept) August 12, 2025
وتنشر تقارير حقوق الإنسان (تقارير البلدان حول ممارسات حقوق الإنسان) سنويا تحت إشراف وزارة الخارجية الأمريكية ، حيث تصف الوضع في العديد من الدول.
وأشار التقرير السابق لوزارة الخارجية الأمريكية الخاص بألمانيا لعام 2023 , إلى عدم حدوث تغييرات جوهرية في وضع حقوق الإنسان , فيما حدد عدد من المشكلات، حيث أشار آنذاك إلى تقارير عن جرائم عنف ضد أفراد من جماعات عرقية ودينية ، من بينهم مسلمون , كما أشار التقرير إلى "معاداة السامية" ، بالإضافة إلى جرائم عنف أو التهديد بالعنف ضد "المثليين".
وكانت الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب قد انتقدت ألمانيا قبل أشهر، حيث اتهم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في خطاب ألقاه في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن في شباط / فبراير الماضي الحلفاء الأوروبيين بتقييد حرية التعبير وتعريض الديمقراطية للخطر ، كما انتقد استبعاد حزب "البديل من أجل ألمانيا" وحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الألماني الشعبوي من المؤتمر.
اختصار الفقرة المرتبطة بـ"إسرائيل"
اللافت في الأمر , أن الولايات المتحدة الأميركية اتهمت العديد من الدول الأوروبية، بـ"تدهور" حقوق الإنسان فيها ، ولا سيما المتعلقة بحرية التعبير، في حين لم توجه انتقادات إلى دول تعدها حليفة لإدارة الرئيس دونالد ترامب ، إلا أنها هاجمت في المقابل بلدين تربطها بهما علاقات متوترة للغاية، هما جنوب أفريقيا والبرازيل.
وتأتي هذه الانتقادات رغم تحرك روبيو بقوة لرفض منح تأشيرات دخول للمواطنين الأجانب أو تجريدهم منها على خلفية تصريحات ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي انتقدوا فيها جرائم إسرائيل.
كما اختصر التقرير السنوي بشأن حقوق الإنسان في العالم , الفقرة المرتبطة بإسرائيل والضفة الغربية وغزة , ورغم إقراره بارتكاب الاحتلال عمليات توقيف تعسفية وعمليات قتل ، إلا أنه زعم أن السلطات الإسرائيلية قامت بما سماها "خطوات ذات مصداقية" لتحديد المسؤولين.
صياغة التقرير تغازل أولويات إدارة دونالد ترامب
من جهتهم ، أعرب نواب المعارضة الديمقراطيون ، وكذلك المنظمات غير الحكومية، عن قلقهم من تماشي التقرير مع سياسات ترامب بحيث لا يعكس صورة حقيقية لانتهاكات حقوق الإنسان حول العالم , فيما يعتبر العديد من الخبراء التقرير الذي يتم إعداده بطلب من الكونغرس، مرجعاً , وأن التقرير الذي أُعد جزء منه في عهد الإدارة السابقة لـ جو بايدن، قامت وزارة الخارجية بتعديله وإعادة هيكلته ليتضمن أولويات إدارة دونالد ترامب.
وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوصت بتخفيف الانتقادات لإسرائيل وروسيا والسلفادور حول حقوق الإنسان.