أغرب أسباب الطلاق في مصر: أحدهم “مش بيستحمى”
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شهدت محاكم الأسرة لهذا العام العديد من قضايا الطلاق والخلع التي تختلف أسبابها وقصصها، إلا أن بعض القصص كان لأسباب غريبة أو طريفة دفعت أحد الزوجين للجوء إلى القضاء للحصول على الطلاق لعدم قدرته على الاستمرار مع شريك حياته.
وفي واقعة من هذه أكد الزوج أن زوجته لجأت إلى ملاحقته بدعوى طلاق للضرر، وإقامة جنحة تبديد بمحكمة الجنح، واتهمته بالتصرف في منقولاتها دون إذن كتابي، بسبب قيام والدته بأخذ الميكروويف، أثناء سفر زوجته إلى منزل عائلتها.
وقال الزوج إن شقيقته طُلقت وأقامت بمنزل والدتهما، وبسبب عدم حصولها على المنقولات طلبت منه الحصول على الميكروويف، فوافق فانقلبت حياته رأسا على عقب بعد تلك الواقعة.
وفي قضية أخرى أقامتها الزوجة، التي لم تستطع تحمل تنمر زوجها، وقالت إنه دائم التهكم والسخرية عليها بسبب مقاس حذائها، ودائما يقول عنها “دي رجلها شبه شحاتة أبو كف ومقاسها 45”.
ففي واحدة من أغرب القضايا بمحكمة الأسرة، قامت الزوجة برفع دعوى خلع على زوجها، قائلة “دايما يتنمر عليا بسبب رجلي وأفضل أقوله دي خلقة ربنا أنا مليش دخل فيها”.
وفي البداية تجاهلت الزوجة تنمر الزوج عليها ولكن مع مرور 3 سنوات شعرت الزوجة بالإهانة، وعلى الفور تقدمت لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع على زوجها.
وفي واحدة أيضا من أغرب القضايا أمام محكمة الأسرة في مصر، أقدمت زوجة على خلع زوجها أثناء حملها بسبب توقفه عن شراء “الطين” لها لتأكله! وبعد حمل الزوجة، زادت شهيتها لأكل “الطين” بسبب الوحام، والذي كان الزوج يشتريه لها عبر مواقع إلكترونية “أونلاين”، من إحدى الدول العربية المجاورة لمصر.
ومع زيادة الأسعار وتراكم المسؤوليات المادية، قرر الزوج التوقف عن شراء “الطين” لزوجته، والذي كان يكلفه آلاف الجنيهات في شحنه من خارج البلاد، معتبرا أن الطين ليس من أساسيات الحياة، وهنا تغيرت الزوجة وقررت اللجوء إلى القضاء.
وفي دعوى خلع من سيدة ضد زوجها، قال الزوج إن السبب الرئيس هو أنه “طلع طبق من النيش”، بالرغم من أنها تعدت على زوجها وصفعته على وجهه، لكنها لم تهدأ عند هذا الحد، بل قررت إقامة دعوى خلع ضد زوجها.
ففي يوم أراد الزوج أن يستخرج طبقا من “النيش” وحينها ثارت الزوجة ثورة عارمة وتشاجرت معه، وتطورت المشاجرة إلى أن صفعته على وجهه، لكنه تمالك أعصابه حتى لا يتعدى بالضرب عليها، واكتفى بتحطيم “النيش”، لكن الزوجة في النهاية قررت أن ترفع ضده دعوى خلع، ودعوى تبديد.
وفي دعوة طريفة، حسب تقرير لـ “العربية.نت” قال شاب يبلغ من العمر 35 عامًا أنه قابل فتاة، معلقا: “قابلت بنت بـ 100 رجل وشديدة البنية واعتبرتها سند وضهر لي وأنها هي الوحيدة التي تستطيع حماية نفسها في غيابي”.
إلا أنه بعد الزواج، اكتشف أن سلوك زوجته عنيف معه، ووصل بها الحال بأن تتعدى عليه بالضرب قائلة “هي ده طريقتي لو كان عاجبك ولو متعدلتش هكسر عضمك”، وفي يوم تعدت الزوجة عليه بالضرب مستخدمة عصا خشبية، ولم يتحمل الزوج تلك الإهانة له، ولذلك لجأ إلى محكمة الأسرة.
وفي القضايا التي أقامتها الزوجات بدعوى بخل أزواجهن، قامت زوجة باللجوء إلى محكمة الأسرة بمجرد أن طلبت الزوجة من زوجها شراء شنطة بقيمة 16 ألف جنيه، ولم يكن بمقدور الزوج شراءها، فأسرعت الزوجة لمحكمة الأسرة وطالبت برفع دعوى خلع على زوجها بسبب بُخله.
ومن أغرب قصص محكمة الأسرة، هو إقامة زوجة برفع دعوى خلع ضد زوجها الرجل الثري بسبب بخله الشديد، وتعديه عليها بالضرب والإهانة.
وقالت الزوجة: “بداية المشكلة لما رحت وطلبت من جوزي يطلعني أصيف في المالديف، رفض وقالي أنت أخرك تصيفي في بالطيم، اعترضت واتخانقت معاه لدرجة أنه شتمني واعتدى علي بالضرب، طلبت منه يطلقني رفض، فرفعت دعوى خلع بالمحكمة”.
وفي وقائع طلب الطلاق بسبب النظافة الشخصية، روت الزوجة صاحبة دعوى الخلع بمحكمة الأسرة، أن السبب الرئيس وراء قيامها برفع دعوى علي زوجها وطلب الانفصال عنه، هو عدم نظافته الشخصية، قائلة “كنت بتحايل عليه يستحمى.. لدرجة إني في مرة جبتله ليفة وصابونة هدية عيد ميلاده، وأصحابه في الشغل كانوا دايما بيشتكوا منه، بس هو مكنتش عنده استعداد ينضف ويغير من نفسه عشان كدا سيبته”.
وفي واقعة أخرى من قضايا طلب الطلاق بأسباب تتعلق بالنظافة الشخصية، قامت الزوجة برفع دعوى خلع على زوجها بسبب قيامه باللعب بمناخيره (أنفه)، مشيرة أنها تشعر بالاشمئزاز من تصرفاته ولا تطيق معاشرته.
الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دعوى خلع على زوجها محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
دعوى جنائية بسبب حيوان نادر الوجود
متابعات- تاق برس- تتجه وزارة العدل السودانية لرفع دعوى جنائية تعويضية ضد حديقة حيوان أمريكية، تطالب من خلالها بحقوق السودان في وحيد القرن الأبيض الشمالي المعروف بـ”إنجاليفو”، أحد أهم الثروات القومية النادرة، وضمان عودته إلى بلاده أو تعويض الحكومة السودانية عنه.
وقد فتحت رئاسة قوات حماية الحياة البرية تحقيقاً عاجلاً بحسب صحيفة السوداني للكشف عن مصير “إنجاليفو”، الذي كان يعيش في حديقة الحيوان بالخرطوم حتى عام 1990، قبل أن يُنقل على سبيل الإعارة إلى حديقة سان دييغو سفاري الأمريكية بهدف التكاثر. ومنذ ذلك الحين، فقدت الجهات السودانية أي معلومات مؤكدة عن مكان وجوده أو نسل هذا الحيوان النادر.
وفي مايو 2024، ورد إلى السلطات السودانية من الحديقة الأمريكية أن آخر اثنين من وحيد القرن الأبيض الشمالي يتواجدان حالياً في محمية في كينيا، دون توضيح مصير “إنجاليفو”. مما دفع قوات حماية الحياة البرية لمطالبة وزارة العدل برفع دعوى جنائية ضد الحديقة الأمريكية بسبب عدم الشفافية والتقصير في الإبلاغ.
وفي مايو 2025، وافقت وزارة العدل على رفع الدعوى التعويضية، وتشكيل لجنة متخصصة لتقييم الملابسات القانونية والبيئية، تمهيداً لاتخاذ إجراءات قضائية تسترد حقوق السودان، حيث سيتولى المحامي العام مهمة الترافع نيابة عن الحكومة.
اللواء عصام الدين جابر حقار، المدير العام لقوات حماية الحياة البرية، أكد على أهمية الملف قائلاً:
“إنجاليفو ليس مجرد حيوان، بل هو جزء من تراثنا الوطني الذي لن نتنازل عنه”.
القضية تمثل سابقة هامة في مجال حماية الثروات الحيوانية النادرة، وسط ترقب محلي ودولي واسع لنتائجها التي قد تؤسس لحقوق مشابهة في استرداد الموروثات الطبيعية والآثار المنهوبة.
في السياق ذاته، يواصل العلماء جهودهم في تطوير تقنيات التلقيح الصناعي وتجميد الأجنة لإنقاذ وحيد القرن الأبيض الشمالي من الانقراض، عبر استنساخ الأجنة ونقلها إلى إناث وحيد القرن الأبيض الجنوبي الحاضنة.
السوداندعوى قضائيةوحيد القرن انجاليفو