تعاون المواطنين يقود للإطاحة بـ 6 شبكات خطيرة لتجارة الأعضاء البشرية في العراق
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكدت لجنة الامن النيابية، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، ان 6 من اهم شبكات تجارة الأعضاء في العراق وراء القضبان خلال 2024.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تجارة الأعضاء من الجرائم التي ارتكبت بحق المئات من البسطاء والفقراء مستغلين أوضاعهم بطرق مختلفة من قبل شبكات إجرامية".
وأضاف ان "وزارة الداخلية كان لها تحرك مهم وفعال خلال 2024 من خلال تشكيل فرق مختصة لتعقب تجارة الأعضاء وتم الإطاحة بـ 6 منهم والان اغلب أعضاءها وراء القضبان".
واشار اسكندر الى ان "تفاعل المواطنين هو العامل الاهم في كشف هوية افراد شبكات تجارة الاعضاء البشرية والاطاحة بهم وتقديمهم للقضاء العراقي".
وفي وقت سابق، أشرت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، تراجعًا بنسبة عمليات الإتجار بالبشر في العراق خلال الآونة الأخيرة بعد الحملات الأمنية الأخيرة ضد العصابات المتخصصة بهذا الامر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تجارة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
لجنة إعمار بنك الدم المركزي بالخرطوم تُسرع الخطى لإعادة التأهيل
عقدت لجنة إعمار بنك الدم المركزي بالخرطوم اجتماعًا طارئًا بمقر البنك، بحضور كافة أعضائها، لوضع خطة عمل متكاملة لإعادة تشغيل المنشأة التي تعرضت لتدمير كبير جراء الاحداث الاخيرة.وناقش الاجتماع اهمية تأمين المقر ورفع المخلفات الحربية وذلك لضمان أمان المبنى، حيث تم التواصل مع إدارة الألغام الوطنية للتأكد من خلو الموقع من المتفجرات أو الجثث المتبقية، وهو إجراء وقائي ضروري قبل بدء أي عمليات إعمار.وأكدت اللجنة أن سلامة المتطوعين والفنيين أولوية قصوى، كما أمن الاجتماع على التعاون ألامني لإزالة العقبات .وفي اطار التنسيق مع الجهات الرسمية، ناقش الأعضاء ضرورة الحصول على تصريح من هيئة الاستخبارات العامة للسماح لمتطوعي الهلال الأحمر بالوصول إلى الموقع، وإزالة الأنقاض المتراكمة، وإدخال عربات التبرعات .وكشف تقرير للجنة عن تدمير المليشيات لعدد من عربات سحب الدم بشكل كامل، بينما اختفت أخرى ولم يُعثر عليها، مما يزيد من تحديات إعادة التشغيل.وعبَّر الأستاذ خالد يحيى مقرر اللجنة في تصريح (لسونا) عن تفاؤله قائلًا الخراب كبير، لكن إرادتنا أكبر وسنعمل ليعود البنك أقوى مما كان، وبتكاتف الجميع سننجح.وقال وضعت اللجنة خطة مرحلية لإعادة التأهيل، مع توزيع المهام وفقًا لاختصاصات الأعضاء.وطالب الاجتماع بصورة عاجلة توفير مولد كهربائي ونظام طاقة شمسية داخل المبنى، لدعم عمليات الصيانة الطارئة لأجهزة البنك، خاصة الثلاجات الحساسة المُخصصة لحفظ الدم، وأشار إلى أن غياب الكهرباء يعرقل كشف الأعطال ويعطل استعادة الخدمات الحيوية.وفي الختام وجهت اللجنة نداءً عاجلًا إلى وزارة الصحة الاتحادية وشركاء الدم المحليين والدوليين، للتعامل مع البنك كـ”قضية أمن قومي”، ووصفته بأنه السند الرئيسي لجيش السودان في مواجهة الإصابات خلال المعارك والمنقذ الأول للمواطنين والمستشفيات في أوقات السلم.وأكد الأعضاء أن آلاف الجنود والمدنيين ينتظرون قطرة دم واحدة لإنقاذ حياتهم وهذا أقل واجب نقدمه لمن يضحون بأرواحهمواختتمت اللجنة اجتماعها بتأكيد أن “بنك الدم ينتظر يد العون من الجميع”، معربة عن أملها في تعاون فوري من كل الجهات.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب