تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمثل البحث العلمي أهم دعائم الدول لمجابهة تأثيرات التغيرات المناخية والقدرة على زيادة الانتاج وإنتاج سلالات وأصناف زراعية لديها القدرة على تحمل الجفاف ودرجات الحرارة، حبث أشاد الخبراء بالتصنيف الثالث على مستوي افريقيا والشرق الأوسط ضمن تصنيف سيماجو، وطالبوا بزيادة المخصصات المالية لمراكز البحوث الزراعية والتوسع في استنباط بذور وسلالات جيدة.

ويذكر، قدم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التهنئة للدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وقيادات المركز والباحثين والعاملين فيه لحصول المركز على المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا طبقا لتصنيف SCImago الأسباني الدولي، حيث جاء ضمن أفضل 10 مراكز بحثية لعام 2024.

كما "أشاد": "فاروق" بدور العلماء والباحثين في المراكز البحثية وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لخدمة القطاع الزراعي، وأشار أن القيادة السياسية توفر كل الدعم للابحاث التطبيقية الجادة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

بدوره يقول أستاذ الاقتصاد الزراعي، جمال صيام: البحث العلمي يمثل جوهر الأنظمة الزراعية المصرية ووصولنا للمرتبة الثالثة خطوة هامة وتحتاج لمزيد من الخطوات في المستقبل خاصة وزيادة المخصصات المالية لمراكز البحوث الزراعية المصرية.

ويضيف"صيام": نحتاج لزيادة البحوث الزراعية حول استنباط سلالات زراعية جديد مقاومة للجفاف ودرجات الحرارة لتأثيرات التغيرات المناخية التي تضرب الانتاج الزراعي في مقتل وتهدد الأمن الغذائي.

من ناحيته ذكر، رئيس مركز البحوث الزراعية، بأهمية ودور البحث العلمي في النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا  وأظهر تصنيف سيماجو لعام 2024 نتيجة تقدم مركز البحوث الزراعيه ليحتل المرتبة الثالثة على مستوى جميع المراكز البحثية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من بين 233 مركز بحثي يمثلون 22 دولة، هذا ويعتبر مركز البحوث الزراعية في المرتبه الأولى بالنسبه للمراكز البحثية في تخصص الزراعه والعلوم البيولوجية. 

 

وبدوره يقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: نحتاج لزيادة المخصصات المالية في مراكز البحوث الزراعية والتوسع في التجارب الزراعية للوصول للأصناف ذات القدرة على تحمل أي تغيرات في المناخ علاوة عن القدرة على مقاومة الآفات والأمراض التي تهاجم الزراعات. ويواصل " رضا": علينا دعم المراكز البحثية للزراعة في الجامعات وتشجيع الابتكارات الجديدة وتعزيز روح المنافسة بين المراكز المختلفة علاوة عن توفير الدعم للرسائل البحثية للباحثين والتوسع في نقل الخبرات العالمية وبحوث الزراعة والتنوع البيولوجي.

وجدير بالذكر؛ فإن تصنيف SCImago (SIR) يهتم بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية وفقاً لمؤشر مركب يجمع بين ثلاثة مؤشرات مختلفة تستند إلى أداء البحث (40%) ومخرجات الابتكار (40%) والتأثير المجتمعي (20%) ويتضمن كل مؤشر رئيسي على العديد من المؤشرات الفرعية، وبشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن 100 بحث في قاعدة بيانات SCOPUS في عام التقييم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تصنيف سيماجو المراكز البحثية التنوع البيولوجي البحث العلمي البحوث الزراعیة المراکز البحثیة مرکز البحوث

إقرأ أيضاً:

مركز صناعة القرارات التاريخية

سطرت مصر واقعًا تاريخيًا جديدًا، يضاف إلى رصيد تاريخها العظيم والعريق الممتد عبر كل العصور والحقب التاريخية منذ آلاف السنين وحتى الآن.. قمة السلام فى شرم الشيخ رسخت مفاهيم وقيم الدولة المصرية الراسخة، وأكدت من جديد أن القاهرة تظل مركز صناعة القرار فى الشرق الأوسط بسياستها الرشيدة والنزيهة والفاعلة، ومحور ارتكاز الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها فى ظل التطرف السياسى والدينى التى تموج به معظم دول المنطقة، سواء بالحروب أو الصراعات الدينية والعرقية والطائفية التى شكلت أخطر وأكبر خلايا الإرهاب، ووضعت المنطقة على شفا الانهيار وشرارة اندلاع الحرب العالمية الثالثة نتيجة تأجج الصراع العربى الإسرائيلى والحرب البربرية المستمرة على الشعب الفلسطينى، وإصرار الكيان الصهيونى على شن الحروب فى كل اتجاه لتحقيق أحلام وهمية قائمة على خرافات دينية لإنشاء إسرائيل الكبرى وخلق شرق أوسط جديد، وللأسف تبنى الولايات المتحدة الأمريكية هذه الرؤية المتطرفة والإعلان عن تهجير سكان غزة إلى مصر، وتهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن وتصفية القضية الفلسطينية برمتها فى صدمة لم تعرفها الأمة العربية منذ وقت طويل.

ولأن مصر العظيمة عبر كل العصور والأزمنة، يظهر معدنها وقدراتها وقت المحن والشدائد، انتفضت وأعلنت بكل وضوح على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسى، رفض تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، ورفض كل المخططات الخيالية المرسومة لمنطقة الشرق الأوسط، واستطاعت مصر بحكمة قائدها فى أقل من عام تعديل بوصلة العالم، وحشد الجهود الدولية، إلى جانب الحق الفلسطينى والعربى، وحققت الدبلوماسية المصرية العريقة إنجازات تاريخية فى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، سواء من خلال المؤتمرات الدولية التى عقدت فى القاهرة، أو بالعلاقات المتجذرة بين مصر ومعظم دول أوروبا التى انحازت إلى الرؤية المصرية فى مواجهة الرؤية والانحياز الأمريكى، كما استطاعت مصر ومعها الأشقاء العرب تحقيق انتصار دبلوماسى وسياسى ساحق فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وعزل إسرائيل سياسيًا وجعلها دولة منبوذة عالميًا، وأيقنت أمريكا تأزم الوضع الإسرائيلى واستحالة تحقيق الأحلام الإسرائيلية الطائشة فى ظل وجود دولة كبيرة وراسخة بحجم مصر، وأيضًا اهتزاز صورة أمريكا وانهيار سمعتها كدولة عظمى، إضافة إلى رغبة وشغف الرئيس الأمريكى ترامب بالحصول على نوبل للسلام، الأمر الذى دفع ترامب والموقف الأمريكى إلى التحول للرؤية المصرية الداعمة للسلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.

العبقرية المصرية تجلت فى أبهى صورها على أرض شرم الشيخ عندما استطاعت مصر تحويل اتفاق وقف الحرب فى غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين وباقى بنود الاتفاق التى أعلن عنها الرئيس الأمريكى، إلى مؤتمر دولى للسلام يشارك فيه معظم قادة العالم وبخاصة الدول الكبرى والفاعلة، وأن يتم توقيع هذا الاتفاق بمشاركة دولية وتحت أعين وبصر العالم أجمع، وتحويل هذه اللحظة التاريخية إلى قوة دفع جديدة للشعب الفلسطينى من خلال الإعلان عن مؤتمر دولى لإعادة إعمار غزة، ودفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتبنى عملية إعادة الإعمار ومطالبة الدول العربية بشكل واضح والدول الأوروبية الثرية بالمساهمة الفعالة فى إعادة إعمار غزة، وغيرها من القرارات والمكاسب التى حققها هذا المؤتمر وشكل لحظة تاريخية تؤكد من جديد أن مصر هى ركيزة الأمن والاستقرار والسلام فى منطقة الشرق الأوسط بفضل حكمة قائدها ورئىسها عبدالفتاح السيسى الذى أعطى درسًا سياسيًا جديدًا لمعنى وقيمة وقدرة الدول الكبرى.

حفظ الله مصر

 

مقالات مشابهة

  • مركز صناعة القرارات التاريخية
  • عطيفي يتفقد أعمال الجمعية الزراعية في باجل بالحديدة ومشروعاتها الانتاجية
  • زوهو تسجل نمواً بنسبة 50 % في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • «الإصلاح الزراعي» يزيل 144 تعدياً في المهد على الأراضي الزراعية
  • وزير التعليم العالي: دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن المنظومة البحثية
  • وزير التعليم العالي: مصر تسعى لتصبح مركزًا إقليميًا ودوليًا للبحث العلمي والابتكار
  • خطوة مصرية لدعم التنمية بموريتانيا: إنشاء فرع لمركز البحوث الزراعية في نواكشوط
  • ولى عهد البحرين: "قمة شرم الشيخ" تمثل يومًا للسلام فى الشرق الأوسط والعالم
  • خبراء: وضع استراتيجيات تُحدّد معالم العمل العالمي للبيئة والتنوع البيولوجي حتى 2030
  • العاملين بالضرائب: قمة شرم الشيخ خطوة نحو استقرار الشرق الأوسط