بعد تصنيف سيماجو.. “البحوث الزراعية" الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا كأفضل المراكز البحثية.. صيام: خطوة جيدة ونحتاج لتجشيع الباحثين.. رضا: الزراعة والتنوع البيولوجي واستباط البذور أهم المجالات
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل البحث العلمي أهم دعائم الدول لمجابهة تأثيرات التغيرات المناخية والقدرة على زيادة الانتاج وإنتاج سلالات وأصناف زراعية لديها القدرة على تحمل الجفاف ودرجات الحرارة، حبث أشاد الخبراء بالتصنيف الثالث على مستوي افريقيا والشرق الأوسط ضمن تصنيف سيماجو، وطالبوا بزيادة المخصصات المالية لمراكز البحوث الزراعية والتوسع في استنباط بذور وسلالات جيدة.
ويذكر، قدم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التهنئة للدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وقيادات المركز والباحثين والعاملين فيه لحصول المركز على المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا طبقا لتصنيف SCImago الأسباني الدولي، حيث جاء ضمن أفضل 10 مراكز بحثية لعام 2024.
كما "أشاد": "فاروق" بدور العلماء والباحثين في المراكز البحثية وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لخدمة القطاع الزراعي، وأشار أن القيادة السياسية توفر كل الدعم للابحاث التطبيقية الجادة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
بدوره يقول أستاذ الاقتصاد الزراعي، جمال صيام: البحث العلمي يمثل جوهر الأنظمة الزراعية المصرية ووصولنا للمرتبة الثالثة خطوة هامة وتحتاج لمزيد من الخطوات في المستقبل خاصة وزيادة المخصصات المالية لمراكز البحوث الزراعية المصرية.
ويضيف"صيام": نحتاج لزيادة البحوث الزراعية حول استنباط سلالات زراعية جديد مقاومة للجفاف ودرجات الحرارة لتأثيرات التغيرات المناخية التي تضرب الانتاج الزراعي في مقتل وتهدد الأمن الغذائي.
من ناحيته ذكر، رئيس مركز البحوث الزراعية، بأهمية ودور البحث العلمي في النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا وأظهر تصنيف سيماجو لعام 2024 نتيجة تقدم مركز البحوث الزراعيه ليحتل المرتبة الثالثة على مستوى جميع المراكز البحثية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من بين 233 مركز بحثي يمثلون 22 دولة، هذا ويعتبر مركز البحوث الزراعية في المرتبه الأولى بالنسبه للمراكز البحثية في تخصص الزراعه والعلوم البيولوجية.
وبدوره يقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي: نحتاج لزيادة المخصصات المالية في مراكز البحوث الزراعية والتوسع في التجارب الزراعية للوصول للأصناف ذات القدرة على تحمل أي تغيرات في المناخ علاوة عن القدرة على مقاومة الآفات والأمراض التي تهاجم الزراعات. ويواصل " رضا": علينا دعم المراكز البحثية للزراعة في الجامعات وتشجيع الابتكارات الجديدة وتعزيز روح المنافسة بين المراكز المختلفة علاوة عن توفير الدعم للرسائل البحثية للباحثين والتوسع في نقل الخبرات العالمية وبحوث الزراعة والتنوع البيولوجي.
وجدير بالذكر؛ فإن تصنيف SCImago (SIR) يهتم بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية وفقاً لمؤشر مركب يجمع بين ثلاثة مؤشرات مختلفة تستند إلى أداء البحث (40%) ومخرجات الابتكار (40%) والتأثير المجتمعي (20%) ويتضمن كل مؤشر رئيسي على العديد من المؤشرات الفرعية، وبشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن 100 بحث في قاعدة بيانات SCOPUS في عام التقييم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصنيف سيماجو المراكز البحثية التنوع البيولوجي البحث العلمي البحوث الزراعیة المراکز البحثیة مرکز البحوث
إقرأ أيضاً:
جامعة الطائف تدخل تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026
المناطق_متابعات
دخلت جامعة الطائف للمرة الأولى في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام (2026) ضمن الفئة “901- 950″، وذلك من خلال خمسة مؤشرات رئيسة على رأسها البحث والاكتشاف، التي تُمثل (50%) من درجة المؤسسة، وقابلية التوظيف والنتائج تمثل (20%)، والمشاركة العالمية (15%)، وخبرة التعلم (10%)، والاستدامة (5%).
وأكّدت جامعة الطائف أن تصنيف QS يعد معززًا رئيسًا في دور الجامعة في مجالات الابتكار والبحث العلمي على مستوى الساحتين المحلية والدولية، ويعكس تميزها الأكاديمي والبحثي، وجهودها الدائمة في تطوير برامجها الأكاديمية والعلمية، مشيرةً إلى أن تصنيف QS للجامعات 2026م يأخذ محور البحث والاكتشاف على السمعة الأكاديمية، بناءً على مسح عالمي للأكاديميين، التي تمثل (30%) من درجة المؤسسة، والاقتباسات البحثية لكل عضو هيئة تدريس، التي تُمثل (20%)، وكذلك سمعة صاحب العمل (15%)، بناءً على مسح عالمي آخر لأصحاب العمل، ونتائج التوظيف (5%)، الذي يهدف إلى قياس نجاح الخريجين في سوق العمل.
أخبار قد تهمك بعد تنبيه الأرصاد.. جامعة الطائف تعلن تحويل الدراسة الحضورية إلى منصة البلاك بورد 7 مايو 2025 - 11:48 صباحًا جامعة الطائف تحقق مركزًا متقدمًا في تصنيف التايمز للجامعات الآسيوية 2025م 24 أبريل 2025 - 12:59 مساءًويركز التصنيف على معيار منظور المشاركة العالمية على الحضور الدولي، الذي يُقاس من خلال نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (5%)، وشبكة البحث الدولية (5%)، ونسبة الطلاب الدوليين (5%)، حيث يعتمد منظور تجربة التعلم فقط على نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب في المؤسسة، بينما يعكس معيار الاستدامة جهود المؤسسة نحو التنمية المستدامة.