نعيم قاسم: صبرنا قد ينفد قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم إن صبر المقاومة مرتبط بقرارها بشأن التوقيت المناسب الذي تواجه فيه العدوان الإسرائيلي وخروقاته.
وأضاف قاسم -في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية في بغداد- أن قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه.
وقال الأمين العام للحزب "لا يوجد جدول زمني يحدد ما تقوم به المقاومة، لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء الـ60 يوما للاتفاق، قلنا إننا نعطي فرصة لمنع الخروقات الإسرائيلية وتطبيق الاتفاق".
وأضاف أن "قيادة المقاومة هي التي تقرر متى وكيف ترد على الجيش الإسرائيلي، وصبرنا قد ينفد قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما".
وفي هذا الصدد، أوضح قاسم أن اتفاق وقف إطلاق النار "يعني حصرا منطقة جنوب نهر الليطاني، والدولة (اللبنانية) هي المسؤولة مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتنفذ الاتفاق".
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.
بنود الاتفاقوينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد، حيث تعمل أيضا قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال 60 يوما.
إعلانكما ينص أيضا على تراجع عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كلم شمال الحدود)، وتفكيك بنيته العسكرية في جنوب النهر.
وطلب لبنان الشهر الماضي من باريس وواشنطن "الضغط" على إسرائيل من أجل "الإسراع" في سحب جيشها من جنوب البلاد.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4063 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 لبناني بغارات إسرائيلية على جنوب البلاد
بيروت- قتل الجيش الإسرائيلي، الخميس 19 يونيو 2025، 3 أشخاص في غارتين جويتين استهدفتا جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بـ"سقوط شهيد في غارة شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة حولا بقضاء مرجعيون" في محافظة النبطية.
وفي وقت سابق، قالت الوزارة، عبر بيان، إن غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على دراجة نارية ببلدة كفرجوز في قضاء النبطية، أدت إلى "سقوط شهيدين".
على الجانب الآخر، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه اغتال قائدا ميدانيا من "حزب الله" في النبطية.
وقال الجيش: "هاجم الجيش الإسرائيلي منطقة النبطية، وقضى على محمد أحمد خريس، قائد وحدة الصواريخ المضادة للدروع في مجمع شبعا في حزب الله"، وفق تعبيره.
وحتى الساعة 14:45 "ت.غ" لم تعقب الحكومة اللبنانية ولا "حزب الله" على بيان الجيش الإسرائيلي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب واسعة، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات له، خلّفت ما لا يقل عن 216 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد للاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.