تعرض الفنان هشام عباس لوعكة صحية مفاجئة خلال الساعات القليلة الماضية وأدت لإعتذاره عن حفل ١٠٠ سنة غنا الذى من المقرر إقامته غدا بدار الأوبرا المصرية. 

وقال الفنان هشام عباس فى تصريح خاص لموقع “صدي البلد”

“الحمد لله على كل شيء. أنا تمام بس عندي إلتهاب حاد في الحنجرة بسبب دور برد جامد كنت فاكره في نهايتهُ وروحت غنيت حفلتين ورا بعض فرق يوم وبعد حفلة راس السنة.

صوتي إبتدا يروح و رحت للدكتور و كتبلي راحة تامة بدون كلام لمدة ٢٠ أيام و وحتى لو او صوتي رجع فيو نص المدة يجب إتمام المدة للتأكد من سلامة الحبال الصوتية. الحمد لله على كل شيء. حصللي كدة قبل كدة كذا مرة بس المرة دي شديدة شوية أكتر يمكن علشان دور البرد كان جامد و كحة شديدة. الحمد لله على كل شيء”.

ويستعد الفنان علي الحجار لإحياء حفل غنائي غدا يوم 5 يناير المقبل ضمن سلسلة حفلات مشروعه 100 سنة غنا بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا.

ويشاركه الحفل عدد من نجوم الفن وهم: الفنانة أنوشكا ، الفنان هشام عباس، ونجله أحمد الحجار.

وفى وقت لاحق، علق الفنان الكبير علي الحجار، على حفل بليغ حمدي بمشروع "100 سنة غنا"، موضحًا أن بليغ حمدي كان يؤلف أغاني وشاعرا واسمه مسجل في جمعية المؤلفين، مشيرا إلى أن فكرة المشروع ليست قائمة على فكرة إعادة التراث فقط لأنه لا يقتصر على الغناء، ولا يصح منع المهرجانات.

وقال “الحجار”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إنهم وضعوا جملة "يا أرضنا" بصوت بليغ حمدي في مقدمة أغنية "لحن الأرض".

وأضاف: "نفسي الحفلة اللي اتعملت امبارح تتعمل الأسبوع الجاي في الإسكندرية.. لكن الميزانية هي التي عطلت هذه الفكرة".

وتابع: "فكرة مشروع "100 سنة غنا" قائمة على توزيعات جديدة للألحان القديمة، وبدفع من أموالي الخاصة في إحياء هذا المشروع، وفكرة هذا المشروع قائمة على وجود مطربين ومطربات شباب في كل حفلة"، متمنيًا إتاحة إقامة حفلات مشروع "100 سنة غنا" بمسرح الإسكندرية وجميع المحافظات

ويُعد علي الحجار واحدًا من أبرز الأصوات الغنائية في مصر والوطن العربي، حيث يمتلك تاريخًا فنيًا حافلًا بأعمال مميزة في الطرب والغناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام عباس حفلات هشام عباس المزيد هشام عباس سنة غنا

إقرأ أيضاً:

الجزائر بلد هشام بوزرقون

بقلم : هادي جلو مرعي ..

هي هكذا ولادة، ولايصيبها العقم، تلك الجزائر بلد المليون شهيد وملايين الثائرين، التي قدمت للعالم المرأة الفولاذية جميلة بوحيرد صاحبة الموقف الأسمى في الدفاع عن القضية الجزائرية ضد الإحتلال الفرنسي البغيض، وقبل ذلك هي بلد عبد القادر الجزائري الثائر الذي لم يترجل من فرسه حتى إطمئن الى شعبه وثورته، هي بلد الزيتون المتوسطي والجبال الندية الشامخة، أولادها الذين أبدعوا في القتال والغناء والموسيقى ولعب كرة القدم، وأخيرا هي بلد هشام بوزرقون المراسل الحربي الذي قدمته قناة الشروق الجزائرية ليكون سفيرها في الشرق حيث القتال المحتدم بين القوات العراقية والتنظيمات العنفية الشرسة التي كادت رصاصاتها أن تصيب هشام في قلبه، أو في رأسه، بينما كان يحمل كاميرته، ويجول في الجبهات في الشمال والشرق، ويرى المقاتلين الأكراد يصطدمون بداعش، وحين يفاجأ بسقوط مقاتل من البيشمركة الكردية صريعا برصاص قناص ويسيل دمه على الأرض، وحين فوجئ بصديقه المراسل الحربي العراقي أحمد البياتي يصاب بإطلاقة في صدره ويكاد يموت لو لم يتم الإسراع بنقله في الطائرة الى مستشفى خاص في العاصمة بغداد.
أختير هشام بوزرقون مراسل قناة الشروق الجزائرية ضمن مجموعة من أبرز وأشهر المراسلين الحربيين الذين قدموا تغطية متوازنة حيث كرم من قبل نقابة الصحفيين العراقيين بقلادة مطلية بالذهب إضافة الى هدايا وجوائز من جهات عدة إطلعت على تغطياته المهمة والفاعلة في مختلف الجبهات التي زارها، وكان حرفيا ودقيقا غير هياب للمخاطر التي تعترضه، وتكاد تسبب له الهلاك المحتوم لولا أن المشيئة حكمت بغير ذلك.
يقول هشام بوزرقون الذي قضى في العراق مدة شهرين كاملين، وزار النجف وكربلاء وجلولاء والسعدية واليوسفية وغيرها من مناطق ساخنة وباردة، إنه سعيد للغاية لماقابله في العراق من مواطنين يواجهون المصاعب بإرادة وقوة تذكرني بشعب الجزائر، وأحسست كم نحن مشابهون لبعضنا البعض في البلدين، وكذلك المعرفة الدقيقة بتفاصيل الحياة الجزائرية وأسماء المدن والفرق الرياضية، وإنجازات المنتخب القومي الجزائري، وأسماء أبطال الثورة الجزائرية وبالجغرافيا والتاريخ والبيئة وشؤون السياسة في بلدي الحبيب.
هشام بوزرقون قام بتغطيات حربية عديدة في العراق، وإلتقى بالمواطنين من مختلف المذاهب والقوميات، وتعرف الى ثقافات عدة في هذا البلد وسبق، ويعمل لحساب تلفزيون الشروق نيوز، وهو حاصل على ماجستير في الإعلام، وفي تقنيات السمعي البصري إختصاص تصوير، ومايزال يدرس في تخصصات الصحافة العليا، ويسكن في قرية دباغة التي تتبع لمحافظة بومرداس شرق الجزائر العاصمة بمسافة خمسين كم وهو عازم على تقديم عطاء أكثر جدية في المرحلة المقبلة لينفع بلده وشعبه.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يصل العراق غداً
  • عباس: الدولة الفلسطينية جاهزة لتسلم حكم غزة
  • الجزائر بلد هشام بوزرقون
  • تهديدات أمنية قبل زيارة عباس
  • الشيخ قبلان: زيارة ترامب تكرّس الفرز الانتقامي في المنطقة
  • الحجار ترأس اجتماعا بحث في التحضيرات للإنتخابات البلدية والإختيارية في بيروت والبقاع
  • ساعات فاصلة في طرابلس: إعلان النتائج يقترب
  • "الأرصاد": رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة ورابغ
  • صحيفة مقدسية: قمة تجمع ترامب وبن سلمان ومحمود عباس وعون والشرع
  • “صفعة التاريخ”.. تحالفات تُرسم ومصير عباس على الطاولة