الثريا : الإصرار على إبقاء اليمن ضمن نطاق الصراع الإقليمي مغامرة خطرة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال الكاتب السياسي محمد الثريا أن الإصرار على إبقاء اليمن ضمن نطاق الصراع الإقليمي الممتد مغامرة خطرة، لكن الأكثر خطرا تبقى مغامرة تسليم البلد لسلطات الأمر الواقع، هذا النوع من السلطة لا يشعر بذاته إلا في بيئة غير مستقرة، وهي البيئة التي يجد فيها الكبار ضالتهم، ويمنح لقاء توفيرها الغطاء الدولي لسلطة الأمر الواقع تلك.
واضاف "الثريا" في منشور على حائط صفحته بالفيسبوك: ودائما في مقابل إستمرار بقاء الشعب رهينة لمسلسل أزمات لا منتهية وذهاب البلد نحو المجهول.
مختتما بالقول: سيناريو صناعة الواقع السياسي لليمن وفق حاجة الخارج المتصارع إلى دور الداخل المتحارب لسدها إنما هو تفخيخ للمستقبل، وتعبيد لطريق أخرى محفوفة بالمخاطر يسلكها البلد دونما إرادة وطنية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
معارك طاحنة تشتعل في جنوب كردفان والجيش يعلن التقدم .. ضربة دامية تهزّ الدعم السريع وحشود ضخمة حول هجليج وكادوقلي
هجوم مُحبط على كادوقلي.. والجيش يعلن تقدماً
التوتر بلغ ذروته حينما دفعت قوات الدعم السريع المتحالفة مع الحركة الشعبية/شمال بقوات ضخمة نحو الدلنج وهجليج، في محاولة لشن هجوم واسع على كادوقلي عاصمة الولاية.
لكن الجيش السوداني أعلن أنه أفشل العملية عبر هجوم معاكس تمكن خلاله من السيطرة على جبل التيتل وأوقع خسائر كبيرة في صفوف مهاجميه من عناصر الحركة الشعبية.
هجليج.. صراع فوق حقول النفط
المنطقة الأكثر حساسية في المشهد هي هجليج النفطية التي تضم 75 بئراً بطاقة إنتاج تبلغ نحو 20 ألف برميل يومياً، إضافة إلى منشآت معالجة ومحطات ضخ حيوية.
الهجمات المتكررة للدعم السريع على هذه المنشآت دفعت الخرطوم إلى إغلاق الحقل بالكامل منذ سبتمبر الماضي بعد مقتل عدد من الموظفين.
استهداف قافلة إنسانية في حمرة مصادر ميدانية أفادت أيضاً بتعرض قافلة إنسانية في منطقة حمرة بشمال كردفان لهجوم جديد، وسط توسّع نطاق الاشتباكات وتحوّل خطوط القتال إلى مساحات مفتوحة بين الولايتين.
هجوم مسيّرة في الدمازين وامتدت موجة التصعيد إلى النيل الأزرق حيث تعرضت مدينة الدمازين لهجوم بطائرة مسيّرة أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المدينة، قبل أن تعلن الفرقة الرابعة مشاة إسقاط الطائرة.
مؤشرات حرب أوسع المشهد في كردفان يبدو متجهاً نحو اتساع خطير للمواجهات مع استمرار الحشود والتحركات الميدانية حول المدن الكبرى، خصوصاً كادوقلي وهجليج، وسط مخاوف من اندلاع جولة جديدة من الحرب على نطاق أوسع في الإقليم المشتعل.