وزير البترول يعلن أمام "الشيوخ" استئناف أعمال الحفر بحقل ظهر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
استعرض المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، المؤشرات الأولية – الإنتاج، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، أثناء مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائبة نهى أحمد زكى، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن تعظيم استغلال ثروات مصر المعدنية بالشكل الأمثل والرشيد، وطلب مناقشة عامة من النائب أحمد أبو الدهب لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية.
و لفت الوزير إلى استئناف أعمال الحفر بحقل ظهر ووصول الحفار في ديسمبر 2024، لحفر بئرين بمعدلات إنتاج نحو (220) مليون قدم مكعب في اليوم بهدف الرجوع إلى خطة الإنتاج لما قبل توقف أعمال الحفر، ليعود الحفر في شهر يناير، مشيرا إلى عودة عمل عدد (3) حفارات بالإضافة إلى حفاري إصلاح لشركة عجيبة للبدء بأعمال الحفر.
وأشار وزير البترول إلى الإسراع بوضع المرحلة الثانية من حقل (ريفين) على الإنتاج بمعدلات نحو (200) مليون قدم مكعب في اليوم خلال يناير (2025) عن طريق ضخ استثمارات إضافية، والبدء في حفر حقل الكينج في بداية العام الحالي وتابع: تم إسناد (4) مناطق استكشافية بالصحراء الغربية بغرض سرعة وضعها على خريطة الإنتاج، وتم توقيع اتفاق حول حزمة الحوافز المطروحة وتسعير الغاز المنتج، والتي شملت بدء زيادة الإنتاج تدريجيا ليصل إلى (80) مليون قدم في اليوم بنهاية العام الحالي ولفت بدوي، إلى بدء الإنتاج من بئري (سببيا) و(سيجيل) في أكتوبر ونوفمبر 2024 بمعدلات (30-40) و(65) مليون قدم مكعب في اليوم، ومن المنتظر دخول بئر آخر بنهاية العام الجاري ليصل الإجمالي إلى نحو (160) مليون قدم مكعب في اليوم باستثمارات (217) مليون دولار.
وأوضح أنه نجحت شركة IPR في إضافة كميات جديدة من الإنتاج مستهدفة الوصول إلى نحو (15) ألف برميل زيت يومي على الإنتاج بحلول بنهاية العام الجاري نجحت شركة ADES في إضافة كميات جديدة من الإنتاج مستهدفة الوصول إلى نحو (5) الاف برميل، ولفت إلى زيادة أعمال شركة إينى فى الصحراء الغربية.
وذكر أن الإنتاج الحالي 1.4 مليون برميل زيت مكافىء، والإنتاج المضاف يوليو – نوفمبر 2024/ 54 ألف برميل. وأكد على أهمية التعاون الإقليمي، والتعاون مع قبرص، قائلا: "مهم جدا التعاون بيننا وبين قبرص حتى أن الغاز لما يستخدم يجي على مصر ويتصدر، يكون له عائد على مصر، أو يضخ لخلق قيمة مضافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية الجلسة العامة لمجلس الشيوخ حقل ظهر استئناف أعمال الحفر الفجر السياسي ملیون قدم مکعب فی الیوم أعمال الحفر
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن استئناف المساعدات العسكرية: تلقينا إشارات إيجابية من واشنطن وأوروبا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الجمعة، أن بلاده تلقت تأكيدات رسمية باستئناف إمدادات المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، وذلك بعد أسابيع من التجميد الذي أثار جدلًا سياسيًا واسعًا في دوائر القرار الغربي.
وقال زيلينسكي، في مقطع فيديو نُشر عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن "أوكرانيا تلقت إشارات سياسية على أعلى المستويات – إشارات إيجابية – من الولايات المتحدة وأصدقائنا الأوروبيين"، مؤكدًا أن "شحنات المساعدات استؤنفت وفقًا لما تشير إليه جميع التقارير".
ورغم حديثه عن استئناف المساعدات، لم يُفصح زيلينسكي عن نوعية الأسلحة أو الذخائر التي تم استئناف توريدها، مكتفيًا بالإشارة إلى أن المساعدات تشمل "شحنات عسكرية ضرورية في سياق التصدي للعدوان الروسي".
وكانت شبكة "إن بي سي" الأمريكية قد كشفت في وقت سابق، في 4 يوليو، أن قرار تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا جاء بقرار منفرد من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، دون الرجوع إلى الرئيس دونالد ترامب أو فريقه الأمني.
ووفق ما أوردته "سي إن إن"، فإن هيجسيث لم يُخطِر البيت الأبيض أو الرئيس ترامب مسبقًا بشأن قراره، مما تسبب في ارتباك داخل الإدارة، خاصة أن التعليق المفاجئ جاء في وقت حساس من المعارك المستمرة على الجبهة الشرقية في أوكرانيا.
بدورها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن الرئيس ترامب فوجئ بالقرار، وصرّح لاحقًا بأنه "لا يعلم من الذي أمر بتعليق المساعدات العسكرية"، في إشارة إلى غياب التنسيق داخل الإدارة التنفيذية.
على الجانب الآخر، أثار استئناف المساعدات الغربية ردود فعل حادة في موسكو، إذ جدّدت روسيا تحذيراتها من أن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا "يُعيق فرص التسوية السلمية" ويُجرّ حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى الصراع بشكل مباشر.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "أي شحنات أسلحة غربية تُرسل إلى أوكرانيا تُعتبر أهدافًا مشروعة للقوات الروسية"، بينما اعتبر الكرملين أن "استمرار ضخّ الأسلحة لا يخدم المفاوضات، بل يفاقم الأزمة ويطيل أمد الصراع".