حركة العدل والمساواة السودانية ترحب انضمام الاعلامي وليد الزهراوي إليها
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ترحب امانة الاقليم الاوسط بحركة العدل والمساواة بإنضمام الاعلامي /وليد عبد الباقي محمد سليمان المعروف بوليد الزهراوي للحركة.وفي تصريح لصحيفة حركة العدل والمساواة اشاد السيد امين الاقليم الاوسط ونائب رئيس الحركة الاستاذ سفيان الباشا بانضمام الاعلامي البارز وليد الزهراوي لصفوف الحركة، ووصف هذا الانضمام بالنوعي والمهم.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العدل والمساواة
إقرأ أيضاً:
اللا-معقول في السياسة السودانية
اللا-معقول في السياسة السودانية:
أفهم إستياء أهل قحت من عدم القدرة علي تجديد جوازات سفرهم ببساطة لانهم يريدون السيطرة علي جهاز الدولة وليس إلغاء ذلك الجهاز. ما لا أفهمه هو دعوة بعض أهل اليسار لهدم جهاز الدولة الآن هنا من غير أن يوضحوا لملايين السودانيين في المهاجر والمنازح أين يجددون جوازات سفرهم بعد الإلغاء الثوري لجهاز الدولة الرجعي القامع.
أيضا أفهم قول أهل قحت أن الكيزان أتوا بالبرهان لشل الثورة بعد سقوط ابنعوف وعبد المعروف (أفهم لا تعني أني أتفق بالضرورة). ولكن القحاتة لا يشرحون لنا لماذا تحالفوا مع هذا البرهان الكوز وباعوا تحالفهم علي أنه شراكة مثالية متناغمة لا مثيل لها في تاريخ الإنجاز البشري. ولماذا أكتشفوا انهو كوز فقط بعد أن طردهم من السلطة؟
هل كان القحاتةو يعلمون أن البرهان كوز ومع ذلك تحالفو معهو؟ لو كانت الإجابة نعم، فانهم دمرو الثورة مع سبق الإصرار والترصد بتحالفهم مع كوز.
هل كانو لا يعلمون انهو كوز واكتشفو حقيقته فقط بعد أن طردهم من السلطة؟ إذن هم أغبياء بدرجة قف ولا يحق لهم ممارسة كل هذه الوصايا علي الشعب السوداني وشتم كل خصومهم بقبيح الكلام الرخيص. من أين لهم بكل هذه الثقة حد الوقاحة التي ينثرونها في الشاشات والسطور؟ حتي لو كانو أغبياء فان التحالف عن جهل مع الكيزان لإجهاض الثورة تقصير وإهمال جنائي جسيم يستحق الإعتذار الذي يتبعه الخروج من الساحة السياسية إلي الأبد – مصحوبين بلعنات المغتصبات في الجزيرة والجنينة – وإتاحة مجال القيادة لشباب أكثر حيوية واكثر ذكاء ولا يطمئنون داخل جزلان كفيل.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب