الحكومة تبدأ استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمُتابعة موقف أعمال التطوير بالمناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير، و الاستعدادات الجارية لافتتاحه، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، واللواء طيار منتصر مناع، نائب وزير الطيران المدني، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، واللواء حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع شرطة السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي لمشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، والعميد ياسر هنداوي، ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس علاء عبد الفتاح، مساعد وزيرة التنمية المحلية، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن لقاء اليوم يأتي لمتابعة آخر مستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة استعدادا لافتتاحه قريباً، مُنوهاً إلى التوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بمتابعة آخر مستجدات الأعمال بالمتحف والمنطقة المحيطة، وبدء الاستعدادات لافتتاح هذا الصرح الكبير، الذي يحوي العديد من الكنوز الأثرية التي تحكي عراقة وتاريخ الدولة المصرية.
وأضاف: كما تتضمن التوجيهات مُتابعة مختلف الأعمال الخاصة بتنسيق الموقع، و تكامل وسائل النقل الجماعي الموصلة للمتحف، وذلك بما يسهم في سهولة ويسر الانتقال والوصول للمتحف، إلى جانب متابعة الموقف الخاص بالانتهاء من أعمال تطوير الصورة البصرية للطريق الدائري، وآخر المستجدات المتعلقة بهذا المشروع.
ونوه الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أهمية وجود صورة متكاملة لمختلف أعمال التطوير استعداداً للافتتاح الضخم لهذا المتحف العالمي، وذلك بما يعكس حجم الدولة المصرية وحضارتها.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه سيتم التوافق على موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وبدء تنفيذ مختلف الإجراءات والخطوات الخاصة بهذا الافتتاح التاريخي لهذا الصرح الفريد، من تجهيز الدعوات الخاصة بكبار المسئولين، واستعراض سيناريوهات الاحتفالية الخاصة بالافتتاح.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي بهدف الاستعداد لوضع تصور نهائي للعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن الموعد المقترح للافتتاح، وسيناريوهات الاحتفالية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض موقف الأعمال الجارية بالمتحف استعداداً للافتتاح، والتي تشمل استكمال باقي الأعمال بقاعات الملك توت عنخ آمون ونقل بعض القطع الأثرية، بالإضافة إلى بعض أعمال فاترينات العرض المتحفي، واستئناف بعض أعمال التشطيبات المتبقية بمبني متحف مراكب الشمس.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول أيضاً استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير، بما تشمله من تنفيذ مسطحات خضراء، وتصميمات جمالية، وتطوير الميادين، وأعمال الإضاءة وشبكات الري، و مشروع تحسين وتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري بمحافظتي القاهرة والجيزة.
كما شهد الاجتماع استعراض الوزراء والمسئولين المعنيين موقف تطوير الطرق المحيطة، ووسائل النقل الجماعي المختلفة، وكذا ما تم من أعمال تطوير في مطار "سفنكس" خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني، أن الاجتماع ناقش عدداً من المقترحات بشأن الترتيبات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، منها إطلاق حملة ترويجية ضخمة لموعد حدث الافتتاح من خلال جميع الجهات الوطنية والبعثات المصرية بالخارج، وضمان جاهزية المناطق المحيطة بالمتحف والقدرة الاستيعابية للفنادق بالمنطقة لاستيعاب السادة الضيوف من الملوك ورؤساء الدول، إضافة إلى تصورات بشأن الشخصيات المدعوة للافتتاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استعدادات إفتتاح المتحف المصري الكبير مجلس الوزراء تطوير المناطق المحيطة المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
معايير واضحة لتعظيم المنافسة .. لأول مرة بدء أعمال اللجنة العليا لاختيار عمداء المعاهد العليا
• وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع أعضاء اللجنة العليا لاختيار عمداء المعاهد العليا الخاصة• 150 معهدًا حتى الآن قدم ترشيحاته لمنصب العميد وفقًا للشروط والضوابط الجديدة• إصدار 365 قرارًا وزاريًا بتعيين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالمعاهد العليا الخاصة خلال الشهر الماضي
استمرارًا لسياسة تطوير المعاهد العليا التي تتبعها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتحسين جودة العملية التعليمية بها، عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع أعضاء اللجنة العليا لاختيار عمداء المعاهد العليا الخاصة، بحضور الدكتور جودة غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، والدكتور جمال هاشم مستشار الوزير لشؤون المعاهد، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة ، والدكتور سامي ضيف رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص،وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في مستهل الاجتماع، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالتواجد وسط قامات علمية كبيرة، مؤكدًا أهمية دور اللجنة في اختيار العمداء في المعاهد لدعم جهود الارتقاء بجودة العملية التعليمية المُقدمة بها، وتطوير أسلوب اختيار عمداء المعاهد العليا، بما يساعد على اختيار قيادات متميزة تسهم في تنفيذ الرؤية المعاصرة للوزارة؛ لتطوير أداء هذه المعاهد، خاصة في ظل حرص الوزارة على تطوير المعاهد لكي تكون قادرة على المنافسة مع كافة مؤسسات منظومة التعليم الجامعي في مصر.
وأكد الدكتور أيمن عاشور استمرار قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، في متابعة وتقييم أداء المعاهد العليا الخاصة بشكل دوري، بما يضمن تحقيق المنافسة بين المعاهد وتشكيل دافع للمعاهد العليا لتطوير أدائها بشكل مستمر على مستوى كافة عناصر التقييم للموارد البشرية والمادية.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على أن يكون خريج المعاهد بنفس جودة خريج الجامعات، من خلال تطوير البرامج الدراسية بالمعاهد وحُسن اختيار قيادات المعاهد وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة؛ للارتقاء بجودة العملية التعليمية وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار الوزير إلى وجود تنوع كبير في منظومة التعليم العالي، حيث توجد جامعات حكومية، وجامعات خاصة، وجامعات أهلية، وجامعات تكنولوجية، وأفرع الجامعات الدولية، وجامعات باتفاقيات إطارية ودولية، بالإضافة إلى المعاهد، موضحًا أن هذا التنوع الكبير يسهم في وجود تنافسية تعمل على الارتقاء بجودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، وتعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ومن جانبه، أكد الدكتور جودة غانم أن اختيار عمداء المعاهد وفق الضوابط الجديدة، يعد سابقة جديدة في قطاع التعليم بالوزارة، تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا الاستجابة الفورية للمعاهد بترشيح العمداء وفق هذه الضوابط، حيث استجاب 150 معهدًا بتقديم ترشيحاتهم حتى تاريخه، وذلك في إطار حرص الوزارة على اختيار الكفاءات القادرة على إحداث تطوير في المنظومة التعليمية بالمعاهد العليا وتقديم برامج دراسية حديثة وتدريبات عملية تساهم في تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأضاف رئيس قطاع التعليم بالوزارة، أن الفترة القادمة سوف تشهد مقابلات لأعضاء اللجنة العليا لاختيار عمداء المعاهد العليا مع المرشحين لشغل هذه المناصب، بحيث يأتي العام الدراسي القادم وقد اكتملت منظومة التعيينات بالمعاهد العليا، بما يضمن استقرار العملية التعليمية بها مع بداية العام الدراسي، مشيرًا إلى أنه سوف تصدر القرارات الوزارية للعمداء الجدد لمدة عامين، بما يساهم في استقرار العملية التعليمية، وسوف يعقب تعيين العمداء تشكيل مجالس الإدارات بالمعاهد العليا لمدة عامين، بما يساعد على استقرار الإدارة بهذه المعاهد.
وأشار الدكتور جودة غانم، إلى أنه تم إصدار 365 قرارًا وزاريًا بتعيين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالمعاهد العليا الخاصة خلال الشهر الماضي، وذلك نتاجًا لعمل اللجنة المعنية بتعيين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة التي تضم 22 عضوًا يمثلون 11 لجنة من لجان قطاعات المجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى رئيس اللجنة ومقرر اللجنة.
واستعرض الدكتور جودة غانم جهود قطاع التعليم بالوزارة في تطوير أداء المعاهد العليا، حيث تم تنفيذ ورش عمل دمج المعاهد العليا المتميزة في التصنيف الدولي، وتطوير أسلوب اختيار عمداء المعاهد العليا، فضلًا عن العمل على دمج المعاهد العليا الخاصة في عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، وكذلك الاهتمام بملف الطلاب ذوي الهمم، وتوجيه المعاهد العليا للاهتمام بهذا الملف، بالإضافة إلى الاهتمام بانضمام المعاهد العليا للتحالفات الإقليمية مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين، وتزويدهم بالمعارف والجدارات المختلفة لتلبية متطلبات سوق العمل.
يذكر أنه تم عقد العديد من ورش العمل لعمداء وممثلي المعاهد العليا الخاصة، خلال الفترة الماضية، لعرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، ومساعدة المعاهد العليا الخاصة المتميزة على التقديم للتصنيفات الدولية، وكذلك تنظيم ورش العمل الخاصة بمهارات القرن الواحد والعشرين؛ لمساعدة المعاهد في تطوير لوائحها الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تنمية القدرات على الاستخدام الفعال لبنك المعرفة المصري من جانب أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا، ودعم النشر المحلي والدولي للمعاهد بما يدعمها في ملف التصنيف الدولي خلال الفترة القادمة.
كما أن قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي مستمر في متابعة وتقييم أداء المعاهد العليا الخاصة بشكل دوري، بما يضمن تحقيق المنافسة بين المعاهد من ناحية، وتحفيز المعاهد المتميزة من ناحية أخرى، ويشكل دافعًا للمعاهد العليا أن تطور أدائها بشكل مستمر على مستوى كافة عناصر التقييم للموارد البشرية والمادية، ولتكون قادرة على المنافسة مع كافة مؤسسات منظومة التعليم الجامعي في مصر، وذلك ضمن الرؤية الشاملة لقطاع التعليم في الارتقاء بمستوى أداء المعاهد العليا الخاصة.
يذكر أن اللجنة العليا لاختيار عمداء المعاهد العليا الخاصة، تضم 22 عضوًا يمثلون 11 لجنة من لجان قطاعات المجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى الدكتور جودة غانم رئيسًا للجنة، والدكتور جمال هاشم مقررًا لها.