تعرضت لهجوم شرس.. القصة الكاملة لأزمة مي فاروق بعد زواجها ونجوم يدعموها
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
حالة من الجدل الواسع انتابت الوسط الفنى بسبب الهجوم الشرس الذى تتعرض له الفنانة مي فاروق بعد زواجها من الفنان محمد العمروسى، وهو الأمر الذى دفعها للخروج عن صمتها كما دعمها عدد من المبدعين.
هجوم على مي فاروقجاء الهجوم على مي فاروق بسبب زواجها من محمد العمروسى حيث عبر البعض عبر السوشيال ميديا بطريق غير لائق على زواجها وانتقدوا إقامتها حفل زفاف خاصة أنها كانت متزوجة من قبل، ولديها أولاد.
وقررت مي فاروق الخروج عن صمتها والرد بقوة على كل منتقديها، معلقة أنها اختارت الفرح والسعادة دون الالتفات إلى الآراء السلبية.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، أوضحت مي قائلة: "أنا اتجوزت وعملت حاجة حلال، وكل اللي حضروا كانوا فرحانين وبيدعولي بالسعادة، ولادي كانوا مبسوطين وكل حاجة كانت مليانة حب وفرحة".
وتحدثت مي عن تعاملها مع الانتقادات بقولها: "مش عارفة إذا كان عندي أعداء، لكن أنا علاقتي بكل الناس طيبة، في الآخر، كل شخص حر في رأيه وأنا مش هرد على كلامهم".
كما أوضحت قرارها بإعلان الزواج علنًا قائلة: "أنا طول عمري بحاول أعمل كل حاجة بشكل صحيح، ويوم ما قررت أتجوز كنت عايزة أفرح قدام الناس كلها، مفيش أي مشكلة في ده، وأعتقد إن السعادة لازم تتشارك".
وردت على الجدل حول أطفالها قائلة: "الناس بدأت تحلل رد فعل ولادي، بس أحب أقول إن ولادي أهم حاجة في حياتي، لو ما كانوا مش راضيين أو مش مباركين للزواج ده، مكنتش أخدت الخطوة دي أصلاً".
بينما دعم مي فاروق عدد من النجوم منهم ريهام حجاج التى كتبت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك قائلة : “ليه بنكسر فرحة ست محترمة و جميلة يوم فرحها و نحرم حلال ربنا و بنتدخل في حياتهم و نتطاول عليهم….ليه؟ ليه بجد؟ ليه باقينا كدا؟ .. إيذاء الناس من الكبائر للي ناسي،و أفعل يا أبن آدم ما شئت فكما تدين تدان”.
بينما جاء رد شريف مدكور عبر فيسبوك قائلا : “ألف ألف مبروك سيبك من المجتمع و كلام الناس المريضة وانبسطي بجوزك وأولادك”.
أما الفنانة بدرية طلبة قررت أن تدافع عن مي فاروق بطريقتها الخاصة قائلة : "هي مي فاروق غلطت في أيه ؟عندها 41 سنة وتقولولها احترمي سنك؟ دا فيه بنات في سنها ولسه متجوزوش أصلا وبعدين لو على احترمي سنك يبقي تحترمي انتي سنك يا اللي كتبتي التعليق ده عملت فرح ماتعمل يمكن مفرحتش قبل كدا وربنا بيعوضها بتستكترو الفرح عليها ليه؟».
وأضافت بدرية : عيالها كبار؟ كويس يعني فاهمين وواعين وراضيين والا انتو شوفتوهم لابسين مقطع وبيعيطو على جنب؟ دول كانو فرحانين وبيشاركوها فرحتها والا أنتي ياللي كتبتي التعليق دا الحنية بتخر منك وأحن على العيال من أمهم؟ مش عاجبك أنها لابسه فستان وطرحة؟ ما تلبس اللي نفسها فيه».
وتابعت بدرية :أتقوا الله في نفسكم لا فرح عاتقنا ولا في حزن راحمنا ناس مريضة وفاضية متعرفوش ربنا ياتحسدو وتحقدو ياتطلعو الغل اللي جواكم في التعليقات».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي فاروق الفنانة مي فاروق الفنان محمد العمروسى المزيد
إقرأ أيضاً:
ابتكار قرنية شفافة يقدم حلا لأزمة نقص التبرعات العالمية
الثورة نت /..
طور باحثون سويسريون حلا جديدا لعلاج تلف القرنية قد يغير حياة الملايين حول العالم.
وباستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، تمكن الفريق من إنتاج غرسات قرنية شفافة ومتوافقة مع جسم الإنسان، يمكنها إصلاح التلف بشكل كامل ودائم.
وتعرف القرنية بأنها تلك الطبقة الشفافة التي تشبه النافذة في مقدمة العين، وهي الطبقة الخارجية من الأنسجة التي تحمي أعيننا. وعندما تتعرض هذه الأنسجة الرقيقة التي يتراوح سمكها بين 500 و600 ميكرومتر للتلف بسبب العدوى أو الإصابة أو التشوهات الخلقية، قد يؤدي ذلك إلى ضعف البصر أو حتى العمى.
وتوضح الإحصاءات أن الملايين حول العالم يعانون من تلف القرنية، لكن لا يتمكن سوى 100 ألف شخص سنويا من الحصول على عمليات زرع قرنية. ويعود السبب الرئيسي في هذه الفجوة إلى أن الطلب على الأنسجة المتبرع بها يفوق بكثير ما هو متاح منها.
ولمواجهة هذه التحديات، يعمل فريق بحثي مشترك من معهد “إمبا” وجامعة زيورخ ومستشفى زيورخ البيطري وجامعة رادبود الهولندية على تطوير غرسة ذاتية الالتصاق لا تعتمد على التبرعات ولا تسبب رفضا من قبل الجسم.
ويشرح ماركوس روتمار من مختبر Biointerfaces lab في معهد “إمبا”: “يعتمد تركيب الغرسة على هلام مائي متوافق حيويا مصنوع من الكولاجين وحمض الهيالورونيك”. وتحتوي القرنية الاصطناعية أيضا على إضافات خاصة تضمن تحقيق أقصى درجات الثبات الميكانيكي الحيوي.
وتمثل تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد نقلة نوعية في هذا المجال، حيث يوضح روتمار أنها تتيح تصميم الغرسة الطبية بدقة لتتناسب تماما مع الانحناء الفريد لقرنية كل مريض، ما يضمن تلاؤما مثاليا مع شكل عينه.
وفي مراحل متقدمة من المشروع، يخطط الباحثون لتحميل الهلام المائي بالخلايا الجذعية البشرية من العين، ما يمكن القرنية الاصطناعية من دعم عملية تجدد الأنسجة الطبيعية.
وبفضل خاصية الالتصاق الذاتي للغرسة، يمكن تجنب الحاجة إلى الغرز الجراحية التقليدية، ما يقلل بشكل كبير من وقت الجراحة ويقي من المضاعفات اللاحقة مثل العدوى أو التندب أو الالتهابات.
ويعتقد أن هذا الابتكار يمكن أن يشكل حلا عمليا لأزمة نقص التبرعات بالقرنية، ويقدم أملا جديدا للملايين ممن ينتظرون عمليات زرع القرنية حول العالم، كما أنه يمهد الطريق لتطوير المزيد من الحلول المتقدمة في مجال طب العيون.
المصدر: نيوز ميديكال