انتخاب عون فرصة.. تحذيرٌ من جنبلاط وهذا ما قاله عن نصرالله
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط أن انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية هو "فرصة"، وقال: "لا يزال قائد الجيش مرشحنا والقرار متّخذ من الحزب ولاقينا صدى ايجابي من فرنسا والخماسية والسعودية ونحن نعرف تاريخه الوطني وفي المؤسسة العسكرية". وفي حديثٍ عبر قناة الـ"LBCI"، اليوم الإثنين، قال جنبلاط إنّ "اللجنة الخماسية المعنية بالملف الرئاسي هي إحدى الناخبين الأساسيين ولبنان يتطلب اصلاحاً ويجب أن نذهب لانتخاب رئيس فالبلد لا يحمل تأجيل".
وأكمل: "هناك امكانية على استيعاب قسم من السلاح ويكفي حروباً ونحن بحاجة لاستقرار وتأمين مستقبل أولادنا". وعن حضور تأبين أمين عام "حزب الله" السابق الشهيد السيد حسن نصرالله، قال جنبلاط: "في الموت لا يوجد حواجز". وفي ما خصّ الجيش، قال جنبلاط: "المؤسسة العسكريّة بحاجة لانتخاب رئيس مناسب ثمّ يأتي الدعم لأنّ الجيش يعاني من رواتب قليلة ولا بدّ من تأمين معيشته". وتابع: "هناك حسابات صغيرة ولكن يجب أن نرى الحسابات الوطنية الكبرى والجيش اللبناني حفظ أمن الوطن". وعلى صعيد وضع الجنوب ووقف إطلاق النار، قال جنبلاط: "أتخوف من شريط حدودي جديد ويجب ان نستفيد من وجود الموفد الأميركي آموس هوكشتاين وهناك نية سيئة لدى اسرائيل وهناك مطامع مثل مياه الليطاني ولم تعدّ العدة القديمة للمواجهة صالحة". وأردف: "يجب أن نعالج الإعمار وحسناً فعلت كلّ المكونات اللبنانية في لبنان عندما استقلبت النازحين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قال جنبلاط حزب الله یجب أن
إقرأ أيضاً:
تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
بعث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتفاوض بجدية على اتفاق نووي، على اعتبار أنه "يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وأوفد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز (89 عاما)، الذي يساوره القلق من احتمال زيادة عدم الاستقرار في المنطقة، ابنه الأمير خالد لتحذير الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وذلك وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين نقلت عنهم وكالة "رويترز".
وذكرت المصادر أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي حضروا الاجتماع المغلق الذي عقد يوم 17 نيسان/ أبريل في المجمع الرئاسي بطهران.
ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد (37 عاما) لطهران، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
وأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة.
وأعلن ترامب بشكل مفاجئ قبل أكثر قليلا من أسبوع عن إجراء محادثات مباشرة مع إيران بهدف كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعلن ذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سافر إلى واشنطن أملا في الحصول على دعمها في شن هجمات على المواقع النووية الإيرانية.
وقالت المصادر إن الأمير خالد أبلغ مجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، وأن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وذكر المصدران الخليجيان أن وزير الدفاع السعودي قال إن من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
والأربعاء، رد ترامب، على سؤال لأحد الصحفيين حول تحذير الاحتلال الإسرائيلي من اتخاذ أي إجراءات قد تُعطّل المحادثات مع إيران، قائلا أود أن أكون صريحًا. نعم، فعلت".
وقال ترامب في مؤتمر عقد في المكتب البيضاوي إن ما قاله لـ"إسرائيل ليس تحذيرًا قلتُ لا أعتقد أنه مناسب. نجري مناقشات جيدة جدًا وقلتُ: لا أعتقد أنه مناسب الآن. لأنه إذا استطعنا حلّ الأمر بوثيقة قوية جدًا، قوية جدًا، مع عمليات تفتيش وانعدام الثقة".
وأضاف "أنا لا أثق بأحد. لا أثق بأحد. لذا لا ثقة. أريدها (وثيقة الاتفاق) قوية جدًا بحيث يمكننا الدخول مع مفتشين، ويمكننا أخذ ما نريد، ويمكننا تفجير ما نريد، ولكن دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخل المختبر، على عكس وجود الجميع داخل المختبر وتفجيره، أليس كذلك؟ هناك طريقتان للقيام بذلك".