شهدت الأيام الماضية وقوع حوادث انتحار بعدة محافظات حيث شهدت منطقة الهرم بمحافظة الجيزة حادثًا مأساويًا، حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 28 عامًا على إنهاء حياته شنقًا على أحد الكباري وتبين من التحريات أنه مصاب باضطرابات نفسيه

اوفي مدينه الزقازيق اقدمت طالبة علي إلقاء نفسها من الطابق الرابع بعد ضبطها متلبسة بحالة غش بالموبايل وأثناء سقوطها وقعت على طالبتين كانتا في أسفل المبنى فسقطت عليهما أثناء مذاكرتهما قبل الامتحان وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.


وفي هذا التقرير نستعرض أسباب إنتشار حوادث الانتحار والذى يعد من أكثر القضايا الاجتماعية والنفسية التي تؤثر في المجتمعات  حيث تزايدت معدلات الانتحار بشكل ملحوظ بسبب تراكم عدة عوامل نفسية واجتماعية واقتصادية وثقافية.

--
الأسباب الرئيسية وراء انتشار حوادث الانتحار


1. العوامل النفسية والاكتئاب والشعور بالعجز واليأس
 
2.القلق والتوتر النفسى  سواء كان بسبب ضغوط العمل، أو العلاقات الشخصية، أو القلق بشأن المستقبل

3.الاضطرابات النفسية

4.العوامل الاجتماعية خاصه ممن يعانون العزلة الاجتماعية أو من ضعف شبكة الدعم الاجتماعي

5.التنمر والتمييز
6.الفقر والمشاكل المالية الأزمات الاقتصادية

وللحد من حوادث الانتحار 
1. التشخيص المبكر للأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.

2.العلاج النفسي والدعم العاطفي للأفراد كما أن الدعم العاطفي من الأصدقاء والعائلة يلعب دورًا مهمًا في تخفيف معاناة الشخص.

3.تعزيز الوعي المجتمعي وضرورة التحدث عن المشاكل النفسية

4.التوجيه والإرشاد في المدارس يجب أن تشمل البرامج التعليمية والتوجيهية في المدارس فصولًا عن الصحة النفسية وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية

5. تعزيز الدعم الاجتماعي خاصه ممن يعانون من العزلة الاجتماعية

6.التنمية الاقتصادية يجب أن تكون هناك جهود لتحسين الظروف الاقتصاديه  من خلال توفير فرص العمل.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاكتئاب دعم الإعلام حوادث الانتحار

إقرأ أيضاً:

الروح قبل الجسد.. لماذا يجب أن نعيد النظر في علاقتنا النفسية بالرياضة؟

في الوقت الذي يركض فيه الجميع وراء النتائج والبطولات، تغيب عن كثيرين، حقيقة أن الرياضة ليست عضلات وخططا وتكتيكًا، بل في جوهرها علاقة معقدة بين النفس والجسد، وبين الفرد والجماعة، وهنا تبرز دراسة حديثة نُشرت في مجلة بحوث التربية الرياضية كجرس إنذار، تنبهنا إلى أن”المناخ النفسي الاجتماعي” داخل الفرق الرياضية، وتحديدًا في كرة السلة، قد يكون هو المفتاح الحقيقي للفَرق، بين فريق يصمد وآخر ينهار. الدراسة التي أنجزها الباحث السعودي وثاني خريج علي مستوي المملكة في علم النفس الإجتماعي الرياضي د. رشاد أحمد محمد عقيل، وبعض زملائه بكلية التربية الرياضية بنين جامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية، كشفت بوضوح أن البيئة النفسية، التي يتحرك فيها اللاعب لا تقل أهمية عن مهاراته الفنية، ستة عناصر حددتها الدراسة كمرتكزات لهذا المناخ؛ وهي الاستقلال، والاندماج، والثقة، والضغوط، والدعم والتقدير. ستة أركان لو انهار واحد منها، قد ينهار معها الفريق كله، فما الذي يدفع لاعبًا إلى أن يمرر الكرة في لحظة حاسمة؟ أو أن يغامر بتسديدة؟ ليس فقط التدريب، بل شعوره بأن هناك من يثق به، بأن لديه مساحة من الحرية لاتخاذ القرار، وأنه لن يُحاسب فقط على الخطأ، بل سيُحتفى به عند النجاح، وهذا هو المناخ الذي تتحدث عنه الدراسة، ليس الجو العام، بل المناخ النفسي الدقيق غير المرئي الذي يتنفسه اللاعبون طوال الوقت، المثير في الدراسة أنها لم تقف عند حدود القياس، بل ربطت بين هذا المناخ، وبين مستوى التعاون الاجتماعي، أي أن بناء فريق ناجح يبدأ من بناء أفراد يشعرون أنهم آمنون، مفهومون ومدعومون، في زمن تُختصر فيه الرياضة في دقائق معدودة من اللعب، ويُغفل أننا نتحدث عن بشر يحملون مخاوفهم، وطموحاتهم وهشاشتهم. ونتائج الدراسة كانت واضحة: كلما زادت الثقة والدعم والانتماء، زاد انسجام الفريق وقوته في الأداء، وهنا يبرز مشهد مهم من خارج حدود البحث، يؤكد نفس الفكرة، ويجعل نتائج الدراسة ليست مجرد ملاحظات نظرية، بل وجد صداها في واقع بدأ يعترف علنًا بدور النفس في صناعة الأداء، ففي خطوة لافتة، أوصت لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشورى بإطلاق “برنامج الدعم النفسي الرياضي” بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية، لتقديم خدمات إرشاد وتقييم نفسي للرياضيين والمدربين، على مدار الموسم الرياضي. التوصية تعكس تحوّلًا نوعيًا في النظرة إلى الرياضة؛ إذ لم يعد التركيز منصبًا فقط على اللياقة والنتائج، بل بدأ ليشمل البنية النفسية والوجدانية التي يقوم عليها الأداء الرياضي برمّته، وهي خطوة رائدة تهدف لتوفير الدعم النفسي للرياضيين والمدربين والكوادر الفنية. البرنامج يشمل تقييمات نفسية دورية وخدمات إرشاد وتوجيه فردي وجماعي، وهذا التحول ليس مجرد إجراء تنظيمي، بل اعتراف رسمي بأن الصحة النفسية، جزء أصيل من منظومة النجاح الرياضي، وهذا التوجه السعودي يُعطي وزناً جديداً للدراسة: فكلاهما يلتقيان عند نقطة واحدة، وهي لا بطولة تُحسم دون استقرار نفسي، ولا فريق يُبنى فقط على المهارة، فإذا كنا نريد جيلًا من الرياضيين الحقيقيين، علينا أن نعاملهم كبشر أولاً، وكلاعبين ثانيًا، لأننا بحاجة إلى مدربين يُتقنون الإصغاء، بقدر ما يُتقنون وضع الخطط، وإداريين يرون في الدعم النفسي أداة للبطولة، لا رفاهية، فالرياضة لا تتشكَّل داخل الملعب فقط، بل في الكواليس النفسية التي تحيط باللاعب، كشعوره ودعمه ومدى ثقته في محيطه وحجم القلق الذي يحمله على كتفيه قبل كل مباراة. وكل ذلك يؤثر، بل وأحيانًا يحسم النتيجة. إن مثل هذه المبادرات تكشف عن رؤية أوسع تتبناها الحكومة السعودية التي باتت تدرك أن الاستثمار في الرياضة لا يعني فقط بناء منشآت أو تنظيم بطولات، بل يبدأ من الإنسان نفسه، من نفسيته، حماسه واستقراره الداخلي. والاهتمام بالصحة النفسية للرياضيين، ليس فقط دليل نضج اجتماعي، بل خطوة إستراتيجية تؤسس لمجتمع رياضي أكثر وعيًا، وأكثر قدرة على الإنجاز طويل الأمد، فالبطولات الحقيقية تبدأ من الداخل، وحين نؤمن بذلك نصنع فرقًا لا تهزم، فلا أحد يولد بطلاً، لكن يمكن أن يُصبح كذلك إذا وجد مناخًا إنسانيًا يحميه، يُشجعه ويمنحه الثقة.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • إنستقرام ينقذ طالبة من الانتحار بعد رصد منشور لها في الهند
  • دراسة: الأطعمة الحارة تسهم في تقليل الشهية
  • ضحايا حوادث الشغل ينتظرون تأشير وزيرة المالية على زيادات التعويض
  • تطبيق فرنسي يرصد الاكتئاب عبر كاميرا الهاتف ويحلل الحالة النفسية
  • حوادث السير تودي بحياة 33 شخصاً في اليمن خلال أيام
  • قتيل في حادث سير في السهيلة
  • الاتحاد النسائي ينظم ملتقى الصحة النفسية للمرأة
  • السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
  • محافظ الغربية: تطوير شارع الجلاء بالمحلة الكبرى يسهم في تقليل التكدس وتحسين الحركة المرورية
  • الروح قبل الجسد.. لماذا يجب أن نعيد النظر في علاقتنا النفسية بالرياضة؟