الأونروا: مستشفيات غزة أصبحت مصائد للموت والجوع يفتك بالأرواح
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأربعاء، إن "المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت".
وأوضحت "الأونروا" في منشور على منصة "أكس"، أن العائلات في غزة تتفكك، والأطفال يموتون من البرد، والجوع يفتك بالأرواح.
وطالبت الوكالة الأممية في منشور لها بـ “وقف اطلاق نار فوري في قطاع غزة”.
وتأتي تصريحات "الأونروا" في ضوء القصف المتواصل والاستهداف المباشر للمستشفيات، في مسعى للقضاء على منظومة الصحة في الشمال والجنوب، حيث أصبحت المستشفيات العامة الثلاثة في شمال قطاع غزة، وهي: كمال عدوان، وبيت حانون، والاندونيسي خارج الخدمة، بسبب تصاعد عدوان الاحتلال، كما تعمل الآن 14 مستشفى جزئيا فقط من أصل 36 في غزة، وتواجه نقصا حادا في الامدادات، حسب ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب على غزة الأونروا المزيد
إقرأ أيضاً:
غزة بين فخ القصف والموت البطيء.. المستشفيات تلفظ أنفاسها الأخيرة والأطفال يموتون جوعًا
حذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، من أن الأوضاع في القطاع وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بداية العدوان، مشيرًا إلى أن وتيرة القصف ترتفع كلما اقترب الحديث عن تهدئة، ما يزيد من تعقيد المشهدين الميداني والإنساني.
أكد زقوت، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن المستشفيات تعمل بحدودها الدنيا، وتعاني من نقص كارثي في الأدوية، خاصة لعلاج الأمراض المزمنة والسرطان، إلى جانب الاعتماد على كميات يومية فقط من الوقود، دون أي مخزون استراتيجي، ما يجعلها عرضة للتوقف الكامل في أي لحظة.
حالات حرجة تتساقط دون علاجقال زقوت إن المستشفيات تستقبل بين 200 و300 إصابة يوميًا، 40% منها تُصنف حالات حرجة، فيما يفارق العديد من المصابين الحياة بسبب نقص التجهيزات الطبية والكوادر اللازمة لتقديم العلاج العاجل.
أطفال غزة يموتون جوعًاأشار زقوت إلى تفشي سوء التغذية، لا سيما بين الأطفال حديثي الولادة، بسبب نقص المكملات الغذائية وانعدام الرعاية الصحية، محذرًا من أن الأطفال يموتون جوعًا أمام أعين ذويهم، في ظل غياب تام لأي دعم فعلي للقطاع الصحي.
أمراض تفتك بالمحاصرين.. وصمت دولي مطبقكشف زقوت عن تفشي أمراض خطيرة مثل التهاب السحايا، إلى جانب انهيار خدمات متابعة الحمل ورعاية المسنين، ما أدى إلى ارتفاع وفيات الأمهات والمواليد الجدد. ووصف ما يحدث بأنه "اعتداء ممنهج يتجاوز وصف جرائم الحرب"، مشددًا على أن حجم الدمار وعدد الضحايا يفوقان ما شهدته الحربان العالميتان.
دعوة عاجلة للتحركوفي ختام مداخلته، أكد زقوت أن صمت مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية والمجتمع الدولي بأسره يجعل من التقارير الحقوقية مجرّد أوراق لا تغير شيئًا على الأرض، داعيًا إلى تحرك فوري لإنهاء هذا المسار الإبادي ضد المدنيين في غزة.