"متاهة القراءة" إصدار جديد لزين عبدالهادي بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعلنت دار الهالة للنشر والتوزيع والترجمة عن إصدار الكتاب الجديد للدكتور زين عبد الهادي تحت عنوان "متاهة القراءة"، بجناح c11 صالة 2 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، وهو كتاب يمزج بين العمق الأكاديمي والنزعة الذاتية التي تستكشف أثر القراءة في تشكيل الشخصية الإنسانية عبر مراحل العمر المختلفة.
ويعد الكتاب إضافة مميزة للمكتبة العربية، حيث يتناول القراءة ليس فقط كوسيلة لاكتساب المعرفة، بل كعملية مؤثرة في صياغة هوية الإنسان وتوجهاته الفكرية والوجدانية.
"متاهة القراءة"يقع هذا الكتاب في منطقة معرفية بينية تجمع بين الأنثروبولوجيا، علم النفس، الفلسفة، والأدب، يتناول علاقة القراءة بتشكيل شخصية الفرد وتأثيرها على حياته كفرد مستقل وضمن جماعة إنسانية ذات سمات ثقافية محددة، من خلال صفحات الكتاب، يناقش الدكتور زين عبد الهادي كيف تؤثر القراءة على تطور الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة، وكيف تساهم في بناء الحكمة والتجارب التي يكتسبها الفرد عبر حياته، وفي الكتاب يطرح المؤلف تساؤلات فلسفية عميقة مثل:
"كيف تشكل القراءة شخصية القارئ؟ وهل يمكن فصل سنوات الطفولة عن سنوات النضج والشيخوخة؟ ولماذا يدفعنا المجتمع نحو القراءة منذ الصغر؟".
ويتحدث الدكتور زين عبد الهادي عن القراءة كفعل إبداعي يثير المخيلة ويغذي الروح، ويستعرض تجربته الشخصية مع القراءة وكيف ساهمت في تكوين شخصيته وقناعاته الفنية والإنسانية والمهنية، ويأخذ الكتاب طابعًا شبيهًا بالسيرة الذاتية في جزئية علاقته بالكتب والقراءة، مما يجعله قريبًا من كل قارئ، سواء كان شابًا يبحث عن توجيه أو شخصًا ناضجًا يعيد تقييم علاقته مع الكتب.
محتوى الكتاب وأهميتهينقسم الكتاب إلى عدة محاور رئيسية تناقش القراءة وتأثيرها على الوعي الفردي والجماعي، أهمية القراءة في بناء الهوية الثقافية، كيف تتطور شخصية القارئ عبر مراحل العمر المختلفة؟، دور القراءة في تحفيز الخيال وصناعة الإبداع.
ويطرح الكتاب رؤى حول كيفية توجيه القراءة لتصبح وسيلة لتنمية الذات وتشكيل الشخصية السوية، كما يؤكد على أن القراءة ليست مجرد فعل ترفيهي أو وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هي عملية مستمرة تشكل وجدان الإنسان وتجعله أكثر وعيًا بذاته وبالآخرين.
ويؤكد الدكتور زين عبد الهادي في كتابه على أهمية القراءة في صياغة شخصية الإنسان منذ طفولته وحتى شيخوخته، ويشير إلى أن القراءة ليست مجرد هواية، بل هي فعل تأسيسي ينحت شخصية القارئ ويصقلها بمرور الوقت.
يقول المؤلف في الكتاب: إن "القراءة تنحت الشخصية نحتًا، فقل لي ما تقرأ أقل لك من أنت، ولذا علينا أن نوجه القراءة التوجيه السليم الذي يخدم هويتنا الثقافية ويؤسس لأجيال أكثر وعيًا وانتماءً".
وقالت الروائية والناشرة هالة البشبيشي، إن الكتاب موجه لكل الفئات العمرية فهو يشجع الشباب على اكتشاف سحر القراءة وتأثيرها في تكوين مخيلتهم وإثراء ثقافتهم، ويقدم دعوة للكبار ليصبحوا مرشدين في عالم القراءة، سواء كانوا آباءً، أمهات، معلمين أو مربين، ولإضاءة الطريق للأطفال نحو القراءة كوسيلة لتكوين شخصياتهم المستقبلية.
ويجدر الإشارة إلى مشوار الدكتور زين عبد الهادي الثقافي، فهو أحد أبرز المثقفين والأكاديميين في الوطن العربي،حصل على الدكتوراه في علم المكتبات والمعلومات، وتركزت أبحاثه حول تأثير المعرفة والقراءة على بناء الهوية الإنسانية وتشكيل المستقبل، شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية رفيعة، منها: رئيس دار الكتب والوثائق القومية الأسبق، أستاذ في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة، مدير مكتبة جامعة حلوان سابقا، مستشار ثقافي في العديد من الهيئات والمؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى أنه المشرف العام على مكتبات مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصدار جديد الأنثروبولوجيا الثقافة والفنون السيرة الذاتية المكتبات والمعلومات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب قسم المكتبات والمعلومات القراءة فی
إقرأ أيضاً:
فرح الهادي تشعل السوشيال ميديا برشاقتها بعد الولادة.. فيديو
خاص
تصدّرت الفنانة الكويتية فرح الهادي حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها في مقطع مصوّر بدت فيه برشاقة لافتة، وذلك بعد نحو شهرين ونصف فقط من ولادة طفلها “آدم”.
الفيديو أثار تفاعلاً واسعًا، بين من اعتبر أن فرح استعادت قوامها بسرعة قياسية، وآخرين رجّحوا أنها استعانت بخدع بصرية في التصوير.
لكن فرح قررت الرد بنفسها، وقالت في توضيح نشرته عبر حساباتها إنها لم تخسر الوزن كما يظن البعض، بل إن ما حدث هو أن “السوائل الزائدة خرجت من جسدها بعد الولادة”، وأضافت بلهجة عفوية: “فشّيت بعد الولادة.. بس ترى البطن موجود!”.
وأكدت أنها، مثل أي أم، لا تزال تعاني من بعض آثار الحمل، قائلة: “بطني موجود، بس أحاول أكون مرتاحة وواثقة.”
انتشرت تعليقات عديدة عبر منصات التواصل، بين الإشادة بجمالها، وتساؤلات عن سر “النزول السريع” في الوزن، لكن فرح طلبت من المتابعات التوقف عن المقارنات، مشددة على أهمية تقبّل الجسد بعد الولادة، ومؤكدة أن ما يظهر على الشاشة لا يعكس دومًا الواقع، لا سيما مع وجود فلاتر وتصوير احترافي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/kr3cZiKtFHjdOWdo.mp4