إجماع دولي على 4 بنود متعلقة بسوريا
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، (8 كانون الثاني 2025)، عن إجماع دولي على 4 بنود متعلقة بسوريا.
وقال فيدان في تصريح صحفي: إن "زيارته إلى سوريا سبقتها جولة دبلوماسية على الصعيد الدولي استغرقت قرابة 11 يوما، بهدف تحديد مطالب المجتمع الدولي من الإدارة السورية الجديدة".
وأكد أن "المجتمع الدولي أجمع على 4 بنود متعلقة بسوريا، هي: ألا تشكل سوريا تهديدا لجيرانها؛ وألا تكون بأي شكل من الأشكال مأوى للإرهاب، وضمان حقوق الأقليات وأمن الأرواح والممتلكات لديهم وعدم تعرضهم لسوء المعاملة، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية".
وأضاف، أن "تركيا اقترحت (على المجتمع الدولي) في هذا الإطار، خطابًا مقبولا من الجميع، سواء من الناحية الأخلاقية أو العقلانية أو القانونية، وقد لاقى هذا الخطاب قبولاً عامًا".
وأشار إلى "أنهم نقلوا تطلعات الفاعلين الإقليميين والمجتمع الدولي في هذا الخصوص، إلى الشرع الذي أبدى موافقته ولم يعترض عليها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المفتي: صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي
يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.
ويعرب فضيلة مفتي الجمهورية، عن بالغ أسفه أن يحل هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتكريم الأسرة ودورها في بناء المجتمعات، في وقت تكابد فيه الأسرة الفلسطينية أقسى ألوان المعاناة تحت وطأة القتل والتشريد، حيث إن صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار بات شاهدًا على خذلان المجتمع الدولي لقيمه المعلنة، فالاستهداف الممنهج للمنازل ومخيمات اللاجئين، والقصف الذي لا يفرّق بين امرأة وطفل، قد جرّد الأسرة الفلسطينية من حقها في الأمان، وزعزع استقرارها، وخلّف في وجدانها جراحًا لا تندمل، في مشهد دامٍ يُجسّد مأساة إنسانية صارخة تُنادي ضمير العالم.
ويطالب مفتي الجمهورية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بشكل عاجل وفعّال، لوقف هذه الانتهاكات التي تطال كيان الأسرة الفلسطينية، والعمل على حمايتها من التفكك والتشريد المتعمد، وضمان حقها في الأمان والاستقرار، وصون وحدتها من الاستهداف الممنهج الذي يُمعن في تدمير البيوت فوق ساكنيها، واقتلاع الأسر من جذورها في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.