نقلت شبكة "سي.إن.إن"، اليوم الجمعة، عن 3 مسؤولين أمريكيين مطلعين قولهم، إن متسللين إلكترونيين صينيين اخترقوا لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، وهي وكالة حكومية تراجع الاستثمارات الأجنبية، للتحقق من عدم وجود مخاطر على الأمن القومي.

وأفاد التقرير أن الاختراق كان جزءاً من عملية تسلل أوسع نطاقاً، من جانب المتسللين الإلكترونيين إلى النظام غير السري لوزارة الخزانة.

ولم يذكر متى حدث الاختراق.

وذكر التقرير أن السرقة التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، تؤكد اهتمام بكين الشديد بالتجسس على مكتب حكومي أمريكي، يتمتع بصلاحيات واسعة لمنع الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة، مع بقاء التوترات بين القوتين العظميين في العالم مرتفعة.

????????????️ Chinese Hackers Breach U.S. National Security Investment Review Office

Tickers of Interest: $USD, $CNY

Full Story → https://t.co/HBQTIsLrfk pic.twitter.com/DSesiPP29K

— PiQ (@PiQSuite) January 10, 2025 حملات تجسس

وكشفت الشبكة، أن هذا الهجوم الإلكتروني، يعد واحداً من سلسلة حملات التجسس السيبراني الصينية المزعومة، التي هزت حكومة الولايات المتحدة في العام الماضي، والتي ستشكل تحدياً لإدارة ترامب القادمة. وأفادت الشبكة سابقاً أن مجموعة قرصنة صينية منفصلة، اخترقت شبكات الاتصالات الأمريكية للتجسس على الاتصالات الهاتفية لكبار الشخصيات السياسية الأمريكية، بما في ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ويحاول المسؤولون الأمريكيون تقييم أي تداعيات على الأمن القومي، نتيجة اختراق المعلومات غير السرية، والتي كشفت عنها وزارة الخزانة للمشرعين الأسبوع الماضي.

وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين، إن القراصنة استهدفوا أيضاً مكتب العقوبات التابع لوزارة الخزانة، والذي فرض الأسبوع الماضي عقوبات على شركة صينية بسبب دورها المزعوم في الهجمات الإلكترونية.

عقوبات أمريكية على قراصنة مقربين من الصين - موقع 24فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية تتخذ من بكين مقراً، ولها صلات بالحكومة الصينية، اتهمتها باستهداف بنية تحتية "حساسة" للحكومة الأمريكية. مراجعة الوثائق

وبدوره، قال أحد المسؤولين الأمريكيين، إن المسؤولين يراجعون الوثائق الفردية التي تمكن القراصنة من الوصول إليها، وسيقومون بتحليل لتقييم التأثير الشامل للمعلومات المسروقة على الأمن القومي.

وفي حين لا يوجد دليل على أن المعلومات السرية تم الوصول إليها، إلا أن هناك مخاوف من أن المعلومات غير السرية، قد توفر معلومات استخباراتية مفيدة للصينيين إذا ما تم تجميعها معاً.

وقال المتحدث باسم وزارة الخزانة: "إن الوزارة تأخذ على محمل الجد جميع التهديدات التي تتعرض لها أنظمتنا، والبيانات التي تحتفظ بها. وسنواصل العمل مع شركائنا في القطاعين الخاص والعام لحماية نظامنا المالي من الجهات الفاعلة المهددة".

واشنطن تدرج "تنسنت" و"كاتل" على قائمة الشركات العسكرية الصينية - موقع 24نددت بكين، اليوم الثلاثاء، بـ"قمع غير مبرر" بعد أن أدرجت وزارة الدفاع الأمريكية شركتي "تنسنت" و"كاتل" العملاقتين الصينيتين، على قائمة الشركات التي تعتبرها على ارتباط بالقوات المسلحة الصينية. الصين تنفي

ومن جهته، أكد المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينجيو، نفي الصين المستمر لقيامها بعمليات قرصنة.

وقال ليو في رسالة بالبريد الإلكتروني: "خلال اجتماعه مع الرئيس بايدن في ليما العام الماضي، قال الرئيس شي جين بينغ إنه لا يوجد دليل يدعم الادعاء غير العقلاني، بما يسمى (الهجمات الإلكترونية من الصين)".

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، لشبكة "سي إن بي سي"، إن "الاختراق ليس شيئاً يبني الثقة في علاقتنا مع الصين"، مشيرة إلى أنها أثارت القضية مع نظيرها الصيني، في مكالمة هذا الأسبوع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة الخزانة الصينية الصين أمريكا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تنمية ليبيا بين الماضي المُهدر والمستقبل الممكن

مهما اختلفت المسميات، يبقى التعريف شبه المتفق عليه للتنمية أنها تهدف في النهاية إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات، عبر عدة محاور متكاملة تؤثر وتتأثر ببعضها البعض، مثل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية وكذلك الثقافية.

في ليبيا، يظل الحديث عن التنمية الاقتصادية موضوعًا للجدل والنقاش الدائم: إلى أين وصلنا؟ وما هي محاور المسار التنموي؟ وبينما يكثر الحديث عن الابتكار والمواكبة، لا يُمنح إرث التنمية المعلّقة الاهتمام الجاد الذي يستحقه.

في عالم الاقتصاد، لا تُقاس جدوى المشروعات بالوسط السياسي المحيط بها أو الجهة التي تتبناها. وعليه، فإن العديد من المشاريع التنموية التي أُعلن عنها في عهد النظام السابق كانت على صلة مباشرة بحاجات المواطنين، وقادرة على تقديم حلول لمشكلات حرجة، لكن ما أحاط بها من فساد سياسي وإداري أفسد مسارها وواقعها، ويبرز مشروع القطار الليبي هنا كمثال على ذلك.

وينطبق الأمر نفسه على العديد من المشاريع التي اعتمدت على التعاون الدولي، إذ كانت في جوهرها خطوة صحيحة لتعزيز التنمية والاستفادة من الالتزامات الدولية. ومع ذلك، فإن شبهات الفساد والتراخي الإداري والقصور القانوني أضاعت سنوات من جهود التنمية، التي كان من الممكن أن تُحدث فارقًا ملموسًا في حياة المواطنين وفي مسار الاقتصاد الليبي.

استعادة الحقوق وتحويل الالتزامات إلى واقع

هذا المسار المهدر للتنمية أدركته حكومة الوحدة الوطنية، وتجلّى بشكل واضح في مراسم توقيع تنفيذ القطاع الفرعي “العزيزية – رأس اجدير” من مشروع الطريق السريع “امساعد – رأس اجدير”، أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية للبنية التحتية في ليبيا، وذلك بحضور رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، ونائب وزير الخارجية الإيطالي ممثلًا عن الحكومة الإيطالية.

وخلال كلمته في حفل التوقيع، أكد رئيس الوزراء أن هذا اليوم يسجّل لحظة وطنية فارقة لاستعادة حقوق ليبيا، وتحويل التزامات دولية طال انتظارها إلى واقع ملموس. المشروع يُنفّذ بتمويل مباشر من الحكومة الإيطالية، في إطار اتفاقية الصداقة والشراكة والتعاون الموقعة بين ليبيا وإيطاليا في 30 أغسطس 2008، والتي نصّت على التزام الجانب الإيطالي بتمويل مشاريع للبنية التحتية بقيمة خمسة مليارات دولار أمريكي.

إحياء مشروعات واتفاقيات خاملة بهذا الحجم يمثل خطوة تنموية هامة، قادرة على دفع البلاد اقتصاديًا لسنوات، مع ضرورة التركيز على سلامة المنهجية والتنفيذ لضمان تحقيق أثر ملموس في الاقتصاد وحياة المواطنين.

تصحيح البوصلة في الاستثمار الأفريقي

لا يمكن الحديث عن إرث التنمية المهدور دون الإشارة إلى ملف الاستثمارات الخارجية الليبية. فعند تقييم التجربة خلال عهد القذافي، قد تبدو وكأنها خاطئة بالكامل، لكن الحقيقة أن التوجه لم يكن خاطئًا في جوهره، بل كان التنفيذ غير متزن.

كان النهج يتسم بضخ استثمارات ضخمة في بيئات أفريقية غير مستقرة، وتحميل الاستثمار شعارات سياسية مثل “القضاء على الهيمنة الغربية” أو تقديمه كردّ فعل على العزلة الدولية. لكنه في جوهره افتقر إلى رؤية اقتصادية واضحة، ما حوّل المشاريع إلى مبادرات عشوائية ضعيفة الإعداد، غالبًا بلا تنظيم مؤسسي أو وضوح قانوني، الأمر الذي جعلها عرضة للفشل أو النزاعات الطويلة أو الاستيلاء.

صحوة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار

وفي سياق الاستثمار الخارجي، تبرز محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار كإحدى الجهات المسؤولة عن إدارة بعض هذه الاستثمارات.

المحفظة التي تأسست عام 2006 برأس مال يقارب خمسة مليارات دولار، عانت من ظروف صعبة منذ البداية؛ بدءًا من الاندفاع الاستثماري في بيئات غير مستقرة، مرورًا بالأزمات العالمية، ووصولاً إلى القيود الدولية التي كبّلت العديد من الأموال الليبية في الخارج، حتى أصبح مسارها غير واضح.

لكن مع وصول مجلس إدارة جديد برئاسة وزير الاقتصاد الليبي السابق مصطفى أبوفناس، يمكن القول إن المحفظة شهدت صحوة ملحوظة وشجاعة في اتخاذ المسار. وقد صرّح أبوفناس سابقًا بعد شهور من تولّيه منصبه بأن إدارة المحفظة تركز على توظيف مواردها في الاقتصاد الليبي الداخلي، مع الحفاظ على استثماراتها الخارجية عبر آليات مناسبة لكل استثمار وفقًا لحالته.

وشدد كذلك على سدّ القصور في التواصل مع الرأي العام بدرجة كبيرة من الشفافية. وقد انعكس ذلك بوضوح على منصات المحفظة الرسمية، التي تنشر بشكل شبه يومي تفاصيل اجتماعاتها وتوجهاتها، في أداء مؤسسي متطور ولافت للانتباه.

تناغم مع الاحتياجات الوطنية

الأهم هنا أن مسار المحفظة في التنمية الداخلية يمكن القول إنه واضح ومحدد، حيث تتوافق توجهاتها مع أهداف الدولة واحتياجاتها.

ومن صور ذلك مصنع أسمنت مصراتة الذي تعيد المحفظة تفعيله بعد توقفه منذ 2011، لدعم صناعة وطنية للأسمنت وتحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم مسار البناء والإعمار.

كذلك مشروعات تحسين جودة الحياة التي أعلنت عنها، مثل المدينة الذكية في تاجوراء، والمشروع السياحي في غوط الرمان.

ومن ثم مشروع طريقي العبور (ليبيا أفريقيا لممري العبور)، المشروع الأبرز والأكثر طموحًا، الذي تسعى المحفظة لتنفيذه بالتعاون مع عدة جهات وتحت إشراف وزارة المواصلات.

ويمثّل المشروع نقلة نوعية نحو تعزيز الربط الداخلي والإقليمي، من خلال إنشاء ممرين استراتيجيين يربطان ليبيا بالنيجر والسودان، عبر مساري “مصراتة – تمنهنت – أغاديس” و”بنغازي – الكفرة – السودان مرورًا بتشاد”. وهو مشروع ذو جذور تاريخية مرتبطة بمحاولات ليبيا السابقة لإحياء تجارة العبور واستغلال موقعها اللوجستي، مما يعني أنه يُوضع تحت مظلة مشروعات التنمية المعطلة. كما أنه على تماس مباشر مع مشروع القطار الليبي، حيث تشمل الخطط الفنية، إلى جانب الطريق البري، إنشاء بنية تحتية متكاملة تتضمن خطوط سكك حديدية.

وقد شهدت جهود إحيائه تعاونات جادة واجتماعات مطولة بين المحفظة ووزارة المواصلات، حتى جاء القرار الحاسم لمجلس الوزراء رقم (535) لسنة 2024، الذي أذن للمحفظة بالتعاقد لإعداد دراسات الجدوى، وطرح المشروع للاستثمار،  كما قضى بتشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن وزارة المواصلات والمحفظة وعدة جهات حكومية أخرى.

المحفظة واللجنة العليا، وبحسب المتابعة الصحفية المستمرة لتحديثات المحفظة، تبدوان وكأنهما تخطوان خطوات استراتيجية ودبلوماسية مهمة، من أبرزها اجتماع المحفظة، ممثلة في أبوفناس وبرفقة مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي، مع ممثلي مفوضية الاتحاد الأفريقي، والذي انتزعت فيه المحفظة دعمًا رسميًا للمشروع، مع ضمان تبنيه ضمن برنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا (PIDA).

كما نجحت اللجنة في الاجتماع بالقائم بأعمال سفارة النيجر لدى ليبيا، حيث جرى التوافق على الشروع في إعداد مذكرة تفاهم تُشكل إطارًا أوليًا للتعاون المشترك بين البلدين فيما يتعلق بالمشروع، وهو الأمر نفسه مع القائم بأعمال سفارة نيجيريا.

وهنا يجب الالتفات إلى حقيقة مهمة، وهي أن ملف المشروعات ذات البعد الإقليمي، وكذلك ملف الاستثمارات الخارجية، ليس فقط في حاجة لإدارته من قبل اقتصاديين، بل من الضروري أن يكون الاقتصادي ملمًا بالعمل الدبلوماسي.

وبالنظر إلى السيرة الذاتية لأبوفناس كمثال، فإلى جانب مؤهلاته العلمية  المنشورة بسيرته الذاتية (بكالوريوس العلوم السياسية من كلية الاقتصاد بجامعة بنغازي، ودبلوم عالٍ في العلاقات الدولية)، فإن تواجده في مناصب ذات أبعاد دبلوماسية سابقة مثل “مدير التعاون الدولي بوزارة الصناعة الليبية” و”منسق أعمال غرف التجارة والصناعة بالاتحاد المغاربي”، إضافة إلى كونه وزيرًا سابقًا للاقتصاد، يؤهله ليكون اسمًا ذا ثقل وحجر أساس في المشروعات الاستراتيجية التي تسعى المحفظة لتنفيذها، وأحد القادرين على فك الاشتباك في ملف الاستثمارات الخارجية. وهذا ما نحث عليه دائمًا في اختيار من يتولون الملفات الاستثمارية الحساسة: أن يجمع المختار بين الكفاءة الاقتصادية والقدرة الدبلوماسية.

الانتصارات القانونية ودورها في استعادة الاتزان

ويمكن رؤية الانعكاس الإيجابي لهذا النهج في ملف الاستثمارات الخارجية للمحفظة، في صحوة شركة أولى إنرجي التابعة. فبعد تخبطات عديدة، تعود الشركة لاستعادة عافيتها وتعزيز أدائها التشغيلي، وتحسن أدائها المالي وفقًا للبيانات المالية المعلنة من قبل المحفظة.

ويبرز هنا رفع الحظر عن الشركة في موريشيوس عام 2025، ما يعني استعادة كامل الأهلية القانونية والتحرك بحرية دوليًا، وهو إنجاز قانوني مهم ينسجم مع الأداء الدبلوماسي للمحفظة.

وفي المسار القانوني، سجلت المحفظة انتصارًا مهمًا منذ شهور في قضية الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ومعاونيه، بإلزامهم بدفع 8.3 ملايين يورو لصالح المحفظة كتعويض عن أضرار مادية ومعنوية.

وفي تقييم الأداء العام للمحفظة، لا يمكن القول إن الأمور مثالية بالكامل، خاصة أن العقبات ضخمة، لكن يمكن الجزم بأنها على المسار الصحيح في معالجة مشكلات الاستثمارات الخارجية، عبر الجمع بين المسارين القانوني والدبلوماسي، مع تركيز جاد على تنفيذ مشروعات قادرة على تغيير معادلة التنمية في ليبيا. وهو مسار نتمنى استمراره وتحقيقه.

ومن خلال ما استعرضناه، كمثال على ذلك المحفظة، يتضح أن جهود الدولة في إنعاش المشروعات الاستراتيجية وتنظيم الاستثمار الخارجي تسير على مسار متزن، ورغم بعض التعثرات المتوقعة بفعل ضخامة التحدي، فإن هذا التنسيق يعكس جدية الجهات المعنية ويشكّل خطوة إيجابية في دفع عجلة التنمية وتحقيق أثر ملموس للمواطنين.

وفي الختام، يظل مسار الدولة نحو إحياء المشروعات المتوقفة وتنقية الإرث الاستثماري خطوة أساسية لبناء قوة اقتصادية وسياسية مستدامة، تعزز جودة الحياة وتفتح آفاقًا أوسع للتنمية الوطنية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • تنمية ليبيا بين الماضي المُهدر والمستقبل الممكن
  • فرصة مقيدة: هل تستفيد الصين من تراجع القوة الناعمة الأمريكية؟
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • الحكومة تعلن عن استهداف استثمارات بـ5,247 مليار دولار اليوم .. تفاصيل
  • الخزانة الأمريكية: سنواصل إجراءاتنا لوقف التهرب من العقوبات المفروضة على النفط الفنزويلي
  • أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • هدى يس: مصر مركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • تقرير سري: الصين تمتلك قدرات مدمّرة قد تطيح بأكبر حاملة طائرات أمريكية!